في أحدى ليالي طوكيو المظلمة
هناك فتـاة بشعر أسود اللون
الملفوف والمرصوص بكماشة بيضاء
اللون تتلاصق عليها زهور اللافندر
البنفسجية وبعض الخصل المنسدلة
على كتفها وفستان أبيض فضفاض
على جسدها الصغير.تتنهد قائلة كفى y/n أنتي بالفعل في المرحلة الإعدادية كفي عن التصرف كالأطفال! تنضر ملياً في الشارع الفارغ.
كانت قد ذهبت لشراء مقادير كعكة الشكولا من المتجر تنفيذاً لطلب والدتها لا تسيئيوا الفهم فهي تعشق اللحضات اللتي تقضيها بمفردها بعيدا عن أخوتها الثرثارين.
تحدق في بركة المياه أمامها اللتي كانت أثر الأمطار الغزيرة اللتي أشبعت محاصيل الفلاحين البارحة.
على بعد بضعة سنتيمترات منها كانت متئهبة للقفز على بركة المياه قبل أن تقاطعها يد تتمسك بذراعها وتسحبها بعيدا عن هدفها!
عقدت حاجبيها في أنزعاج ونضرت مباشرة للشخص الذي أمامها مجهزة خطاباً قصيراً ينتقد فعله اللاعقلاني.
وقبل أن تنبس بحرف قاطعها صوتٌ خشن قليلاً قائلا: أركضي الآن سأشرح لاحقا.
اشاحت بناضريها إلى خلفهما لترى مجموعة من الجانحين اللذين يلاحقوهما... أركض بسرعة! تصرخ
أرئيتي يردف الآخر مطلقاً ضحكة مكتومة يتابع سحبها هنا وهناك كمن يحمل كيساً بلاستيكياً ليستقروا في زقاق صغير بعيداً عن المزعجين.
وأخيرا تسنت لها فرصة النضر له
بينما تلتقط انفاسها.وعلى الرغم من ظلمة الليل إلا أن ضوء القمر الناعم كشف لها عن فتى بخصل شقراء جميلة وبشرة بيضاء كالثلج ذو هامة طويلة نوعا ما.
تقاطع سلسلة أفكارها أصابع يديه الباردة واضعة خصلة شعرها خلف أذنها قائلا :يبدو أنك متعبة.
يتسائل: إذا إلى أين كنتي ذاهبة
تجيب"إلى المتجر" أحقا!..عظيم كذلك أنا.يمد يديه ممسك بيدها متابعاً سيره مرة أخرى وكأنها الوحيدة اللتي كانت تجري!
ليس مجددا تقول أشعر أنني سأنهار قريباً,يقول:وصلنا~ تتوسع عيناها
حينما ترى أنهما واقفان أمام
باب المتجر بالفعل!إلن تدخلي سيدتي يقول بينما يدفع الباب مفسحاً الطريق للمرور
شكراًلك تقول بينما تدخل.حالما انهيت التسوق ألتفت لأجد ن الفتى لم يقتني شيئ بعد عدا مظلة آخرى غير اللتي يحملها سابقا.