الَضَـوًّء فَـى اخَـرَ الَنَـفَـقَ✓

نَــدَبَــةٍُ بَـيَـدَ فَـاتَـنَـةٍُ

آٍذا صَُنَعَ الَجَرَحَ بَيَدَ فَاتَنَةٍُ يَتَرَك نَدَبَةٍُ جَمَيَلَةٍُ لَتَزَّيَنَ مَكانَهَ

تجاهل الأخطاء فضلًا

..

ظهرت نتيجة البحث أمامها بعد لحظات لتحرك عينيها بقلق فوق المواضيع الظاهرة أمامها وضغطت على احداهم

كيم تايهيونغ خرافة شعبية ام شخصية حقيقية...

لفترة طويلة من الزمن انتشرت قصة شعبية عن وقوع شاب نبيل بحب راهبة

تقص صاحبة المقال أنها نشأت على قصص النبيل مع الراهبة حتى كبرت و أصبح لديها الفضول لتعرف أصول هذه القصة ومن أين بدأت

تقول صاحبة المقال

لقد بدأت فى البحث بالأنترنت و كانت النتائج صادمة بالنسبة لي

احداث القصة كانت تختلف من شخصًا لأخر و من بلدة لأخرى

القصة التى سمعتها من والدتي كانت أن النبيل تايهيونغ مغرور و متعجرف هدم دير الراهبة و احتجزها بقصره
كان واقعًا بحبها نعم و لكن لم يستطيع السيطرة على معدنه الأسود لذا قامت الراهبة بقتله

ظننت أن تلك القصة الوحيدة و لكن كلما بحثت أكثر كلما وجدت أشخاص يقصوها بشكل مختلف

مثلاً النبيل حسب رواية شخص اخر لم يهدم الدير و فى رواية أخرى النبيل لم يقع بحب الراهبة من الأصل بل فقط كان مهوس ب أمتلاكها

فى بعض الروايات الراهبة تقتل النبيل و فى روايات أخرى النبيل هو من يقتلها..

روايات تقول أن الراهبة وقعت بحبه و أخرى تقول أنها كرهته للرمق الاخير

الأمر كان معقدًا للغاية بالنسبة لي لأنني اعتدت على رؤية الامر من الزاوية التى اعتدت عليها

الا وهى نبيل مغرور و راهبة قامت بقتله ف النهاية لتندم بعدها و تصلى للرب كي يعطيها فرصة لتصحيح مسار قصتها

ثم تعاد ولادتهم مرة أخرى..

القصة قد توارثت من جيل إلى جيل لهذا بالتأكيد تم تحريفها و بهذا الوقت لم أعد أعلم ما الحقيقي من المزيف

عندما بحثت أكثر ب الأمر اكتشفت أن النبيل تايهيونغ كان موجود بالفعل و هو شخص حقيقي

ولد عام الف و تسعومائة و واحد و كان أبن للدوق الأكبر بأحدي البلدان بذالك الوقت