Ch.2

54 7 4
                                    

تستيقظ الفتاة ذات الضفائر الطويلة المزينة بقراصات  من الزهور البيضاء الجميلة.

أحبت دائما تزيين شعرها الطويل بأشرطة الدانتيل منذ صغرها بمساعدةوالدتها ,لذا أعتقد إنها اكتسبت تلك العادة منها.

تلك الفتاة ترى الحياة بصورة وردية.

تنهض من الفراش واضعة قدميها على أرضية الخشب القديمة مطلقة صريرا عالياً "الا يمكنك أن تكوني أكثر هدوء"تقول بينما تقفز إلى بلاطة أخرى.

تلك الفتاة الأكثر هدوءاً في فصلها لا يعرف عنها الكثير على الرغم من الشهرة الواسعة لها.

لكنها و بمعرفتي الواسعة لها , فتاة ملولة تعشق الإثارة وروح المغامرة في كل يوم إشراقة شمس جديدة وعلاقة جديدة,

ولذلك هي ليست من مقيمي الصداقات طويلة الأمد.

تفتح خزانتها الصغيرة وإلقاء نظرة على محتواها ,على الرغم من صغر حجمها إلا أنها مكتظة دائما بالثياب والأكسسوارات وهي بذلك بمثابة صندوق الكنز خاصتها صغير و مليء بالمجوهرات.

تخرج أغراضها وتبدل ثيابها,بعض من العطور هنا وهناك "وها قد انتهيت!" تهتف.

"صباح الخير" تحيي والدتها يعتلي محياها ابتسامة مشرقة.
"آه عزيزتي~أنتي مبكرة؟" ترد إمها.

أجل أنا أشعر بشعور جيد اليوم لذلك
استيقظت قبل رنين المنبه! ,كذلك علي شراء بعض الأشياء من المحل.

"هكذا إذا رافقتك السلامة",ترد مطلقة ضحكة مكتومة.

"حسنا كتبت قائمة بالفعل للأشياء اللتي أريدها يجب إلا أنسى شيء " تقول منطلقة باتجاه متجرها المفضل.

وبعد أنتهاءها من التسوق

تضع المشتريات في حقيبتها المدرسية معاودة غلق سحاب الحقيبة المكتضة بالأشياء. "أنت ستأخريني" تردف  مبتسمة ابتسامة ساخرة

—————————————
Chifuyu pov:

"بعض دقائق أخرى بعد" أكافح من أجل الوصول إلى منبهي,لكن للأسف يدي القصيرة تمنعني من الوصول ,كنت أعرف أنها ستخونني يوما.

ما هي إلا بعض الثواني كافية ليغمر السواد عيني! كنت أعرف أن هذا اليوم آتي لكن لم أعلم أنه قريب.....

يتقاطع صوتي الداخلي مع صوت مواء هررة!

أردف "لا أزال صغير" أفز من سريري
"لم أفقد حاسة النظر" أقول بينما أتفحص عيناي.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 22, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

bright nightsالليالي المضيئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن