✨𝘀𝗽𝗲𝗰𝗶𝗮𝗹 𝗽𝗮𝗿𝘁 ✨

184 17 8
                                    




———————————————————

استطيع القول بأن حياتي اصبحت مثاليه
خاليه مِن الحُزن ، الكأبه ، التعاسه
سوبين يجعلني اشعر بـ كم انني مِثاليه ، رائعه و مُميزه
.
اطبُخ بينما استمع لِدندنت مينقيو إبننا ذو العامين
" مينقيو هل اكلتَ طعامك ؟ "
حادثت أبني ولم انظُر إلى الكارِثة التي افتعلها بِحق الطعام
" مينقيو !! "
.
نظرتُ إلى الهادئ الذي ينظرُ وكم البراءة في عينيه
" هدوء يونا هدوء يونا لا تنفعلي لا تغضبي "
" اععععع مينقيو لِتو قد نظفتُ الارضيه ياشبيه الارنب "
اخذت ملامِحُ مينقيو تُوحي بأنهُ في اي وقت سوفَ يبكي
- اهه - تنهيده صغيره اطلقتها يونا قبل ان تقترب مِن ابنها المُدلل
.
" لا تبكي يا صغيري اُمُكَ حمقاء حسناً ؟ "
ابتسم مينقيو و لعب بيديّ والدته
دقائق قبلَ ان يطلق الباب صوتَ عن دخول احداً للمنزل
" مينقيو يونا لقد عُدت "
اطلق سوبين صوتاً ينده لـ زوجَتِه و إبنه
.
اطلقت يونا مينقيو لـ يهرول ناحي والده الذي استقبله بالاحتضان
" ماذا فعلتَ اليوم ايُها المُشاغب "
" لقد سكب الطعام مُجدداً " - اهه - تنهدت يونا مُجدداً قبل ان تنطلق
ناحية الطاوله تُنظف فوضى إبنها
.
" ايُها المُشاغب .. ماذا نقول عندما نُغضب ماما ؟ "
" أثف "
" احسنت ايُها الصغير و الان لـ نذهب لِـ ماما و لِـ نُخبرها "
يسير سوبين وابنهُ بين يديه مُتَجِهان ناحية يونا الذي تضع الاطباق فوق
المُنضده
.
" ماما ... مينقيو اثف "
تحدث ذو العامين لـ والدته واطلق عينين الُطف
" اهه لابأس ايُها المُشاغب "






" مينقيو سوبين اين انتُما "
افتقدت يونا اصوات زوجِها و إبنها فهذا ليسَ مِن المُعتاد بتاتاً
تبحث يميناً و شِمالاً ، الصالون ، المطبخ ، تحت الطاوِله ، حُجرة النوم
وفي كُلِ مكان ولكن مامِن اثر ، ياتُرى اين ذهبَ
.
تبقى مكاناً واحِداً وهو في الخارج حيثُ الحديقةُ المنزليه
" سوبين مينقيو ! " شهقت يونا حالما رأت كِلهُما يلعبان في الخارج
وحسرةٍ لـ تِلِكَ الكَعكةُ المسكينه
.
يذهبان حيثُ تذهب تلتف يميناً و شِمالاً وهي تتجاهلهُما
" عزيزتي اعتذر بِحق ولكنهَ كانت فِكرَةِ مينقيو "
" ماما .. بابا ثوبين كاذب "
" نننن نننن توقفَ عن الحديث و الشُجار و ابتعِدا عني في الحال "
اغلقت يونا باب الحُجرة خلفها و استلقت فوق السرير
.

" مينقيو هل تُفكر بِما اُفكر بِه ؟ "
سأل البابا إبنه لـ أومأ الابن برأسه وقد اتتهم فِكرة
.
المطبخ قد اتسخ بالطحين هُنا وهُناك وفي كُلِ مكان
ثيابِهم و وُجِههم ولكن قد عملوا بِجد على هَذِهِ الكعكة حتى ترضى الماما
" ماما "
نده مينقيو على والدِته التي تستلقي فوق السرير دون النظر لهم
وضع الكعكة فوق السرير امامها لـ تبتسم ، ولكن ... هل سوف تدوم ؟
.
فزعت مُسرعه حيثُ المطبخ وتنهدت بـ راحه
" لقد نظفنا المطبخ بعدنا يا عزيزتي "
" ماما " نده مينقيو لـ يلفت انظار يونا إليه
" بابا قد احرق الكعكة "
همس في اذنها و تنهدت مُجدداً
.
" هل احرقت الكعكة سوبين ؟ "
دعك عنقه بِخفه و ابتسم بتنهد
" اسف "
احتضنت كِلِهِما و قبلتهم
' اهههه كم ان حياتي سعيده بِرفقة ابني و زوجي اللطيف اشعر بـ كم هائل
مِن المشاعر اللطيفه ، والحب ، احب عائلتي التي تجعل مِنِي سعيده لِـ حدٍ
كبير كبير بشكل هائل و عميق زوجين رائعين و إبننا مثالي '



——————————————————

هذا سبيشل بارت
مدري ليه فكرك اكتب و انزل بس عجبتني الفكرة
باييي يا سويتيز 🥺

ORCHID FLOWERS | CSBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن