الفضل الاول

20 0 0
                                    

كان يجلس في مكتبة ذلك المكتب الذي يتمثل فيه الفخامة وروقي كان يجلس في كرسي فخم خلف المكتب الذي نظم بطريقة رائعة ومريحة لعين
الفهد اقل ما يقل عنه ان الوسامة اختره لها عنوان
كان يركز في علمه بخلاص شديد ولم لا وهو حلم من كان طفل عمره لا يتجاوز السادسه
كان عمل على برنامجه الجديد الذي سيتم عرضه في نهاية الشهر اي بعد عشره ايام
في وسط الجو الهادئ والصمت انتشل الفهد من تركيز على صوت الهاتف يصدح في ارجاء الغرفه
مد الشاب يده والتقط هاتفه من على الطاوله  ورد بصوته الرخيم
فهد ببسمه: ليث ماذا هنالك ماهي المصيبة الجديدة التي ارتكبتها اليوم
المتصل : اسف سيدي ان صاحب هذا الهاتف اصاب في حادث ونفله المشفى وهو........
قطع الفهد كلامه وهو يقل بصوت ظهر فيه الصدمة ورعب والخوف
فهد: في اي مشفي
المتصل:المشفى ******* وااااااا
لم يدعه يكمل واغلاق الهاتف وانطلق بسرعة خارج من شركته الام التي كانت تعنق السماء
صعد الفهد الي سيارته المرسدس الحديثه  وقدها بسرعه عاليه وقد تمكن الرعب من التسلل الي قلبه فان رفيقه واخيه قد اصابه السوء وهو مالا يحتمله
في اثناء قياده فجاة ظهر ضوء قوي جدا فاسرع الفهد الاغلاق عيناه لحمايتهما من هذا الضوء بعد ثوان فتحهما وجد الضوء قد نخفض قليل
فنظر بتجاه بدهشه وهو يتسأل من اين ياتي هذا الضوء بدا الضوء يقل قليل فاقليل حتى اختفاء تمام
استغرب الفهد كثير ولكن ذلك لم يدم قفد عاد تركيز على الطريق وانطلق للاطمئنان  على رفيفه واخيه
بعد ثلاثة دقائق  وصل الفهد الى المشفي
فهبط من السيارة وهو يركض حتى لم يغلق باب السيارة ودخل الى المشفى وركض الي الاستقبال وقال بصوت لايعكس ما بدخله من رعب
فهد بثبات : لقد ات شخص في حادث الى هنا اين اجده
لم جده رد فرفع عيناه فوجد تلك الموظفه في حالة يرث لها وهي تنطر اليه بهيام وعيونها تخرج وقلوب
ولكن فاليعذرها فمن تلك الاثني التي تنظر الى الفهد ولا تقع في غرامه
ضرب الفهد الحائط  بده بشده وقال بصوت عال
فهد: هل انت طرشاء اين اجد الشخص الذي ات ق
في حادث منذ قليل
الموظفة برتباك من صوت المخيف : اسفه جدا لم اسمعك فعل قد ات لنا شخص اصاب في حادث قبل ساعه وهو الان في غرفة العمليات تجد في الطابق الثاني على اليسار
انطلق الفهد بسرعه الى حيث اخبره
فوجد شخص وقف امام الباب وملابسه ملئ بدماء
انطلق اليه وقبض على يقة قميصه وهو يرفع الي اعلي
فهد: ماذا حدث لاخيه انت مم ضربه ان كون لا تجد القياده فلماذا تركب سيادة هل حياة الناس لعبة
كان يصرخ على بعضب ساحق وقلبه مرعب على صديقه
شخص: صدقني  انا لم اضرب بل وجده مرمي في الطريق ينزف ولا حد يسعفه فلم استطع تركه ورحيل فجلبته الى المشفى
كان يقول كلامه بختناق وهو يحاول ابعد ايد الفهد عنه ليتمكن من العيش فلقد نفذ منه الاوكسحين
بعد ان سماع الفهد كلماته باتت يده ترخيان من على رقبته ليحرر  وهو يقول
فهد:حسن اذهب من امامي ولا قتلك
كان يقول كلماته بصوته مخيف جدا
هرول شخص بسرعه بعد سماع كلماته وهو يدعوه بمجنون وقبله يرتعد من صوت ذلك الرجل القابض الاارواح
بعد ذهب ذلك الشخص
اتك الفهد رأسه الى الحائط واغمض عيناه وهو يدعوه ربه بان ينجي اخيه
كان همه الوحيد في تلك الدقائق هو سلامه اعز شخص اليه
بعد ساعه التي  مرت على الفهد كأنها سنه من الرعب
انطف النور الاحمر وظهر الوان الحياه الذي يعني انتهاء العمليه
خرج الطبيب هو ينزع الكمامه من وجهه ركض اليه فهد
فهد: طمني ايها الطبيب اخيه بخير
الطبيب : أطمئن فهد بيه ليث بيه بخير  لقد تجاوز مرحلة الخطر فقط هنالك كسر في يده وسوف ش
يشفى خلال شهرين لا تقلق
فهد: حسنا هل يمكن ان اراه الان
الطبيب: انه تحت تاثير المخدر الان وسوف يصحو بعد ساعتين والان سنقله الى غرفته
فهد: حسنا
استذان الطبيب منه واتجاه الى مكتب بينما الفهد ينتظر  صديقه لخروج من غرفة العمليات
ظهر ليث وهو نام بتاثر المخدر في نقله فركض اليه فهد وهو يقول بصوته الحنون الذي يخص صديه فقط
فهد: ليث هل تسمعني هل انت بخير
الاول مرة لا يرد ليث على فهد
شعر الفهد بألم في قلبه وهو يرى صديقه يكلامه ولايسمعه
الممرضة: فهدبيه انه اسمح لنا باخذه الى الغرفة
فهد:اذهب انت انا سوف اخذه
كانت ترد ان تعترض ولكن نظرة واحدة من الفهد جعلتها تهرول من امامه
دفع الفهد النقله الى الغرفة التي تخص رفيقه ودخل اليها وارقد في الفراش بخذر شديد
جلب الفهد الكرسي الي جانب الفراش وجلس عليه
نظر الفهد  الى ليث هو يتأمل رأسه  الملفوفه بشاش الابيض بألم
وقال بهمس وعد
فهد: اعدك اني سوف اعلم من فعل بك هذا ولن اتركه في هذا الحياة اعدك ي صديقي
اغمض الفهد عيناه وهو يتذكر حينما كانا صغيرين

فلاش
فهد: اعدك ي ليث اني سوف احميك من كل شئ وبقى معك الي الابد
ليث: وانا ايضا ولن افترق عنك ابد

باك
فتح الفهد يعيناه بعد هذه الذكرى وهو يقول

فهد: اسف ليث لقد خلف بوعد لك لم استطع حميتك
ولكن سوف اجلب لك حقه اعدك
صديقني
قالها وطبع قبلة في جبين ليث نزلت دمعه من عيناه على وجنة ليث
عاد الفهد بعدها الى كرسي يجلس عليه
بعد ساعه
لحظ الفهد ليث وهو يرمش بعيونه وكأنه يقتل ليفتح عيناه
بعد عدة محاولات نجح الليث  في فتح عيناه
ونظر الى الفهد الذي ينظر اليه ودموع في عيناه تاب النزول
قال ليث:
مابك الن تقول لي سلامتك
قالها بصوت تعب يخلله المرحه المتعاد في حديثه مع صديقه
فهد: اخفتني عليك هل انت بخير
ليث: اجل لا تقلق فانا ليث  يعني اسد الغابة لن اهزم بسهوله
قال كلماته التي  تعبر عن مد قوة صاحبه برغم تعبه

بعد مرور بعض الوقت هما يتحدث في كل شئ واي شئ

ليث: فهد لاتكون عنيد اذهب الي المنزل لتنال بعض الراحة فا انا اعلم انك لن تستحرح في المشفى  وغدا لديك عمل مهم ويجب ان تكون يقظ
ارجوك اذهب الان واستريح وغدا تعال بكرا لتخرجني من هنا
فهد: لا لكن انت.....
قطعه ليث
ليث: بدون لكن ارجوك من اجلي واجلك يجب ان تستريح فانت علي وشك الانهيار ارجوك اذهب
نهض الفهد بقلة حيله فهو لا ستطيع رفض طلب لليث مهما كان
فهد: حسنا سوف اذهب انتبه الى نفسك تصح على جنه
ليث: وانت من اهلها انشاء الله  ارتح جدا
خرج فهد من غرفة ليث والمشفي واتجاه السيارته وراى بجانبها طقم الحراسة الذي لحق به فور ما صعد الى سيارته وانطلق بها
انثاء الطريق خطرت في بال الفهد رغبه بذهب الى النيل وحده فرقع هاتفه وتكلام مع رئيس الحرس وامره بذهب الى القصر نفذ رئيس الامر فور بدون اعتراض لانه يعلم عقبه من يناقش او يخلف امر الفهد
غير الفهد طريقة متجه الي النيل بعد وقت قصير وصل فهبط من السيارة وجلس في مقدمتها ووجه نظره الي مياه النيل وشادر باله وهو يتأمل منظر النيل السحر واااااا

فجاة

ستوب

دا اول بارت انتمي انو يعجبكم

في رعاية الله

حبيب الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن