العَالمُ أجمَع بـإنسهِ وجَانه يَتلو علىٰ ألسِنتهِ ملاحمَه وحِكاياتِه.
يَفتخرونَ بـمَعاركهِ ويَشهدُونَ لهُ الهَيبة والوَقار، فـيَتخدهُ المُحاربون مِن الإنسِ قدوةً ويُقدسونَه.
كُلٌ يُمجدُه، أبُ الآلهةِ والبَشرِ.
الإلهُ العظِيم وكبِيرُ الآلهة.
زيُوس.لكِنَّ أحدًا لم يَذكر دَورهُ كـأب.
فـقد إمتَلكَ أكثر مِن مائة وأربعِين إبنًا وإبنة.ومِن بَينهم، كَانت هُناكَ إبنةً هِي رمزُ الحكمةِ والقوة، إلهةُ الحَرب وحَاميةُ المدِينة.
تُدعىٰ أثِينَا.
كَانت معَاركهَا كثِيرة، ملاحمُهَا سَاحِقة.
إمرأةٌ إكتَست ثَوبَ الشجَاعة لـتحمِي أوطَانهَا.وحِين إشتَدت عَليها حرُوبها،
أهدَاهَا الأبُ دِرعهُ الحَامِي، لـيقِيهَا نَدوبَ الحرُوب والمَعارِك.إنهُ ايغِيس، دِرعُها، حِصنهَا المنِيع وحَامِيها.
~•~•~•~
●
•●
•●
•●
•●
•●
•●
•●
•●
•●
•●
•~•~•~•~
"أنِّي أخوهُ والأحقُّ بهِ منكَ، فـمَن تكونُ أنتَ؟!"
"أنَا؟
أنا ألِيكساندرُوس،
أقوىٰ مَن حَملَ السيفَ وحَارب،
أشجعُ مَن خَطت قدمهُ أرضَ المعَارك،
المُنتصر الأول والأخِير والوَحِيدُ الأوحدُ في البُلدَان كُلها.
لا نظِيرَ لـقُوتِي في العَالمِين.أنَا ألِيكساندرُوس،
حَارسهُ وحَامِيه، دِرعهُ المنِيع، مَن يفدِيه بـرُوحهِ ودِماءهِ.
أنا القُربانُ المُنتَظر، كُل أشلائِي وقطرَاتُ دِمائِي تَجثو تحتَ إمرتهِ.فـلا تَغُرنكَ بضعةُ دمَاءٍ تجرِي في أوصالكمَا، ولا تَغرنكَ بضعةُ ألقَاب قد إقتُرنتُما بهَا.
فـرِفقًا بـذاتكَ يا عَدَم!".
أنت تقرأ
ألِيكسَاندِرُوس: آيغِيس الحِصن.
Historical Fictionلِي زهرةٌ خَضراءُ في رِواق القَصر. مَن سقَاها، فـأسغدقهُ مِن نعِيمي. ومَن آذاها، سـأفتَحنَّ عليهِ أبوابًا مِن الجحِيم. أمَّا مَن يَخونه فِكرهُ، ويَتطرفُ عَقلهُ، وتأتِيهِ الإرادةُ في قَطفِها، فـقسمٌ فَوق القَسمِ سـأُجففنَّ نَسلهُ أجمَعِين. وهذَا هو...