الجزأ الثاني

8.4K 35 6
                                    

الثلج ......

في الواقع ،كلانا احتاج الثلج، لكن هي كي تخفف من احمرار وجهها وأنا كي أخفف من حرارة دمي

خصوصاً أن المنشفة قد نزلت قليلاً عن خط عانتي وبدأ يظهر ما لا يجب أن يظهر ،لكنني لم أكن خجلاً ....في طبيعتي كذكر ،ظهور أعضائي الخاصة ليس في ما يخجل ، بل بوسع أي شاب أن يري أعضائه الحميمة لأي فتاة في الشارع قد تطلب هذا

بل إننا جنس كريم للغاية ،قد نبدأ بإظهار وإبراز مالدينا بمجرد أن تبدأي بالتلميح لنا ،عدا أنه سريع الانتصاب والوقوف احتراماً للجنس الآخر الذي يدفعه للنهوض والتصلب

أما الفتيات فعلى عكسنا ، يحمين أعضائهن الحميمة ويقدرن كم هي ثمينة وأنه لا يجب إظهارها إلا لأشخاص معينين ومختاريت بعناية

يمكنك رؤية قضيب مجاناً أما إذا أردت أن ترى بظر فعليك أن تدفع المال ..أي مال ،مهما كان ضئيلاً  ،المهم أنه ليس مجاني

مرت بنظرها سريعاً على ما بان من أسفل جسدي ولا يمكنني لومها البتة لأن النظر أحياناً يكون منعكس عصبي يلحق ويميز الشيئ غير المألوف في الصورة

رفعت المنشفة أكثر وحاولت أن أكون لبقاً ، وقلت : اه ...الثلج ، دعيني ارى إن كانت ثلاجتي المهترئة قد جمدت الماء الذي وضعته أول البارحة ام لا

ثم أمشي لمطبخي لترد هي : لا عليك ،أتفهم الأمر ، فعندما انقطعت الكهرباء عن المبنى الأسبوع الماضي اضطررت أن أرمي الدجاج والسمك في ثلاجتي

لأقول : اوه تباً لهذا المبنى القديم ،لا يأتي لنا سوى بالأعطال

اقوم بكسر الثلج حول الدلو بواسطة السكين ثم أذهب وأعطيه لسيبيل

" هاك تفضلي "

لترد مع ابتسامة : أنا حقاً اشكرك ، لقد تجرأت وطلبت منك لأن بقية الجيران لئام جداً أو في أشغالهم ،عدا أنني رأيتك اليوم صباحاً في الأسفل

لأقول : اه أعلم

سيبيل : اسمك آيميل ؟ صحيح ؟

لابتسم وأقول : إيليا

تمد يدها وتصافحني وتقول : تشرفنا ،سيبيل

كانت يدها قد أخذت من برودة الدلو ،لكنها ناعمة ،ناعمة وصغيرة للغاية كيد طفل صغير ،لدرجة أنني أشفقت على يدها الصغيرة في يدي

وأقول : نعم أنا اعرف اسمك ،تقابلنا على الدرج بضعة مرات

وهي حاولت أن تخلق حديثاً فقالت : أوه ،ذاكرتك أقوى من ذاكرتي بلا شك ، انا لن أعاود الخطأ باسمك إيليا

لأقول بأدب : سيكون ذلك رائعاً

سيبيل : إذاً ....هل عادت المياه لديك ؟

لأقول : اه نعم ،لقد استحممت قبل قليل

وحركت ذراعي كنوع من الإشارة لجسدي العاري الرطب والملفوف بالمنشفة

chemicals حيث تعيش القصص. اكتشف الآن