اعتادت كيم جيني سيدة الاعمال على التحكم في كل شيء مع شريكتها و صديقتها المقربة ليسا بلمسة من اصابعها
تحصل جيني على كل ما تريده لكن حياتها ستبدأ في التغير عندما يتعين عليها مشاركة أيامها مع جيسو التي
روحها متأذية لكنها بريئة.......
꧁𝑮𝑰𝑷꧂
꧁ تجاهلوا الأخطاء الإملائية ꧂ . . . . . . * في نفس اليوم مساءا في الشقة*
"اللعنة" كانت هذه الطريقة الوحيدة التي كانت جيني تعبر فيها عن نفسها في كل مرة تنظر فيها الى الساعة ، كانت الساعة الواحدة فجرا ، ولم يكن هناك ما يشير ان جيسو ستضع قدما قريبا في الشقة ، بمجرد ان غادت استوديو الوشم كانت مصممة على انتظار وصول جيسو الى شقتها و طرح عليها آلاف الأسئلة التي كانت تدور في رأسها منذ ان قابلتها ومع ذلك لم يكن انتظار جيسو سهلا على الاطلاق ، كانت فترة الظهيرة متعِبة ، اولا كانت ليسا تشتكي من كل شيء بدءا من الضغط الضئيل الذي مارسته جيني على جيسو بشان الوشم الى كيف اعطت روزي رقم هاتفها لذلك(الذي خرج للتو من السجن) وفقا لما قالته التيلاندية بنفسها، بالطبع هذا اثار شجارا بين الفتاتين و بعد هذا انتهى بروزي تذهب مع جيمين الذي ما زال مرعوبا من جيسو الى منزله و ليسا التي ذهبت لحانة ما للشرب و البحث عن فتاة ما تقضي معها الليلة ، وهذا هدف حققته ليسا تماما لانه بعد ساعات ، عندما بدات جيني بقراءة كتاب لتسريع مرور الوقت ، جاءت صديقتها مع فتاة بشعر احمر ثملة و ذهبت مباشرة الى غرفتها كان شجار ليسا و روزي كان الشيء الوحيد الذي لم ترغب جيني ان تراه جيسو ، كانت متأكدة من انها اذا رات الطريقة الدرامية التي تبكي فيها روزي و الطريقة التي تعاملها ليسا ، ستبقى جيني من دون صديقتها و شريكة اعمالها ، هي لا تعرف جيسو جيدا ولكن من الطريقة التي اعتنت بها جيسو بروزي استنتجت جيني ان الفتاة ذات الشعر الأسود لديها جانب حماية عنيف للغاية شيء اخر قامت به جيني لتسريع الوقت ، هي من عائلة موحدة للغاية حيث لا لم يكن هناك افتقار الى الإحترام و المودة و التواصل ، لهذا السبب ،اخذ والدها و امها و اختها و حتى هي على عاتقهما التحدث يوميا ، واخبار بعضهم البعض عن مدى افتقادهم لبعضهم البعض تراوحت المحادثة مع والدها عن بطولات الغولف ، ووعدت جيني زيارتهم و تحدثوا عن مدى افتقادهم لجيني في لوس أنجلوس و مدى كره ستيفان لحبيبها الكسول و كذلك عمل جيني في نيويورك ، ومن جانب ماري امها اخبرتها عن كل الاستعدادات التي كان الزوجان يقمون بها لذكرى زواجهم الفضية ، وتحدثت عن جارها المهوس باختلاس النظر الى والدتها وهي تسبح بالمسبح و ثم تحدث عن حبيبها و من ثم جيسو ، هذين الموضوعين الاخيرين الذي استشارتهم مع والديها، كانا عالمين مختلفين لجيني ،أثناء العمل كانت جيني تتحرك مثل سمكة في الماء ،و اما مع جيسو فهي لا تعرف راسها من قدميها ، عرفت انه اذا قامت بخطوة خاطئة فقد تصاب بحروق او شيء من هذا القبيل ، تتمتع جيني بموهبة طبيعية في مجال الأعمال، فمنذ ان كانت صغيرة تمكنت من الحصول على كل ما تريده بدون نقاش ، وكان كل شيء لصالحها ، و مع ذلك كان الامر مختلفا بالنسبة للفتاة ذات الشعر الأسود، مع جيسو احست انها تخسرها في كل مرة حاولة الاقتراب منها مع فنانة الوشم ، شعرت جيني انها اخر من اكتشف لا يبدو ان جيسو لديها نفس نقطة الضعف التي تشعرها هي تجاه صاحبة الشعر الأسود، على اي حال كان عالم جيسو بأكمله غير معروف لها وهذا احبطها اكثر و اكثر لهذا السبب بعد ان أخذت على عاتقها اخبار والدتها بالمعومات القليلة التي كانت لديها ، كانت مصممة اكثر من اي وقت مضى على الانتظار حتى اي وقت لمواجهة المراة ذات الشعر الأسود، والدتها جعلتها ترى اشياء هي لم تنتبه لها ، ولهذا السبب كانت الان جالسة على اريكة لشخص واحد و بين يديها كتابها المفضل وفي كل مرة نظرت فيها للساعة تنهدت "متى ستصلين يا كيم...؟" قاطعتها ضوضاء خارج الشقة ، استعت جيني و شغلت التلفيزيون بسرعة ولا تريد ان تبدوا كانها تنتظرها، كان لديها أسئلة على طرف لسانها ، لذلك عند رأت جيسو تدخل من الباب ، كانت سترمي أسئلتها واحدة تلو الأخرى " لماذا أتيت إلى..... ؟" اوقفها شكل جيسو "كيم ؟ ماذا تفعلين. ...؟" كيف يمكنها سؤال شخص ما عندما هذا الشخص يحمل محفظة سوداء ضحمة على شكل سانتا ، في يد و صندوق أبيض اكبر من صندوق الأحذية، يجت ان تكون تلك الاشياء ثقيلة لان جيني كانت ترى قطرات من العرق تتحرج على وجه الفتاة . عندما سمعت جيسو صوت جيني توقفت في مكانها من دون ان تتحرك او ان تنطق بكلمة واحدة ، كان صمتا لدرجة انها لم تكن تعرف سوى صوت -يا الهي ! نعم هناك حبيبتي ، هناك- الذي جاء من غرفت ليسا ، ادارت جيني عينيها عند جمود الفتاة و صمتها ، و بدا ان ان الفتاة ذات الشعر الاسود اعتقدت انها اذا وقفت عند الباب من دون حركة، فلن تلاحظها جيني ، ضحكت جيني ضحكة مكتومة عندما رات يد جيسو ترتعش من ثقل الاشياء التي كانت تحملها " ثقيل اليس كذلك؟" سالت جيني و خطت بعض الخطوات للأمام، ركزت جيسو نظرتها على جيني و لفت رقبتها و أومأت برأسها، هذه المرة خرجت ضحكة جيني "لماذا لا تضعينهم ارضا؟" سالت جيني مرة أخرى، اقتربت اكثر من ذلك بقليل، لم يكن هناك اي خيارات أخرى ولان الاشياء ثقيلة بالفعل فقد وضعت الاكياس ببطء على الأرض يبنما عيناها تراقب جيني التي تقترب اكثر فأكثر "ابقي ساكنة " كما فعلت في الوقت السابق بعد الظهر في استوديو الوشم ، اجبرت جيني جيسو على البقاء في مكانها ، سارت جيني الى حيث كانت المرأة ذات الشعر الأسود واخذت بعناية الصندوق الابيض من يدها و قالت "دعيني اساعدك" "كوني حذرة" هذا ما خرج من فم فنانة الوشم يبدو ان ما في الصندوق يسحق كل هذا العناء ، وضعت جيني الصندوق الأبيض على طاولة الصغيرة في غرفة المعيشة و نظرت إلى جيسو التي كانت تقف في نفس المكان بوضعها المميز عاد الصمت بينهما و يبدوا ان ليسا و عاهرتها كانتا ترتاحان بالفعل لانها لم تسمع اي ضجيج باستثناء الصوت القادم من بطن جيسو ،عبست جيني "هل انت جائعة؟ الساعة واحدة والنصف تقريبا منتصف الليل ، لماذا لم تاكلي بعد ؟" سالت جيني منزعجة ، اكتفت المراة ذات الشعر الأسود برفع كتفيها "لا اريدك ان تهزي كيفيك . اريدك ان تجيبي على سؤالي لماذا لم تاكلي ؟ " "ممممم.... انا... اه ... بعظ ان غادرت جينغ...." "جينغ صاحبة السروال الداخلي المثير ؟" سالتها جيني محاولة ان لا تظهر غيرتها ، احمرت جيسو خجلا و أومأت برأسها " هل كنت معها كل هذا الوقت ؟" سالت ووجهها لا يمكن يغلي اكثر من ذلك ،، نظرت جيسو بسرعة و نفت برأسها، ابتهجت جيني بصمت " جيد، اذن لماذا لم تاكلي بعد ان غادرت تلك العاهرة ؟" ابتسمت جيسو ولم تعرف جيني ما اذا كان بسبب طريقة التي اشارت لها الى جينغ او لان إجابتها كانت تتعلق بشيء ما "ك.ك.كان علي ان ارسم وشما ضخما على راس صبي " أضاءت عينا جيسو ، استطاعت جيني ان ترى حماس الفتاة "اراد وشم قبيلة ضخمة و متماثلة تماما و ..." توقفت سريعا و اخفضت بصرها "اعتذر " شعرت جيني بالحزن عندما تراجعت جيسو عن اخبارها "لماذا الإعتذار؟ اخبريني عن الوشم من فضلك" قالت وهي تشاهد وجه جيسو يعود حاله ، جيني عرفت ما القادم ، نظرة ، لوي ، و فتح "مممم... اه.. لدي .. لابد لي من ..." الكلمات لم تكن تخرج ، لكن جيسو كانت تشير الى الباب المفتوح " لابد لي من...." مزت رأسها واعادت التركيز على العينين التي أمامها " لدي اشياء اخرى لاحملها " قالت وهي مشيرة إلى الحقيبة السوداء التي تركتها بجانبها، اتبعت جيني كل ايماءة الفتاة و استمعت الى كل كلمة "حسنا ، اذهبي سانتظرك هنا " لم تفكر في التحرك ، لم تتفاعل جيسو على الفور ، نظرت الى جيني فترة أطول ،وخطت خطوة للامام و خطوة للوراء ، وحكت رقبتها و ذهبت الى الباب ، خرجت لخارج الشقة ثم عادت لتتأكد من ان السمراء لا تزال في مكانها ، لم تبذل جيني اي جهد لاقاف الابتسامة على وجهها "كيم ... هيا ! قلت سانتظرك هنا " اصرت ثم رأت كيف سارت جيسو محرجة بسرعة ، استغلت جيني الفرصة للاقتراب من الحقيبة السوداء و تفحصها ، ليس لانها اعتقدت ان هناك شيء خاطئ، ولكن كان لا بد من استبعاد فكرة انها اجزاء من جسد مشوه كم زرعت ليسا تلك الافكار الغريبة في دماغها " كرة قدم ؟ لعبة عروسة ؟ ماذا بحق الجحيم هو هذا ؟" كانت الحقيبة مليئة بالعاب غالية الثمن ، استدارت جيني و سارت الى الصندوق الأبيض، وقد اثار اهتمامها اكثر عندما وجدت أدوية و ضمادات و كحول الخاص بلجروح و بيروكسيد و الهيدروجين و اشياء أخرى يمكن ان تكون جزءا من خزانة الأدوية ؛ تم إضافة المزيد من الاسئلة الى قائمتها ، تركت كل شيء كما كان و بعد تنهيدة ذهبت إلى المطبخ ، صوت معدة جيسو ما زال في اذنيها، و اعدت شيء سريعا للفتاة البيضاء ، كانت تسمع ضوضاء عند الباب من الواضح ان هناك المزيد من الاشياء التي يجب اصعادها لان جيسو نزلت و صعدت حوالي ثلاث مرات ، عندما لم تسمع اي شيء آخر، اخرجت طبق المعكرونة من الميكروويف ، و تركته على مائظة الافطار و ذهبت للبحث عن الفتاة "كيم .." تماما مثل السابق وجدتها في نفس الوضع كما كان عند وصولها، هذه المرة كانت في منتصف العديد من الحقائب و الصناديق مثل الصناديق الاولى ، كان لا يزال في يد جيسو صندوق ازرق واحد محكم الاغلاق ، نظرت اليها جيسو "هل انتهيت؟" سالت جيني اومات جيسو برأسها و قالت جيني "تعالي اذن" وعادت الى المطبخ "اتمنى ان تنال اعجابك لانه الشيء الوحيد الذي اعر... كيم؟ جيسو لم تتبعها و اعادت جيني خطواتها ، ووجدتها كما تركتها وفي وضعيتها المميزة "الست جائعة ؟" اكدت جيسو قبل السؤال " إذن لماذا لا تاتين للاكل ؟" جيسو لمست صدرها "انت .. انت .. طبختي ... انا ، طبختي لي انا؟ " سألت اخيرا اجابت جيني بعصبية " حسنا ، لقد اخبرتني انك جائعة" جيني التي لم تطبخ ابدا لأي شخص اخر غير نفسها ، و لا حتى لحبيبها "لكن اذا كنت لا تريدين .." هددت بالعودة للمطبخ " لا " اوقفتها جيسو " اعني ..نعم " لكنها لم تخطوا خطوة واحدة الى الأمام "حسنا، دعينا نذهب لانني اخرجته للتو ولا اريده ان يبرد" اشارت الى المطبخ الى جانب ذلك لقد مرت بالكثير بالفعل ، لكن اوقفتها يدها امسكت جيسو بيد جيني اليمنى و كانت تنظر اليها بترقب ، يمكن ان تشعر جيني بهزات خفيفة تهتز في يد المراة ذات الشعر الأسود الرقيقة ، و لهذا قررت الخروج من تفكيرها و البدء في المشي ، قالت لها مشيرة الى الطبق الذي على مائدة الافطار "ها انت ذا" كرهت نفسها لقول ذلك لان هذا جعل جيسو تترك يدها ، جلست ذات الشعر الأسود و بدات بون سابق انذار في التهام طعامها ، عمدما شعرت ان جيني تتحرك توقفت و نظرت اليها " هل انت ذاهبة؟" سالت جيسو قلقة " لا، ساجلس فقد أمامك " اجابت جيني وهي تمسك بأحد الكراسي لتجلس ، عادت جيسو الى طعامها تحت عيون جيني القططية "اخبريني عن ذلك وشم الرأس " لفت سؤال جيني انتباه الفتاة الأخرى و جعل عيون جيسو تضيء مرة أخرى تناوبت المراة ذات الشعر الأسود وقتها بين تناول كميات كبيرة من المعكرونة و اخبار جيني بكل تفاصيل تحفتها، كان على جيني عدة مرات ان تذكرها بالبلع قبل ان تتحدث ، و ضطرت عدة مرات هي نفسها ان تعتذر عندما جعلتها جيسو تضحك لدرجة انها بصقت الماء الذي كانت تشربه " هل منذ مدة طويلة ز انت تقومين بهذا ؟" بدات الأسئلة بالظهور ، والان بعد ان انتهت جيسو من تناول الطعام ، رات جيني انه الوقت المناسب للأسئلة، أومأت المراة ذات الشعر الاسود برأسها و اكدت ذلك دون اعطاء الكثير من التفاصيل ، ربما كان على السمراء السؤال مباشرة " و ماذا يقولون والديك عن ما تفعلينه؟" في الواقع والدة جيني اعطتها التحقيق معها ولكن جيني اكدت لها ان ذلك اعتداء على خصوصيتها و انها ستحاول شيئا بسيطا و تبين ان السؤال كان معقدا بعض لان جسد جيسو توتر على الفور وجهت يدها مباشرة لتخدش رقبتها و ركزت عيناها على الطبق الفارغ المتبقي " انا ... اممممم..... انا....." - WOW- ليسا و هوسها في مقاطعة الناس ، دخلت التيلاندية المطبخ بملابسها الداخلية فقط و توجهت مباشرة الى الثلاجة - دعيني اخبرك - شربت رشفة من البيرة و الان كانت تنظر الى الفتاتين ، ابقت جيسو راسها في الاسفل و نظرت طيني اليها بعمق - ايتها الفتيات، لم يكن لدى تلك القطة الشرسة ما يحسد عليه ، لديها اظافر ، يا امي انظروا كيف تركت ظهري- استدارت ليسا لإظهار علامات الحرب عليها ، لم تسمع اي تعليق استدارت لمواجهة القتاتين الاخرتين و شاهدت منظر جيني ثم وضع جيسو - شيء ما يحدث ؟ ، لماذا ما زلت مستيقظة جيني؟ هل تنتظرين مكالمة من حبيبك ؟ - الكلمة الاخير جعلت كلاهما تنتبه اصطدم نظر جيسو بشكل مباشر مع ثديي ليسا و سرعان ما اخفضت راسها ولكن امسكتها ليسا و لم يسعها سوى الابتسام - ما الأمر يا غريبة الأطوار ؟ هل ثديي يخيفانك؟ -سالت مازحة - انظري انهم الافضل ، لقد دفعت الكثير من أجلهم- اخبرتها وهي تلوح بهم بالقرب من جيسو وجعلت المراة ذات ذات الشعر الأسود مضطرة الى الاتكاء اكثر على مقعدها لتجنبهم - هيا المسيهم- اصرت ليسا "ليسا اتركي جيسو بحالها " اوقفتها جيني " اذهبي للاستمرار في غرق فب احزانك من اجل روزي مع تلك المراة الحمراء التي كالطماطم" التعبير الذي اعطته ليسا اظهر انها ضربت المسمار على راسها بذلك التعليق ، افتربت التيلاندية من اذن السمراء و قالت - آمل ان تستيقظي غدا في احد المجمدات الجثث الغريبة - تمتمت عليها ثم عادت الى غرفتها بمجرد التأكد ان ليسا عادت الى كهفها ، عادت للبحث عن جيسو ، ولكن كالعادة ، اختفت جيسو " ماذا تفعلين ؟" وجدتها تسحب الاريكة السرير
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
توقفت فنانة الوشم و نظرت إليها قالت لها ببساطة "انا.... انا ذاهبة .... انا ذاهبة للنوم " و قالت جيني وهي تتقدم نحو الاريكة "هذا ما اردت ان اتحدث معك فيه ، لقد قررت انك ستنامين في الغرفة و انا سانام في الأريكة " هزت جيسو راسها على الفور ، بالنسبة لها ذلك لم يكن خيار " لا تستطعين الرفض ، لقد اتخذت قراري بالفعل ، سوف تستعدين غرفة نومك " جلست السمراء على الأريكة، هزت حيسو رأسها بقوة مرة أخرى " لا ، لا ،لا ،لا اريد ، ا.. انت سيدة كاملة لا يمكنك النوم هنا " اصرت وهي تخرج الوسائد لملء السرير بها ، تنهدت جيني " و انت ماذا اذن ؟" سالت جيني " انا..... انا .... " توقفت فجأة ثم سرعان ما القت بنفسها في السرير ، كما هو الحال غطت كل شيء و تمددت بقدر ما تستطيع محاولة تغطية معظم الاريكة حتى انها دفعت قليلا جيني جانبا حدقت جيني بفم مفتوح في الجسد الذي اصبح الان تحت اغطية السرير بالكامل "كيم ، اخرجي من هناك الآن " امرت ، راسها تحت الاغطية يرفض "لا تكوني عنيدةو اخرجي من هناك " اصرت جيني ولكن حصلت على نفس الاجابة " علاوة على ذلك ، لم تلبسي حتى بيجامتك ، فقط ترتديت تلك الملابس التي تعرقت بها ... واو . لن تنامي هكذا ، اليس كذالك؟" أومأت من تحت الغطاء ، وقفت جيني من على الأريكة و ذراعيها متشابكين و حدقت في جسد ذات الشعر الاسود الداكن " حسنا اذن انت من اراد هذا " دون التفكير مرتين رفعت جيني الاغطية بقوة و دخلت السرير مع جيسو شعرت الفتاة البيضاء بالذعر و وقفت على احد طرفي السرير ، بعيدا عن جيني قدر الإمكان "اذهبي للغرفة" امرت للمرة الثالثة على الرغم من انها ليست متأكدة اذا ارادت جيني قريبة جدا منها رفضت جيسو مرة أخرى "حسنا، اذن كلانا سننام هنا " هزت جيسو كتفيها "حسنا ، ليلة سعيدة " قالت و من ثم تعطيها ظهرها و استقرت جيدا في السرير مهما كان الامر ظاىما جيني روبيجان كيم تحصل على ما تريده
** الصباح التالي **
استيقظت سيدة الاعمال جيني في سريرها داخل غرفة نومها مع بجامتها