هما عزف الناي صوت ليشير للوحدة تبقى الافكار مزعجة
حديثها كان اشبه بحربا اقام في تلا باردة و هزيمة و عودة لديار لا
كان امرا راهنا
و ساعات الماضية تبدو واضحة اكثر من غيرها فهي التي تشكل انهر تتدفق بعقله و تلك الارائحة لم تفارق حواسه كلها فكانت الانظار مشغولة بصورة حقيقية ظهرت امامه و كأنها لوحة من الخيال
و المسمع لا يسمع سوى صوت ذاك الذي تكونت حنجرته من خيوط الحريربعد ان اوصله جاي بقرب من مزرعته حصل هذا بعقله الذي اصبح له موضوعا جديد و كانه ثلجا اذيب على سكك الحديد لترحه قليلا من ثقل القطر التي هلكت احساسه بالألم الشديد
جلس على الاريكة بعد ان شكره و رفض جايهيون للمقابل لن يشكل مشكلة على حساب جاي
في النهايهفجرا جديد و نسيم مريح و احساس جعل تايونغ يغمض عينيه من شدة السعادة يريد الجري على الحقول و يصرخ المزيد من هذا الحب الجديد
يتدفق الدم بشراينه من ما جعله يكون احمرار وجهه
و في هذه الحضات لا يستطير
حتى ان يمشي و بنفس الوقت القفز هذا ما كان يريد
سحقا لتلك المشاعر التي كانت
مثل زنبق يذوب بأناء من الرحيق سائل مائيسكري
يلوذ من هذا الوضع بااسترخاء على الاريكة التي امتلأت من اوراق التفاح الذابلة
و لاكن تايونغ كان عكسها فهو قد عاش من جديدبعد موت طال سنين