الجزأ الثالث

7.5K 36 4
                                    

" كبرياء وتحامل "

في يد بائعة هوى كبيرة في السن ، لماذا يا ترى ؟

حجزت لنا غرفة في الفندق ، وحالما دخلنا بدأت هي تعانقني وتقبلني بشهية

كان كل مافيها ممتلئاً ، شفتيها ،صدرها وجسدها ...تشعر أنها وسادة دافئة ومثيرة ، كانت ممتلئة بشكل مغرٍ وملفت للنظر ...وكأنها قنبلة أنوثة صارخة

أعني ...أنا لا أمانع أن أواعد امرأة ممتلئة الجسم كهذه  ،رغم أني  سابقاً لم أكن لأجده جميلاً أو مثيراً ..فحبييتي السابقة كانت تملك جسداً يؤهلها لأن تكون عارضة أزياء ...ببطن مسطحة تماماً وسيقان طويلة ورفيعة  بنهدين متوسطي الحجم دون عمليات وكذلك مؤخرة بارزة بسبب لعب الرياضة....لكن كلما ألتحمت بجسد هذه السيدة أكثر فأكثر وجدته جميلاً ومرضياً

لربما الأنثى مثيرة لأنها أنثى ،لأن حضورها الأنثوي المرحب هو ما يعطي الإثارة للرجل

أنتصابي ارتفع داخل بنطالي بمجرد أنها قبلتني وأنزلت عليي يديها الدافئتين

ثم في لحظة ما وبينما نحن الاثنين منهمكين في القبلات ،صوت ما في عقلي قال : أيعقل أنها أم؟

فصلت القبلة ،لأمسك وجهها الجميل وأحدق به ، فأسفل مستحضرات التجميل يوجد دائماً هالات سوداء من شدة التعب ،وجفون منتفخة لشدة البكاء ،وهي معالم أي مومس مجبرة على العيش في هذه الدنائة

ثم نزلت نحو ثدييها واعتصرتهما بيدي ،حينها تأكدت أنها والدة لطفل ما .. حجم ثدييها يدل أنهما كانا مصدراً للغذاء

دفعتني على السرير وأنزلت بنطالي ثم أخرجت قضيبي الذي ارتفع أمام وجهها كبرج إيفل ، لعقت شفتيها كمن يوشك على أكل شيئ لذيذ

لكنني أوقفتها ...قبل أن تفعل حتى

هذا المنظر ، من لعق القضيب الشهواني المبالغ فيه ، لا يذكرني سوى بأفلام البورن والمواقع الإباحية ،حيث يوجد أسفل الفديو عنوان تافه ينبغي أن يثير شبقك مثل : والدة حبيبتي الشهوانية تلعق قضيبي كالمصاصة

وهما مجرد ممثلين لا علاقة بينهما أبداً سوى أن يمارسا الجنس ويأخذا الأجر

لكن هكذا عنواين ومحتوى من المفترض أن يثير غريزتك كي تفتحه وتشاهد المقطع كاملاً ، بينما الممثلة تحاول جاهدة لعق العضو الذكري بكل جهدها وكأنها في مهمة إنقاذ العالم

أبعدت السيدة عن قضيبي المنتفخ وقلت لها : لا

لتنظر لي باستغراب ، فكيف لرجل أن يرفض عرضها السخي, ألا يأتي الرجال إلى المومسات كي يلعقن قضبانهم ؟

بالنسبة لي ،لا أريد أن أعتبرها مومس ،أو فتاة ليل ، أو اي شيئ دنيئ أو رخيص ,فمن أنا حتى أحكم عليها وأمارس الجنس معها بدنائة وأنانية كمص القضيب فقط لأنها موسومة بالعار؟

لا ...تبدو لي إنسانة ،أكثر من عاملة جنس

وضعت يدي على وجهها وقلت : ما اسمك ؟

بابتسامة لطيفة تحتها وجه متكدر قالت : وما أهمية أن تعرف اسمي ؟ انا هنا لإمتاعك

لأقول : أريد ان اعرف اسم السيدة التي تقرأ الأدب بينما تنتظر الزبائن

لتضحك بانكسار وتقول : اسمي لا اعطيه لأحد كي لا يأذيني ، فمهنتي كما تعرف..تتراوح بين رجال الشرطة والمجرمين ...لكن تبدو لي شاباًنقيّاً  ومختلفاً....اسمي ماري ،وهنا يعرفونني بمادونا

لأقلبها وأجعلها تحتي وأقول : اسمٌ جميل ، وأنا اسمي إيليا ...هكذا نحن متعادلين ، فلو أردت إيذاءك يا ماريا ستسطيعين إيذائي

تضع يدها على وجهي بينما أقوم بتعريتها وتنادي باسمي : إيليا

يقشعر جسدي من صوتها الدافى ، وعندما خلعت عنها اللباس الداخلي المثير بانت تمددات الحمل على بطنها ,لتقوم بتخبئتها بغطاء السرير فوراً

وتحرك عينيها بعيداً عني بخجل وتقول : علامات الحمل ،كان يجب عليي أن اقوم بعملية تجميل مباشرة ،لكنني احتجت المال من أجله

لأبعد يديها عن علامات التمدد، وأبدأ بتقبيلها من عنقها نزولاً نحو علامات التمدد وأسألها : كم عمره ؟

لتجيبني من بين تأوهاتها : ستة ، عمره ستة سنوات

ثم أرفعها وأضعها في حضني ويلامس صدرها المذهل حلمتاي المضحكتين وأقول بينما انظر لوجهها الفاتن : وهل يعلم ذلك الطفل كم أن والدته جميلة ؟!

لتقول ماري : مع كل هذه التشققات ؟

فأقاطع شكوكها بقضيبي الذي ملّ الانتظار وأخذ يضاجعها ونهديها يقفزان معها وهي على حجري

وأنا أرتعش وأتمتع بها بكامل رجولتي ، رجولتي التي ظننت بعد أن كسرتني حبيبتي السابقة أنني لن استعيدها

ولم أكن حتى بحاجة لأتذكرها او استحضرها في مخيلتي ، كانت ماري كياناً صاخباً يستفز ذكورتي ويدفعني لمضاجعتها ، لدفن نفسي في جسدها الدافئ  ،وسبر أغوارها

لم أتوقف حتى جعلتها تقذف ، وقذفت أنا من بعدها بعد أن شعرت بثقتي بنفسي بما أنني متعهتا بالحد الكافي لتقذف

قبلتها كحبيبة ومارست معها كحبيبة ، لم اعاملها كعاهرة أو بائعة هوى ...فخلف تلك النفوس الكسيرة ،قصص معتمة ...وسوداوية وظالمة ،وأنا اردت بشدة معرفة قصة ماري

يتبع ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 22, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

chemicals حيث تعيش القصص. اكتشف الآن