🍂الجزء العاشر🍂

27 2 3
                                    

كلاهما لا يعرف ماذا يفعل يحال عائلة الوزير لما كل هذا؟ أليس الأمر مبالغ به؟ ابنهم يموت أمامهم لكن كأنه دجاجه لا قيمة لها تموت؟!..

" لا تفكر ملياً بهذا الشيء تعال و نام عليك أن ترتاح"

التفتت المعني لها و عينيه متعبة..

ساعدته للجلوس على السرير و الاستلقاء..

جلست على السرير تمسح على رأسه تارة و تمسح دموعه تارة أخرى..

قبلت عينيه عسى أن يكف لكن ما من إستجابة..

بالعكس زاد بكائه و نحيبه...

احتضنته تحاول التخفيف عنه وهو بدوره بادرها العناق حتى غفى على نحرها...

نهضت و خرجت من الغرفة بعد أن نبهت الخادمة بالانتباه له..

تسير بالممرات ناوية الذهب لغرفتها حتى اوقفتها إبنه الوزير تأمرها باللحاق بها لموضوع مهم..

أي موضوع مهم قد يجمعها معها؟..

...

في غرفة إبنه الوزير..

تنظر إبنه الوزير للرسامة بنظرات غريبة..

كأنها نظرات ندم و حزن...

قالت إبنه الوزير..

" أعرف أنني ارتكبت أخطأ فادحة و كثيرة لا تعد على الأصابع ، لكنني أدركت أنني أخطأت و خاصة معك و مع أخي الأوسط لذلك أطلب منك العفو عني و لنصبح صديقات "

مالذي حدث فجأة!

أين غرورها؟ أين تكبرها؟ و تريد أن تصبح صديقه للرسامة!

" مالذي حدث؟! لما تطلبين هذا؟! "

" انا فقط أريد أن اصحح أخطائي"

الرسامة تعرف أن إبنه الوزير ذات داهيه كثيرة الحيل لا يستطيع أحد التغلب عليها..

" ما الذي يثبت أن لك نية حسنة؟ "

" ثقي بي هذه المرة فحسب "

" أتمنى أن لا اندم على هذا القرار "

...

بعد فترة أصبحت إبنة الوزير شخصاً مختلفاً!

لطيفة مع الجميع و أصبحت مقربة للرسامة و تحب أخيها الأوسط!

حِين تُعزَفُ اللّوحاتُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن