صاحت بغضب حارق وهي تكسر كل ما يقترب من يديها: لا هذا مستحيل.
الأمير حكيم لم ينجب من امرأة سواي.
لن أسمح له أن يكون أبا لطفل أنا لست أمه.
لن أسمح بذلك أبدا.
قاطعتها بصراخ علها تثنيها عن ذلك الجنون الذي تفعله: اهدئي يا ابنتي اهدئي قليلا ودعينا نفكر سويا.
لن أهدأ يا أمي أقسم بأنني سأقتل تلك الجارية.
سأقتلها بيداي هاتان لن أسمح لها أن تحتل مكاني أبدا.
الأمير حكيم ملكي ولن يكون لغيري.
حسنا حسنا يا ابنتي سيحدث كل ما تريدين لكن عليك الهدوء اهدئي.
صاحت بقوة حتى تمزقت أحبالها الصوتية: قلت لك لن أهدأ.
تلك الجارية تحمل في أحشائها طفلا من حبيبي يا أمي.
جثت على ركبتيها وانخرطت في بكاء مرير.
جعت والدتها تشفق عليها.
فدنت منها مربطة فوق خصلاتها. ومن ثم جلست على عقبيها وضمتها إلى صدرها. وهي تميد فوق ظهرها صعودا وهبوطا.
ظلت هكذا لوقت لا بأس به حتى هدت شهقاتها.
ابتعدت عن صدر أمها على حين غرة هاتفة بغل: الآن على أن افعل شيئا لقد تركت لكما هذا الأمر ولكنكما خذلتموني.
لذا أنا سأتصرف.
سأقتل تلك الجارية كي أحصل على قلب الأمير حكيم.#الاميرة_رحيق
#الامير_حكيم
#التميمة_الملعونة
#براديسيا
#بسمة_بدراناستنوا فصل الروايه بكره
🔥🔥🔥
أنت تقرأ
براديسيا (التميمة الملعونة)
Mystery / Thrillerمن المعروف قديما أن التميمة كانت درعا حاميا وحصنا منيعا لصاحبها. فقد كان البعض يستخدمها حماية من العين. وآخرون يرتدونها بغرض جلب الرزق والحظ. لكن ماذا لو أصبحت تلك التميمة لعنه لصاحبها؟ فبعد ما كان رجل حكيم عطوف مراع لكل من حوله. محبوبا من الجميع. ب...