الفصل الرابع

4 1 1
                                    

في اثناء سيره سمع صوت ضرخات العالي جدا صرخات عرفت طريقها لقلب فهد
ي الهي انها صرخات الصوت الملائكي مالذي يحصل معها من هذا الذ يتجرأ ويوذيها ي الهي انها تتعذب يالله احفظها
كان هذا حدث فهد وهو وقف من الصدمة لا يعرف ماذا يفعل
وفجاة اعلى صوت الصرخات اكثر فاكثر لدرجة صمت اذنيه وكاد الألم الذي شعر به يصاب بسكتة قلبيه
ثم بعد ثوان وفجاة اختفى الصوت واختفى معه الألم وكأنه لم يكن
وعاد كل شئ طبيعي بعدها وقف الفهد ثوان ثم انطق بسرعة وصعد الى السيارة وقادها بسرعة عاليه متجه الى اخيه لشارك قدره
بعد مدة وصل فهد الى القصر وهبط من السيارة بسرعة بعد ان ترك الحارس مهمة ركنها بنتظم واتجه الى الداخل وصعد الى جناح ليث وفتح باب بقوة ادي الى نظر ليث اتجاه بدهشه من ملامحة الألم التى يرى ليث لاول مرة على وجهه اخيه فهد
فقال برعب قذف في قلبه من ان مكره اصاب اخيه
ليث: ماذا هنالك ي فهد ماذا اصابك هل انت بخير
كان يقول كلامه بخوف شديد على اخيه من اي سوء
فهد: لاتخفى ي ليث انا بخير ولكن؟
ليث: ولكن ماذا ماذا هنالك هل حدث شئ سئ لك اخبرني
فهد: لاخفى انا بحير لم يصبني مكره بعد
قال كلماته بصوت حنون لريح قلبه اخيه ويعث فيه الاطمئنان
ليث: بعد ماذا تصدق بعد ماذا هناك اخبرني ارجوك
فهد بصوت حنون: اهدا سوف اخبرك
ان الذي حدث هو




واخبر فهد ليث لكل الاشياء التي حدث في غيابه عن الصوت الذي اسمعه والألم الذي يشعر به نتجه لذلك الصوت
وبعد انتهاء الفهد من قص الاحداث علي ليث رن الصمت بعدها على الاثنين
اول من كسر هذا الصمت هو فهد بقوله
فهد: ليث انا لاعرف ماذا افعل لذلك الصوت اصبح لا يفرقني اصبحت اشعر بالألم يختراق قلبي كلما سمع ذلك الصوت الحزن اني اصبحت لا اطيق الحزن والألم الذي يحمل ذلك الصوت الملائكي اصبحت اشعر اني صاحب ذلك الصوت يسكن روحي ماذا افعل اني اريد ان انقذها اريد ان اسدعدها اني......
لم ستطع اكمل كلامه من وجع ذكريات التى داهمته انثاء حدث ءكريات عن ذلك الصوت الملائكي الذ يحمل من الحزن والأسى وألم ما يكفي العالم باسره
قال بهمس يحمل ألم الصوت الملائكي
انا اريد حقا مساعدتها وارد ضمن الى لغمرها بحنان لعلى اطيب جزء من جروحها
ليث : ي الهي لا اصدق انت وقعت في الحب
قالها بدهشه مرح في موقف لا يناسبه المرح
فهد: ليث هل هذا ما خرج به من حدث انا اقول لك اريد مساعدتها وانها تتألم وانت بالك في الحب
ووقف من الفرش متجه الى الخرج ولكن اقفه ليث
بقوله
ولكن انت تحبها
فهد
ليث ااا
قطعه ليث كلامه
ليث
لادع ان تغصب ولكن الايام ثتبث هذا انا متاكد
والان اذهب واترح قليل لاني اريد الخروج في الليل لقد مللت من القصر اريد الذهب الى النيل واكل البيتزا وان اشرب المشروب الغازي مثل ايام زمان
اتفقنا
قال كلماته بتسامة جميلة مثله تمام
ابتسام الفهد واغمض اعيناه وهو يستعد زكريات الماضي

فلاش
كان صبيان لم يتجاوز عمرهما ثانية عشر يجلس على النيل ويكلان البيتزا ويشر الكولا وسعادة مرسمة على وجهما وكانا يحدثان ببسمه عن كيف انهاء العمل القاسي بسرعة فقد هرب من الملجأ الذ كانا يتلقينا فيه الضرب والاهانه
انهما رائعان فقد استطعا في خلال عام واحد اجد عمل والدرسة في المدرسة وذلك بعد ان بعث له الله رجل طيب بعد ان كانا متشردين لاسبوعين عانا فيه قسوة الحياة بحقا فقد اخذهما الرجل وجعل صديقه الميكانيكي شغلمها بدوم جزئي في الليل يمده من الساعة الثانية بعد ساعة من الخروج من المدرسة وحتى الحادي عشر ثم يعودان الى السطح الى تلك الغرفة الصغيرة التي اعطاء لهما صاحب بربع ثمنها
باك

فتح الفهد عيناه وهو يقول انفقنا ساذهب الان
وخرج الفهد من الجناح وذهب الى جناحه ودخل واتجه الى الحمام لينعم بدوش دافئ وخرج متجه الى غرفة الملابس واخذ منها ملابسه التى كانت عبارة عن بنطال قطني بلون الابيض وخرج عاري الصدر هذه عادته لا ينام بملابس علويه
اتجه الى الفرش وتسطح فيه واغمض عيناه ليذهب في ثبات نوم عميق بعد تفكير دام لمدة ساعة في صوت الملائكي

في الليل
في جناح الفهد انتهاء من ارتد ملابسه التى هي عبارة بنطال من الجنز الازرق وقميص اسود
ورتب شعره وضع عطره المثير واخذ متعلقاته الشخصية ونزل الى الاسفل فوجد ليث بنتظره بعد ان ارتد ملابسه التى هي عبارة عن بنطال بلون البني وقميص ابيض ومرتب شعر بطريقة جميله ورائحة عطره المثير منتشره في الجواء
خرجا الاثنين مع بعض وصعد كل واحد سيارته وانطق الى مكانمها المميز الذي يوجد وسط النيل
وصل وترجلا من السيارة واتجه قهد الى تلك الصحرة التى اعتادا الجلوس عليها منذ الصغر بينما انتظر ليث الى ان يصل الطلب الذي وصل بعد ثلاثة دقائق واخده من العامل ودفع حقه وذهب وجلس بجانب الفهد وبدا في تناول البيتزا وحدث في اي شئ وكل شئ
الى ان .....

ستوب

السؤال وضح عليكم الاجابه

في رعاية الله

حبيب الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن