الفصل الثامن عشر

196 15 11
                                    

ضحك الجميع عليها و فعلا دفعوا الحساب و نهضوا و بعد قليل وصلوا للمنزل ليدلفوا و هم يضحكون ليجدوا اسر يجلس مع جلال و مصطفى و محمد و يبدو عليه التعب و الارهاق الشديد ، لتختفي ابتسامة ليلى .....

جلال ؛ تعالي يا ليلى ، تعالوا يا بنات

لتقم مليكه بامساك يدها كأنها تطمئنها و اتجهوا نحو جلال ....

جلال : اقعدوا

لتجلس جميع الفتيات كما طلب ....

مصطفى : بصي يا ليلى دلوقتي عدى اسبوعين على الوضع كده و احنا يابنتي عايزين نحل الموضوع

ليلى : انا معنديش حل

جلال : يعني ايه يا ليلى

ليلى : انا عايزة اطلق

مليكه : ممكن تهدي طيب و نحاول نحل الموقف

ليلى : معنديش حلول انا مش هعرف اعدي الموضوع

همت مليكه بالكلام لاكن اشار لها اسر بمعنى ان تنتظر ....

اسر بحزن و ندم : انتي عايزة ايه يا ليلى ايه الي هيريحك ، الي هتقوليه انا هعمله ايا كان هو ايه ؟

ليلى : انا عايزة اطلق يا اسر

اسر : متأكده ؟

ليلى و دمعت عيونها : ايوه

اسر : حاضر يا ليلى

لتخلع ليلى خاتم الزواج و تضعه امامه ، ليأخذ هو الخاتم و خرج من المنزل و فور ان خرج حتى نزلت دموع ليلى ، لتنهض و تصعد لغرفتها بينما اغمضت مليكه عيونها بحزن عليها ...

🥀🥀🥀

مر ثلاث اشهر على هذه الحالة عادت بهم ليلى لعملها و ابنها لاكن لم تكن تتحدث مع احد و اصبح الحزن ظاهر على ملامحها بشكل كبير و اغلب الوقت شارده اما اسر فلم يكن يأتي للمنزل او يذهب للعمل حتى  .....

كان الجميع يجلس لتقول حورية ..

حورية : ليلى

ليلى و استفاقت من شرودها : ايوا يا طنط

حورية : بكلمك بقالي ساعه

ليلى ؛ معلش غالبا تعبانه من الشغل

حورية باسف : ماشي يا حبيبتي

ليلى : ده يحيى نام ، طيب انا هنيمه و هروح انام

جلال : روحي يابنتي

ابتسمت ليلى ابتسامه باهته لتحمل يحيى و صعدت لغرفتها....

فاطمه : و بعدين هي هتفضل كده

محمد : سبيها يا ماما ، الموضوع صدمه و ليلى بتحبه

فاطمه : لا اله الا الله ربنا يحلها بقا من عنده

محمد : يارب ، هو كويس ....

لاجل ابنتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن