كنتُ في أسفل المبنى الذي أقيم فيه أتحدث مع المسؤول عنه ،لأن لدي مشكلة في المياه تؤرقني ،فوق مشاكلي الكثيرة التي تراكمت عليي دفعة واحدة منذ أن هجرتني حبيبتي
وكأنها حين فعلت ، أخذت معها ما تبقى من حظي ولم يبقى لي سوى التعثر بسوء الحظ مرة تلو الأخرى
ها أنا هنا أقف مع صاحب المبنى وألعن واشتم لأن المواسير في طابقي مهترئة للحد الذي يمنعني بالاستمتاع بالاستحمام ...وهو عزائي الوحيد في هذا الحر
فشاركني زجاجة جعة و اتصل هو بسمكري متخصص ووقفت انتظره معه لأن ليس لدي ما أفعله في شقتي ،فلو فعلت ،سأفكر بالإيجار و البحث عن عمل و حبيبتي السابقة وكل المآسي في حياتي إلى أن أضرب رأسي بالحائط وأموت
هناك خطوات نزلت من أعلى الدرج وكانت خطوات سريعة متوسطة الثقل فلم أميز فيما إذا كانت صوت أرجل امرأة ام ذكر ،لكن ..عندما استدرت ،كانت جارتي سيبيل ،لم أميزها في البداية ،لأنها كانت ترتدي قميص أبيض فضفاض وسروال واسع ، ويبدو أنها نزلت على عجل ، فشعرها منقوع بالماء وكذلك جسدها الذي راح يلمع تحت تلك الملابس التي تشفه بوضوح حتى تظهر حلمتيها البارزتين بقوة ...ةلسبب لا أعلمه !
لكنها ...في تلك اللحظة ، وبذلك المظهر الذكور المبعثر البحت ، بدت مثيرة لدرجة استرعت اهتمام ما في سروالي والهرمونات التي في دمي ، شعرت بتورد وجنتاي من منظرها فأشحت بوجهي كي لا أحرجها لأنها بدت كذلك ...
لم اعرف فيما إذا كان ما يغطي جسدها عرق أم ماء ،لا أدري إن كانت تستحم تمارس التمارين أم الجنس ،لكنها حقاً ولأول مرة ألاحظ أنها جميلة وجذابة
رغم ثدييها الصغيرين وشعرها الأشقر القصير الذي يتعدى أذنيها بقليل فقط وهو يذكرني بصور طفولتي عندما كانت أمي تترك شعري يطول بهذا الشكل
تحمحت ووجهت نظرها نحو الرجل بجانبي وقالت بصوت متقطع : لقد توقف الماء في حمامي
فقلت في نفسي ( إذاً كانت تستحم ، لكن لمَ نزلت بهذه الملابس التي تعود لرجل ؟ أكانت مع رجل ما ...وهي تستحم ؟ )
فرد مسؤول المبنى : لقد اتصلنا بالسمكري ، إنه في طريقه إلي هنا
سيبيل : كم يستغرق ؟
لأعاود التفكير ( كم يستغرق تسألين ؟ .....إذاً هناك من ينتظرك تحت الماء ، لابد أنك نزلت هنا قبل أن تبلغي نشوتك الجنسية الأولى معه ، يالحظك العاثر ! )
ليرد المسؤول : حالما يصل ،سيتفقد الأنابيب وستعود المياه ،نعتذر عن الاعطال فالمبنى قديم
سبيل : لا بأس فأنا اعلم ذلك ، لكن ..هذه المرة لن ادفع ثمن هذه الاصلاحات فهي خطأكم ،قد دفعت الشهر الماضي لتصليح الكهرباء
فقلت دون وعي مني : بوركتِ أختاه ، أضم صوتي لصوتك
ازدرت هي لعابها وصعدت للطابق الخاص بها ، بينما أنا بدأت أضحك من نفسي على كل تلك الأفكار الجنسية التي اتهمت بها الفتاة ، أظن انني بالغت في كل شيئ وذلك لعدم قدرتي على ممارسة الجنس منذ ثلاثة أسابيع
أنت تقرأ
chemicals
Aléatoireهناك تجاذب جنسي قوي بيننا لا ينتج عن رغبة الأجساد فقط , إنك مثيرة للغاية لأن لديك روح جذابة