استِمتعوا🦋.
في نفس اليوم أتصلت عليه والدته وهي تصرخ عليه وخأئفه للغايه عليه ظنت إنه قام بقتل نفسه كما يتمتم عادة عند تخديره في المستشفى ، كانت إلام قد آصدرت ضجه في المستشفى ويبدو إنها إلقت اللوم على الأطباء لعدم إدراكهم آنه كان يهرب طوأل الوقت.
قطع إتصال والدته في نصف صراخها منزعجًا ، لم يكن لديه شيء ليفعله غير التفكير في ما حدث اليوم ، قرر الخروج في هذأ الجو المظلم والبرد القارس ، إستعد مع بنطلون وسترة من النوع الثقيل.
الشيء الوحيد إلذي كان ممتنًا له ، هو عدم محادثة صديق باجي ذأك ، لم يكن يحبه بشدة ، يذكر تمامًا إنه وعده إنه لن يقترب من باجي مرة إخرى ، لكن الألم الذي داخل كازوتورا تغلب عليه وجعله يخلف بوعده.
غادر المكان بوتيرة سريعة ، كان الجو باردًا جدًا في تلك الليلة ، ولحسن الحظ ، لم يكن هناك أي من البشر في تلك البحيرة ، لذلك كان حراً في التفكير بشكل أفضل قليلاً.
عندما وصل للبحيره على الفور كانت هناك إبتسامة تزين وجهه ، كان انعكاس النجوم والقمر الضخم على كل الماء مذهلًا ، ولم يكن هناك طريقة لوصف مدى روعة تلك اللحظة ، والسلام ، والسلام أراده كثيرًا هنا.
تمكن من خلع حذائه الجلدي ، والجلوس بهدوء على آلرمال والإستمتاع بنسيم الهواء المنعش للذي يداعب وجنتيه ويجعل شعره يتطاير.
"كنت أعلم أنك ستأتي إلى هنا"
فتح عينيه بدهشه، أرسل الصوت العميق قشعريرة أسفل عموده الفقري ، استدار قليلاً ورأه هناك ، وهو يمشي نحو الشاطئ بينما كان يركل الحجارة التي كانت على الأرض دون اهتمام.
"ب-باجي ؟"
"لا أعرف كيف أستطعت الختفاء عن عيناي وأنا أعرف جميع إماكنك المفضله" تحدث الرجل ذو الشعر الداكن.
"آهه باجي .. بالحديث عن ذلك أ-أنا حقًا أسف على كل ما سببته لك .."
رفع باجي إحدى حاجبيه ونظر إليه باهتمام ، كأن يود إن يعرف تفكير الآخر طوال هذأ السنوات حقًا.
كازوتورا توقف عن الكلام مُحرجًا ، مالذي يجب إن يقول بعدها ؟
تتهد كازوتورا وأطلق الكلمات من بين شفتيه "باجي، أسـف "