ضحك الجميع عليها و فعلا دفعوا الحساب و نهضوا و بعد قليل وصلوا للمنزل ليدلفوا و هم يضحكون ليجدوا اسر يجلس مع جلال و مصطفى و محمد و يبدو عليه التعب و الارهاق الشديد ، لتختفي ابتسامة ليلى .....
جلال ؛ تعالي يا ليلى ، تعالوا يا بنات
لتقم مليكه بامساك يدها كأنها تطمئنها و اتجهوا نحو جلال ....
جلال : اقعدوا
لتجلس جميع الفتيات كما طلب ....
مصطفى : بصي يا ليلى دلوقتي عدى اسبوعين على الوضع كده و احنا يابنتي عايزين نحل الموضوع
ليلى : انا معنديش حل
جلال : يعني ايه يا ليلى
ليلى : انا عايزة اطلق
مليكه : ممكن تهدي طيب و نحاول نحل الموقف
ليلى : معنديش حلول انا مش هعرف اعدي الموضوع
همت مليكه بالكلام لاكن اشار لها اسر بمعنى ان تنتظر ....
اسر بحزن و ندم : انتي عايزة ايه يا ليلى ايه الي هيريحك ، الي هتقوليه انا هعمله ايا كان هو ايه ؟
ليلى : انا عايزة اطلق يا اسر
اسر : متأكده ؟
ليلى و دمعت عيونها : ايوه
اسر : حاضر يا ليلى
لتخلع ليلى خاتم الزواج و تضعه امامه ، ليأخذ هو الخاتم و خرج من المنزل و فور ان خرج حتى نزلت دموع ليلى ، لتنهض و تصعد لغرفتها بينما اغمضت مليكه عيونها بحزن عليها ...
🥀🥀🥀
مر ثلاث اشهر على هذه الحالة عادت بهم ليلى لعملها و ابنها لاكن لم تكن تتحدث مع احد و اصبح الحزن ظاهر على ملامحها بشكل كبير و اغلب الوقت شارده اما اسر فلم يكن يأتي للمنزل او يذهب للعمل حتى .....
كان الجميع يجلس لتقول حورية ..
حورية : ليلى
ليلى و استفاقت من شرودها : ايوا يا طنط
حورية : بكلمك بقالي ساعه
ليلى ؛ معلش غالبا تعبانه من الشغل
حورية باسف : ماشي يا حبيبتي
ليلى : ده يحيى نام ، طيب انا هنيمه و هروح انام
جلال : روحي يابنتي
ابتسمت ليلى ابتسامه باهته لتحمل يحيى و صعدت لغرفتها....
فاطمه : و بعدين هي هتفضل كده
محمد : سبيها يا ماما ، الموضوع صدمه و ليلى بتحبه
فاطمه : لا اله الا الله ربنا يحلها بقا من عنده
محمد : يارب ، هو كويس ....