الفصل الثاني

4 1 1
                                    

فجاة حدث ما لم يكن في الحسبان
ظهر الضوء الابيض امام الفهد مجددا ولكن هذه المره اقوى من سابقة ، اغمض الفهد عيناه ليحميهما من الضوء وبعد ثوان عاد وفتحمها ببطئ لكي يعتاد ضوء
فتح الفهد عيناه وصار يتأمل هذا الضوء الغمض والجميل في ذات الوقت فقد كان ابيض جميل
وفي انثاء تامله تسلل بخفه همس لصوت ملائكي هو يقول بنر حزينة
ارجوك ساعدني ارجوك ساعدني
دهش الفهد من هذا الامر العجيب ولكن تغلب على دهشته سرع قال بصوت ثابت
من انتي وكيف اساعدك
لم يجد رد بل عاد الصوت يقول مجددا
ارجوك ساعدني ارجوك ساعدني ارجوك ساعدني
كان صوت ملئ بألم الذي استهدف قلب الفهد واصاب بمهارة
الفهد بصوت يعكس ألم الذي اصاب قلبه
اعدك سوف اساعدك ولكن من انتي وكيف اساعدك
صدقني ساساعدك
ولكن الصوت عاد ليردد
ارجوك ساعدني ارجوك ساعدني ارجوك ساعدني
واغمض الفهد عيناه يحاول التغلب ألم  الذي اصاب قلبه
ثوان هي وبدا صوت رويد رويدا باختفاء ، شعر الفهد به
فصرخ بصوت وصل الي اعماق النيل لينقل لكائناته
مقدر ألم  صاحبه وهويقول
ماذا يحدث تحدثي لي كيف اساعدك
لم يجد رد فقد اختفاء الضوء في الاعدم كما ظهر منه
فقال الفهد بصوت خرج هامس بحمل ألم  في ثنايه كأنه يتحدث مع شخص عزيز عليه لا بل كأنه يتحدث الى روحه وليس مجرد صوت ظهر ل
لهو فجاة:
لاتذهبي لا ارجوك ابقي  اخبرني كيف اساعدك  كيف اصل لك
ثوان ونهض الفهد وصعد الى سيارته بثبات خارج لم في داخله فهنالك خليط مخيف من المشاعر التي تهجم قلبه وعلقه معا كانت مشاعر مزيج بين
حيره وحزن وألم وعدم التصديق والتعجب ويا الهي لم يكن تعجبه من الموقف الغرب بقدر تعجبه من ألم الذي اخترق قلبه بدون رحمه هذا حدث قفط عندما
استمع الى هذا الصوت الباكي لا لم يكن مجرد صوت  بل كان اكثر صوت ملائكي يسمع ليه الفهد
كانت تلك الافكار التي كانت تدور في عقل الفهد مثل تراسات الالة حتي وصل الى قصره
********&&&&******************
وصل الفهد الي القصر  وترجل سريع من السيارة
متجه الي داخل القصر
كان يمشي بخطوات واثقة وثبات مخيف عكس ماكان في داخله
دخل الفهد الى جناحه ثم الى غرفة نومه ومنها الي الحمام ليخذ دوش دافئ يريح جسده ويهدا من افكاره التي صار داخل عقله مثل الاعصار العنيف
بعد مدة خرج الفهد من الحمام مرتد منشفه في خصره فقط وقطرات المياة تنزلق من على صدره وعضلات بطنه السداسيه لتعطيه مظهر مدمر الاعصاب
اتجه الفهد الي غرفة الملابس واخذ منها ملابسه التى كانت عبارة عن بنطال قطني مريح بلوان الاسود وتشرت ابيض
واتجه بعدها السريره بعدما اخذ من مكتبته كتاب من الكتب التي يعشقه
خلد الى فراشه ولتقط هاتفه الذي كان وضع على الطاوله الضعيرة بجانب السرير ليراى الساعه لم يستطع اخفاء الدهشه والصدمه وهو ينظر الى الساعة التي كانت تشير الى الثانية بعد منتصف الليل
تضربت الافكار في عقله كما تضرب الامواج الضخور
المترسخة بجانب البحر
ماذا يحدث  ما هذا كيف حدث هذا
هو هو خرج من اخيه كانت الساعة التزال الحاديه عشر
كيف حدث هذا هو شعر عند ما حدث هذا الامر بانه حدث في ثوان
هل هذا معقول هو لم يعود يفهم شئ
احتلت الحيره وجه وعقل الفهد هو لا يقدر على الاجابودة على تلك الاسلئة التي احتلت عقلهوصارت تضرب في كما يضرب الزلزل الارض
ثوان من الشرود وبعدها وضع هاتفه على الطاوله
ولقى الكتاب الى جانبه وتسطح على الفراش
وينظر الى السقف بشرود وعقله مازال يعمل كاطواحن الهوائية وهو يحاول اقفه
مرت ساعة كاملة يحاول فيها الفهد بكل قوته النوم واخير سقط في ثبات النوم
يا الله  لقد عاد الصوت نفس النبر وهو يقول
ارجوك ساعدني ارجوك ساعدني
ياالهي ماذا يحدث هنا هو لايفهم شئ
في وسط حيرته اختراقها الصوت الذي صار اقوى وهو عاد ليقول
ارجوك ساعدني ارجوك ساعدني ارجوك ساعدني
الفهد بصوته الجهور
من انتي اخبرني ارجوك اخبرني من انتي وكيف اساعدك
الصوت
ساعدني ارجوك ساعدني ارجوك  ايها المقاتل النبيل
فرح قلب الفهد
وقال بلهفه وضحة
من انتي وكيف اساعدك
الصوت الملائكي بصوت يحمل التعب وألم
انا التي انتظارك طويل واخير التقيتك ي منقذي
ارجوك ساعدني لا تتخلا عني ليس لي سواك انتظارك طويل لتنقذني مما انا فيه ساعدني
قالت كلماتها ثم عال صوت بكائها عال
اختراق قلب الفهد بجدر
الفهد
صدقني سوف افعل المستحيل لمساعدتك ولكن اخبرني كيف اصل لك
لم يصل الرد
ففتح الفهد عيناه ببطئ وراى وهو يختفى ويختفى معه الصوت الملائكي لا بل يختفي ملاكه
صرخ الفهد وهو يشعر بروحه تختفى معه
ارجوك اخبرني ارجوك لا تذهب
ارجوك لاتشعرني بهذا الم
فجاة
استفق الفهد بعنف من هذا
كان جبينه يصابب عرق وانفاسه متسرعه نتيجة هذا الحلم
صارت الافكار تضرب عقله كثر من قبل ماهذا هل هذا خيال ام حقيقة

ستوب

في رعاية الله

حبيب الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن