تخيَّل كونكَ قادرٌ على السفَر لأي مكانٍ حرفيًا، حتّى للعوالم التخيُليّة (الغير حقيقية) بمُجرّد إغلاق عينيّك والتركيز على نواياك وتخيّل أنَّكَ وصلت. هذا ما يَقولُ عنه جيلُنا الحاليّ "المُتنقلوّ عبرَ العوالم" (Reality Shifters). حيثُ بإمكانِ أيِّ شخصٍ فعلُ هذا! فقط عليه اتباع عدة خطوات وطرق بسيطة للإنتقال.
ولكن هناك فرق بينَ بسيط وسهل، مثلَ ما قد واجهه مُعظم المبتدئين بهذا المجال. أغلبُنا يمتلكُ خطًا موضوعٌ من المعتقدات لا يُمكن تَعدّيه مما يؤدي إلى أن نتراجع عن الإنتقال والتحوُّل لعوالمنا المرغوبة (DR). إضافةً إلى أنَّ التحوُّل (Shifting) يتطلَّبُ منَّا درجةَ تركيز ووعيًّ عالية للغاية.
والآن هيَّا لنبتدأ بموضوعنا وهو، 12 نصيحة فعّالة للإنتقال بينَ العوالم المرغوبة
أولًا: النص، النص، النص.
(Script)
لا يُمكننا وصفُ لأيِّ درجةٍ كم سيُساعد امتلاكُ نصِّ ترتيب لواقعك المرغوب وكيف سيؤثر على إنتقالكَ له. وفي حالةِ لم يكن لديكَ فكرة عمَّ ما هيَّةِ النص، فهو وبكلَّ بساطة تصحيح أو معالجة أو إضافة ما توَّدُ رؤيته، مثلًا ماذا ينتظرك عندما تصل في واقعك المرغوب.
وكما عندما تكتبُ نصّك، بإمكانُكَ تصحيح عدة أشياء عن الإنتقال (التحوُّل) بنفسه. على سبيل المثال، عندما تصل لواقعك المرغوب ستُفتح عيناك تلقائيًا. ولعدّةِ أشخاص، هذا النوع من التنصيص بإستطاعته تخفيف القلق حولَ التَنقُّل بينَ العوالم؛ يُسهِّل عليهم التركيز على ما يرغبون بالذهابِ له، وليسَ على كيفيّة كونهم قد يفشلون في المحاولة.
عندما تنتهي من نصِّك، تأكَّد من انغماسك فيه مع بعضٍ من التدليل وإشباعٍ للرغبة؛ هذا من أجلِه أن يثبّتَ النصّ برخاءٍ في عقلكَ الباطن. نفسُكَ بالفعل تعلمُ ما تُريدُه وتعلمُ بالضبط واقعكَ المرغوب. هذا النص سيُظهرُ جوهرَ كيانك وروحِك.
☆
النصيحة الثانية: ركِّز على نيتك.
هناك العشرات والعشرات من طُرقِ التحوُّل بإمكانِكَ تجربتها. ولكن هاكَ تلميحٌ سريّ: أنتَّ لا تحتاجُ لأيِّ طريقةٍ على الإطلاق. ؛^)
السبب في كونِ أن النيّة والإعتقاد أكثرُ أهميةً من الخطوات والتقنيات؛ هوَ أنَّهُ ليسَ هناك أيُ طريقة للإنتقال ناجحة من غيرِ تركيزٍ على نية للإنتقال. وعندما تشعُر بأعراض التحوُّل فاعرف حينها بأنَّك مُركزٌ كفاية على نيتك للإنتقال.
إذًا، حاول بألَّا تُعقد من الأمور وتأخذها على نحوٍ ثقيل، فإذا قمتَ بذلك فهذا بحدَّه تشتيت كبير""".
لذا بدلًا من ذلك، ركّز على ما تريده، واعلمْ بأنَّ بمقدرتك جعله حقيقي.
