𝑰 𝑵𝑶𝑻 𝑭𝑶𝑹 𝒀𝑶𝑼 ❤︎ 𝐽𝐸𝑁𝑆𝑂𝑂❤︎انا لست لك

꧁الاميرة الجميلة و الامير المهزوم꧂

꧁ تجاهلو الأخطاء الإملائية ꧂

** فجرا ، في الشقة **

تحركت جيني من جانب الى اخر على السرير ، و استدارت الى اليمين ،ثم الى اليسار ، و مددت ساقيها ، ثم تجعدهما مرة اخرى ، و تضع ذراعيها على أحد الجانبين ، ثم الآخر،  ثم تضعها اخيرا تحت راسها، و توقفت اخيرا عن الحركة
ما زالت تحدق في السقف ، ثم تتعب مرة اخرى ، و تبدا مرة اخرى بفعل نفس الحركات التي كررتها بالفعل مئات المرات
بدا كانها غير قادرة على العثور على وضع مناسب للنوم، وفوق كل شيء ، لا يبدوا ان عقلها يريد الراحة
ادركت ان منذ ظهور جيسو في حياتها لم تعد كما كانت من قبل  ، كان الامر اشبه بحكاية خيالية 
قصة اميرة جميلة اعمتها انانيتها و أموالها ، دفنت نفسها تدريجيا في طبقات و طبقات من الطموح و النجاح،  ذات يوم نظرت في المرآة و استطاعت ان ترى انها قد تغيرت ، فبدلا من جسدها الانثوي الفاتن المثالي تحول الى جسد امرأة عجوز هزيلة تستخدم عصا و كان من الصعب عليها ان تستقيم ، تجاعيد حول عيناها القططية الجميلة لسنوات و استبدل انفها المثالي الجميل باخر ضخم كانف الساحرات
عجوز قبيحة ، هذا ما جعلها طموحها و مالها و انانيتها وقلة حبها عليه ، عجوز قبيحة حتى يوم من الأيام، يقع امير مهزوم و جريح بين يديها وهي المسؤولة عن شفائه و حمايته حتى يتمكن من القتال مرة اخرى
شيئا فشيئا يقع الامير في حب الاميرة العجوز و مع كل نتهيدة يسمعها منها و مع كل مداعبة تكسرها له ، فتظهر سمات الأميرة جيني الشابة و الجميلة ، و تحولت من اميرة انانية الى اميرة لطيفة و حنونة ، فقد استبدل جسد الاميرة العجوز بجسد شاب و مثالي فالاميرة عادت الى حالتها الطبيعية مرة اخرى بفضل ظهور الامير جيسو في حياتها
"الامير جيسو" تمتمت جيني بهمس
كان مقدار التي اثارتها جيسو فيها لانهائية
من حنان الى ضحك ، من غيرة الى مشاعر عظيمة ، و من رغبة في ارسالها الى الجحيم الى الرغبة في ممارسة الحب معها مرارا و تكرارا و الف مرة
لكن لم تفكر السمراء ابدا في ان كل المشاعر التي احست بها تلك اليلة عندما سمعت جيسو تتحدث مع والدتيها او بالاحرى تصرخ عليهم
لقد عشقت جيسو بكل تفصيل من حياتها الصعبة التي قالتها
اعجبت بها و شكرت على ان ذات الشعر الأسود ما زالت تقف على قدميها وهي على قيد الحياة برغم بكل ما عاشته
جيني حقا كانت مستغربة من ذلك ، لم تستطع التصديق ، لم يكن من العدل أن مشاكل جيني عندما كانت في الخامسة من عمرها ،كانت بسبب رغبتها في امتلاك اغلى حقيبة ظهر او دمية ، بينما كانت جيسو تقاتل من أجل طبق من غذاء ، او ان ما كان يقلقها في الثالثة عشر من عمرها هو ان ثدييها لم ينموان بنفس معدل نمو ثدي الفتيات الاخريات ، بينما عانت جيسو من سوء معاملة في دار الأيتام المختلفة التي كانت فيها و تعرضها للتحرش اكثر من مرة
"تبا" قالت ظون ان تدرك انها قالتها بصوت عال
-هل يمكنك البقاء في مكان واحد يا جيني -
عاتبتها ليسا
-بسبب حجم مؤخرتك و حركاتك التي لا تتوقف لم تدعيني انام -
اشتكت ليسا كعادتها مبتعدة عن السمراء لتتحاضن بشكل اعمق في ظهر الشقراء
دافعت جيني عن نفسها
"قلت لك انه لا داعي للنوم هنا معي "
بعد كل شيء كانت فكرة انتظار جيسو على سرير الاريكة فكرتها
- اخبرتك انني سانام اينما اريد و وقتما اريد- اجابت ليسا بوقاحة
-لماذا لا تعترفين انك قلقة جتشو مثلي انا و جيني- من الواضح ان روزي لم تستطع النوم ايضا ، كذبت ليسا
-لست قلقة عليها-
-لا تكذبي ليسا ، لقد رايتك تحدقين بالباب منذ ان استلقينا في الفراش- قالت روزي
-حسنا ، حسنا انا قلقة عليها ، عل انت سعيدة الآن؟ انها الخامسة فجرا و غريبة الأطوار لم تعد بعد ، بالطبع انا قلقة - قالت ليسا و نهضت من السرير لاخذ سجائرها
و عادة ما يوبخوها روزي و جيني بسبب تدخينها بالداخل،  لكن هذه المرة كان الوضع خاصا ، نظرت روزي في جيني
-لا استطيع اخراج طريقة بكاء والدتها من راسي ...- توقفت روزي فجأة
-اعني تلك المرأة القصيرة،  بدت كانها ، كانها-
"محطمة" اكملت جيني الجملة
كلاهما صمتا ، بينما جيني نظرت الى السقف و ذراعيها خلف رقبتها ، في حركة مفاجئة من التيلاندية جلست على السرير مع سجارتها ووضعت راسها على فخذ روزي ، وبيدها الحرة بدات ليسا تلعب بشعر روزي ، لم تفعل ذلك منذ مدة طويلة و كانت افتقدتها ، عندما شعرت ليسا بعيون جيني عليها نظرت الى جيني و قالت مدافعة عن نفسها
-ماذا ؟-
هزت جيني راسها و نظرت الى السقف مجددا
-هل تعتقدين انهم سيحاولون البحث عليها مرة اخرى - سالت روزي
نظرت جيني الى صديقتها لكنها لم تجب لكن ليسا اجابت
-لا اعرف لقد بدوا محطمين لم يتوقعوا تلك ردت فعل من الغرببة -
كان وجه المراة الاطول وجه مذنب اما وجه القصيرة لا تعليق عليه ، بعد ان دمت جيسو الباب بقوة ، انفجرت ايرين باكية و بينما كانت سولجي تكتم دموعها ، حاولت تهدئة الأقصر
نظرت فتيات الثلاثة الى الزوجتين و لم يفعلو شيء ، عندما تمكنت سولجي من ق
اقناع ايرين انه من الافصل المغادرة ، كانت جيني هي التي اوصلتهم للباب و اغلقته دون ان تقول اي شيء
بعد صمت ، لم يكن من الممكن سماع اي شيء سوى ليسا وهي تدخن
رفعت جيني يديها الى وجهها ، وفي غمضة عين بدات تبكي
ابعدت روزي ليسا عن ساقيها و ذهبت الى جيني لتعانقها باحكام و اقترب ليسا ايضا و عانقتها ايضا ، لم تقل اي منها شيء
"لماذا بحق الجحيم لا تاتي؟ " اهتجت جيني وهي تبكي
" لماذا لا تدعني ان اواسها ؟ اريد ان اعانقها ، واعتني بها ، و احبها ... اريدها هنا معي ، اريد ان انام على الاريكة بجانبها و في اليوم التالي استيقظ في سريري،  اريد ان تظهر اميري المهزوم من ذلك الباب و ان تسمح لي ان اعتني بها "
نظرت روزي و ليسا الى بعضهم البعض ، صديقتهم لم تكن بحالة جيدة على الإطلاق
-جيني- اقترب ليسا اكثر
-غريبة الاطوال قوية جدا ، ستعود ، لن تكون غريبة إن لم تغادر ، هذا ما يفعلونه الغرباء مثلها ، يغلقون الباب ثم يعودون لفتحه ثم يغلقونه مجددا-
"هذا ليس عدلا .. نحن .." انتهى البكاء ، لكن صوت جيني كان ما زال يحمل آثار انكسارها
"كان لدينا كل شيء ، و جيسو ...جيسو يا الهي! هل سمعتم ما سمعته ؟ انت تجهزين خفلة عيد ميلادك في كل سنة و تنفقين الاف الدولارات ! و جيسو لا تعرف ما هو يوم عيد ميلادها ليسا " كان عجز جيني هو عجز الجميع
-جيني- روزي اراظت تهدئتها
" نحن الثلاثة اخترنا مع من نمارس الجنس اول مرة ، كاي لم يكن ذكرى جيدة لكنني على الاقل انا اخترته ،"قالت جيني فجأة
"كما اخترتم انتم الاثنتين فقدان عذرتكما بين بعضكم "
نظر كل من روزي و ليسا لبعضهم و انزلوا رؤسهم خجلتان
" لكن جيسو لم تستطع الاختيار ، لقد اجبروها ... اعتدوا عليها ... اغتصبوها"
ضربت حيني في الفراش وهي تبكي حاول روزي تهدئتها مرة اخرى
-لهاذا تهرب من اي احد يحاول الاقتراب منها و لا تسمح لاحد بلمسها- قالت ليسا بهمس
-اعلم انك متأثرة، نحن ايضا متأثرين-
نظرت الى ليسا و اجبرتها على ان توما براسها
-لقد احببناها جدا-
-لا تبالغي روزي ..-
وبخت روزي ليسا بالقاء عليها نظرة قاتلة
-نعم روزي معها حق اخببناها جدا ، و الان علينا انتظار مجيئها و اثبات لها ذلك- قالت ليسا
"ماذا لو ذهبنا للبحث عنها؟" سألت جيني
-اين؟- كانت ليسا اول من اخذت سترتها للذهاب الى استوديو جيسو
-ليست هناك لقد تحدثت مع تاي لم تذهب و من بعد الاستوديو لا نعرف اين يمكنها الذهاب-
يبدوا ان روزي اتصلت على ذلك الغبي كما تناديه ليسا .
" و الاخت مينا كانت قلقة عليها كثيرا "
كانت جيني مسؤولة عن التحدث معها
" اشعر انها لا تريد اخباري بشي لقد اخبرتي حوالي عشرين مرة ان اعتني جيسو "
كانت جيني غاضبة ، كيف يتوقعون منها ان تعتني بذات الشعر الأسود اذا هربت منها ولا تسمح بان تقترب منها
-بالطبع انها تخفي شيئا ، بعد كل شيء هي التي ارسلت تلك اللعينيتن هنا اليس كذلك؟-
اوما كل من روزي و جيني براسهما، يبدوا انهم فهموا نفس الشيء ، تنهد ثلاثتهم فس نفس الوقت ثم نظروا الى بعضهم ، واختتمت جيني وهي تكذب على نفسها
"اعتقد انه من الأفضل ان نحاول الحصول على قسط من النوم"
جميعهم يعرفون ان لا احد سيستطيع النوم ، على اي حال استقلت جيني على ملاءات السرير بينما كان كل من ليسا و روزي ينظران الى بعضهم ، نظرت جيني اليهم و ابتسمت ، كانت تحب رؤية صديقاتها لا تتشاجران و ان يكونوا قريبتبن من بعضهم البعض
تنهدت السمراء و اغلقت عينيها على امل ان يظهر اميرها المهزوم على الفور و ينقذها،