الحلقه الثانيه

480 52 50
                                    

Welcome
How much I will not abandon you

°•°•°•°•°•°

الحلقه الثانيه بعنوان:«إبتسَامه»

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الحلقه الثانيه بعنوان:
«إبتسَامه»

Please enjoy reading

______

أستيقظتُ على ضَوء الشَمس الأتى مِن نَافذه غُرفتى

"هل أنا مازلتُ بذَلِك الحُلم الكَبير؟ أم أنهُ حقاً قد تبنانى ذَلِك الرجُل!"

اردفتُ ناظراً إلى بَاب غُرفتى لأن أحدهُم يطرُق البَاب

"تَفضل بالدخُول!"

كَانت تِلك إحدى الخَدِمات

"صباحُ الخير أيُها السَيد الصَغير"

كُنت صامتاً انظُر لها حتى قالت لى: "السَيد نامجون قَال لى بأن اتفقد إن أستيقظت أم لا و أخبَرنى أن أعلم بالنزُل له إذا كُنت مستيقظاً"

احقاً مَا يحدُث حقيقه!

نَزلتُ مِن على سرير فَتحتُ دُولابي وجدت بِه مَلابس أكثر مِن التى أحضَرها لى أبي بالأمس

إبتسمتُ واخذتُ ملابس مِن الخِزانه و ذهبتُ بِها إلى حمَامى الذى بغرفتى قُمت بأخذ حماماً و نزلتُ للأسفل

قَابلنى أبي بإبتسامه جَميله مُفتح كِلا يديه لكى أُعانقه

ركضتُ إليه و قمتُ بمُعانقته

"هيا إبنى الجَميل لنذهب إلى طاوِله الطعَام قَبل أن نتأخر على أمك و لم ننتهي مِن صِراخها عَلينا"

إبتسمتُ له و ذهبنا معاً إلى أمى التى قابلاتنى بِعناق قوى و قُبلات

كَان الطعَام كَثير حقاً لأول مَره أكل حَتى أشبع بتلك الطَريقه اكلتُ تقريباً نِصف الطعام و كُلما كَان ينتهى طَبقى كَانت تأتى إحدى الخادمات و تَقوم بإملاء الطَبق

لن أتخلى عنكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن