《يُرجىٰ الإطلاع علـىٰ مقدمة الفصل الثالث 'انبجاس الذكرىٰ' لإستذكَار الباقي من الأسطورة.》
بـرُومـيـثِـيـوس.
عنـدمَـا وجـدَ خَـلق شـقِـيقـه لــلحـيوَان، أدركَ كـم أنَّ الإنـسـان ضـعِـيفٌ أمـامهـم.
وذلـك حـتـمًا لـم يـروقـه.لـذا قـرر أن يـمـنحـهم الهِـبات.
فــأصـبح مـنهـم مَـن يُـجـيد العِـمـارة والنَّـحـت والـطـهي والمـبَارزة والنـجَـارة والصَّـيد، وغـيرهـم مِـن مـواهـبٍ شـتَّىٰلـكِـن ذلـكَ أغـضـب الإلـه زيـوس غـضـبًا شـدِيـدًا، وقـرر أن يُـعاقـب بـرومـيـثـيـوس لــتـجـاوزه لــحـدوده.
فــأمـرَ أن يُـربط بــصـخـرةٍ، وقـام بــإرسـال نـسرٍ عمـلاقٍ كُـل يـوم لـيلتَـهم كَـبـده، فـيُـعـاود الكـبد بــالنـمـو، ويـذهـب النـسر لــنـهشـهِ مـرةً ثـانـية.
فــأصـبح كبـدَ بـرومـيـثـيـوس وجـبة النـسر اليـومـية.ورغـمَ شـدةِ العِـقـاب وصـعُـوبتـه، إلا أنَّ زيُـوس لـم يـرضـىٰ بـعـد.
فــقَـرر أن يُـعـاقب البـشر جـمِـيـعًا، عـلـىٰ شـيءٍ لـم يـقـترفـوه.
~•~•~•~
أنِر نجمتكَ بـالأسفَل وضَع أثركَ بين الفقرَات لُطفًا♡.
●
تصدَّع: تَشتتَ.
●~•~•~•~
•
•
•~•~•~•~
"ماذا إذا حدثَ كمَا قالَ الأمير؟، مَاذَا إن إكتشفَ تايلوك أمرهُم؟، لن يغفر لِي، أُقسم أنهُ لن يَفعل يا آرَامِينتا".
زَفرت المعنيَّةُ بـقلةِ حِيلةٍ لـلذِي يسِير أمَامهَا ذهابًا وإيَابًا.
تعِبت مِن إخباره تلكَ الجُمل الرُوتينية عن الصبرِ والتفَاؤل، مُنذُ ساعتَين تقرِيبًا وهمَا علىٰ ذَات الحَال، نَاهيكم عن الأيَام السَّابِقة!.
"هلَّا توقَّفتَ عن إرهَاقِ ذهنكَ ولَو قليلا؟، هلَّا أرحتَ عقلكَ مِن هذَا التوتر ولو لـبضعِ دقَائق؟، لقد أخبركَ الأمِير أنهُ سـيحل الأمر فـممَّا أنتَ خَائف؟!"
توَقف عن سيرهِ يُطالعهَا بـعدمِ إستيعابٍ، وكـأنهَا تُخبره أنَّ كائنًا فضَائيًا إحتلَّ آثَان مثلًا.
أنت تقرأ
ألِيكسَاندِرُوس: آيغِيس الحِصن.
Ficção Históricaلِي زهرةٌ خَضراءُ في رِواق القَصر. مَن سقَاها، فـأسغدقهُ مِن نعِيمي. ومَن آذاها، سـأفتَحنَّ عليهِ أبوابًا مِن الجحِيم. أمَّا مَن يَخونه فِكرهُ، ويَتطرفُ عَقلهُ، وتأتِيهِ الإرادةُ في قَطفِها، فـقسمٌ فَوق القَسمِ سـأُجففنَّ نَسلهُ أجمَعِين. وهذَا هو...