بَـانـدُورا.
خُـلـقت بـانـدُورا كــعِـقـاب لـأهـلِ الـأرض،
فــكَـانـت هَـديـة زيُـوس المَـلـغـومـة الـتِي أهـدَاها لـإبيـمـيثـيوس، ولـلبشـرية.
فـقد طـلبَ مِـن إلـه الـنار والـبرَاكـين أن يُـجـبل بـانـدورا،
وكُـل واحـدة مـن الآلـهة أعـطـتَـها هِـبـةً.
وبَـعـدمَا أصـبَـحت كَامـلـة، وزُيَّـنـت بـأبـهـىٰ الحُـلـل، أعـطَـاهـا زيُـوس لإبـيـميـثيـوس.
إنـخَدع إبيـميـثيـوس بــمَـظـهرهَـا وكَلِـماتـها، فـقـرر أن يَـقرن حـيَاتـه بـهَا أبـديًّـا.
بــالـرَّغم مِن تـحـذِيـرات شـقِيـقهُ لـه، بـألَّـا يَـقـبل هـدَايـا مِـن زيُـوس.
~•~•~•~
أنِر نجمتكَ بـالأسفَل وضَع أثركَ بَين الفقرَاتِ لُطفًا♡.
●
تنَاثر الوِصال: إندِثار المَحبة.
●
~•~•~•~
•
•
•
~•~•~•~
أسبوعٌ.
أسبوعٌ مرَّ كـالجحِيمِ علىٰ فتىٰ آثانِ.
التوترُ، الخوفُ، الإرتباكُ والإنعزَال.
كَافة المَشاعر السيئة أصبحَت رفيقةً لهُ، لا تُغادره لا فِي نومهِ ولا صَحوته.
فـحَتىٰ الأرق لَم يَتركهُ بـحَاله.
لَقد دَنَّس سُمعة العَائلة، أتَستوعبون الإثم الذِي إقتَرقه؟!
هو علىٰ ثقةٍ تَامة أنَّ تايلوك لَن يرحَمه.
ذَاتًا الرَّابط الأخويُّ بينهما ضعيفٌ، فـما بَالكَ إن إكتشفَ أنَّ أخاهُ دَنَّس سُمعتهمَا المُقدسة؟!
الأمرُ يُوتره، يَجعل مِن أعصابه كـالهُلام.
فـمَثلًا الآن، تَركَ أورَاق عملهِ يزفرُ بـإرهاقٍ مُبالغ، رَغم أنه أمسَكهم قبلَ دقَائق فقط.
خَلَّلَ أنَامله بين خُصلاته البُنية وإستَندَ بـرَأسهِ علىٰ الطاولة بـتعبٍ واضِح.
تعبٌ ذِهنِي.
وبـهدُوءٍ سَأل مَن كانت تُراجع أعمَالهَا معهُ.
فـهِي المَسؤولة عَن خزنةِ آثان وكُل ما له علاقةٌ بـالشئون المَالية.
أنت تقرأ
ألِيكسَاندِرُوس: آيغِيس الحِصن.
Ficção Históricaلِي زهرةٌ خَضراءُ في رِواق القَصر. مَن سقَاها، فـأسغدقهُ مِن نعِيمي. ومَن آذاها، سـأفتَحنَّ عليهِ أبوابًا مِن الجحِيم. أمَّا مَن يَخونه فِكرهُ، ويَتطرفُ عَقلهُ، وتأتِيهِ الإرادةُ في قَطفِها، فـقسمٌ فَوق القَسمِ سـأُجففنَّ نَسلهُ أجمَعِين. وهذَا هو...
