21- دايـغُو مِـن جَديـد

51 5 31
                                    

لا تنسي الفوت ☆ .. و كومنت يا لطيف ♡

⭒─ׅ─ׂ─ׂ─ׅ─ׂ─ׅ─ׂ─ ۰ ★ ۰─ׂ─ׅ─ׂ─ׅ─ׅ─ׂ─ׅ─

فتح تايهيونغ عيناه ليقابله سقفُ غرفته الأبيض النقي لينظر حوله

شعر بالإحباطِ لأن البارحة لم يكن هو الحلم لذا قرر العودة للنوم بما أنه لا يملك ما يفعلُه في هذا العالم الغريب

قاطعَ سُكونه و رغبته العارمة في العودة لعالم أحلامه صوت الهاتف الذي صدح مزعِجًا طبلة أذنه ليضطره للنهوض مرة أُخرىٰ و إغلاقهُ

وجد المتصلَ والدتهُ ليتنهد و يفتح الخط بينما يتثائبُ بتعب

" عزيزيَ إستيقظتَ أخيرًا ، كيف حالك هل أنت بخيرٍ ؟ ، هل تشعرُ بأيِّ إعياءٍ لما لا ترُد ! "

" لأنكِ لا تترُكين لي الفرصة أُمِّي "

أجاب بدون تفكيرٍ و هو يفرِدُ ذراعيه و يتثائُب من جديد

" أحاولُ الإطمئنانَ عليك أيها الشقي "

" أمااه بربك ، لستُ طِفلًا ! "

قهقهت هي بلطف علي الجانب الآخر

" أجل ، و لكنك ستظلُّ طفلي المشاغب ، أتنوي المجيئ لدايغو ؟ "

فكَّر قليلًا بسؤالها و هو يتذكر أحداث اليومِ في حُلمه حيث كان بالفعل يقضي أول أيامِه مع عائلته

" أنا أنتظِرُ إجابة "

سألت والدته مرة أخري حين أجابها صمته الغريب فجأة

هو تسائل عن ما قد يحدثُ إذا خالف أحداث الحلم و لكنه يعلُم أن الأخري لن تتركه و شأنه حتي يزورها كي تتأكد من صحته

" تايهيونغ هل مازِلتَ علي الخط ؟ "

" أجل حسنًا ، سوف أجهزُ و آتي فورًا "

تفاجئت من موافقته لطلبها منذ المرة الأولىٰ و لكنها لم تود الخوض في الحديث معه كي لا يغِّير رأيه

" حسنًا بُني ، سنكون في إنتظارك ! "

نبست بحماس و هدوء قبل أن يودعها ليغلق كلٌّ منهما الخط

رفاقُه لم يمانِعو سفَره لزيارة عائِلته ، و لكن بالطبع بعد الكثير و الكثير من التعلميات

لا تعرض نفسك للهواءِ كثيرًا ، تأكد من أشيائكِ جيدًا كي لا تُسرق ، لا تخلعِ الكِمامة طالما كنت خارجًا ، لا تتناول أيَّ زلَابية من هُناك بدوننا _الأخيرةُ كانت تحذيرًا من جيمين_

𝐆𝐑𝐎𝐔𝐏𝐈𝐄 || 𝐊.𝐓𝐇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن