8- نُـزهة منتَـصفِ اللـيلِ

106 9 14
                                    

لا تنسي الفوت ☆ .. و كومنت يا لطيف ♡

⭒─ׅ─ׂ─ׂ─ׅ─ׂ─ׅ─ׂ─ ۰ ★ ۰ ─ׂ─ׅ─ׂ─ׅ─ׅ─ׂ─ׅ─

وقف تايهيونغ ينظر حوله محاولاً لمح يوجين حتي رآها تأخذ صورة مع بعض المعجبين

إنتظر حتي إنتهو و ذهبو ليتقدم منها بخطوات سريعة و إبتسامة سعيدة

" يوجين خاصتي ؟ "

نبس لافتاً إنتباهها لتستدير له و تمد يدها مصافحة خاصته

نظر لوهلة لأيديهم المتشابكة بشرود قبل أن تزيل خاصتها و تشير له

" سعيدة بلقائك حقاً تاي ، كنت متشوقة لرؤيتك مرة أخري "

إبتسم لذلك ، كانت تقهقه بلطف مع كل حرف تقوله و كأن رؤيته حقاً تجعلها سعيدة

" أنا كذلك "

" إذاً ، نبدأ بماذا ؟ "

سألت و هي تميل رأسها و ترفع حواجبها أكثر قليلاً

فكر بتوتر ثم أشار نحو الطريق متردداً

" لما لا نتمشي قليلاً فقط ؟ "

أومئت ببطئ لتستدير و تسير بجانبه نحو المجهول بالنسبة لكلاهما

كانت تتحدث عن كيف مرَّ يومها في العمل و هو كان يستمع بكل هدوء و يكاد فكه يكسر من شدة إبتسامه

كان يقاوم الفراشات التي تتكاثر تدريجياً في معدته بصعوبة ، حتي التنفس كان صعباً عليه وقتها

كان الفرق شاسعاً بين كونها تحادث الملايين علي الڤي لايڤ و هو كان واحداً مجهولاً بينهم لا تعرفه ، و بين ما تحادثه عنه الأن وجهاً لوجه بينما يتمشيان كالعشاق هذه الأيام

إنتهت من الحديث ليلفت شروده إنتباهها

هي إكتفت بالإبتسام له بلطف ، لربما تعلم أن تأثيرها عليه قوي لتلك الدرجة

" و أنت ، كيف مرَّ يومك ؟ "

نظر لها بإبتسامة بلهاء و هو يشير لنفسه لتومئ ، كل ما فكر به هو أن شقيقه أخبره أن يترك لها المجال و لن تتركه يتحدث إذاً مالذي غير الوضع

" ألا تحب الفتيات عادة الحديث بدون الإستماع "

نظرت له بإستغراب و هي تطلب إعادة ما قاله كونها لم تسمع ليحمد الله

فكر قليلاً بما عليه أن يحكيه قبل أن يردف بأنه و كالعادة كان مشغولاً بمشاهدة فيديوهاتها

𝐆𝐑𝐎𝐔𝐏𝐈𝐄 || 𝐊.𝐓𝐇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن