الفصل العاشر

2.4K 57 2
                                    

الفصل العاشر/حور الفهد
بقلم شيماءابوغنيمه
قيل عن المرأه الجميله : انتي أقبح من القبح في غياب الأخلاق ...⁦ 
كريمه: اي الي بيحصل هنا انتي قريبه منه كده ليه وبتصوت
كل الي في البيت بيجو جري
فهد: في اي هنا بتصوتي ليه
كريمه: دخلت اشوف مراتك اسعدها في حاجه لقتها بتحضن كريم و هو بيحاول يبعد عنها
حور: دي كذابه والله هو اللي دخل عليا المطبخ مره واحد
كريم: انتي بتعملي كده ليه حتي ابن عمي شكلو بيحبك انا كنت جاي اشرب هي اللي جريت عليا وحضنتني
حور: بدموع والله كدابين متصدقهمش والله كدابين
فهد: بزعيق انتي تعملي فيا انا كده وحياه امي لأوريكي وبيمسكها من شعرها
جدت فهد: سيب مراتك من امتي واحنا بنمد ايدينا علي ستات
فهد: بزعيق و هو ماشي و بيشيد في حور من شعرها محديش لي دعوة مش عايز اشوف حد في الدور بتاعي ولا اسمع صوت حد
بيخدها بيطلع فوق بيدخل الاوضه بيرميها في الارض
فهد: انتي تعملي فيا انا كده
حور: والله هو كداب انا معملتش حاجه
فهد: انا هوريكي ازاي تعملي كده
بيروح علي الدولاب بيخرح منه ولاعه و شمعه
حور: بعياط والله هما كدابين عليك
فهد: انا كده عرفت عمك رماكي علي طول ليه كنتي جيبلهم العار
وبيقرب منها
حور:نظرت له  نظرات غير مفهومه بالنسبه لفهد... فقط نظرت إليه مطولاً وعلي وجهها دموع وسخريه في نفس الوقت ... سخرية من نفسها ومن قدرها الذي لا يبتسم لها ... سخرية من اختيارها وحبها الأعمي الذي لم يجعلها تري حقيقه زوجها وأنه أقل ما يقال عنه الشيطان القاسي حتي عليها ....

مشاعر غريبه أحست بها حور وسط بكائها وعيونه القاسيه ....

لم تردف حور الا بكلمه واحده عبرت عن كل ما بداخلها الآن ...

حور بغضب وبكاء وهي تنظر الي القاسي ...: انا بكرهك ....
(بمعني كده حور حبت فهد)
فهد:  مسك ايدها  بشده ولكنه امسك يدها بقوة وسرعه قبل أن تصل إليه ...

فهد: وهو يجذب يديها إليه لينجذب جسد حور بالكامل إليه حتي التصق وجهها في صدره العريض بألم شديد وهي تحاول سحب يديها ولكنه احكم قبضه عليها ...

فهد: بقسوة وهو يجذبها اكثر ...: مش انا اللي تفكري حتي تعملي كده معاه يا حور ...

نظر إليها بشده ليتابع بقسوة وهو يمسك يديها ويفرد يديها أمام عيونه ... لتنظر هي له بخوف شديد...

فهد  بشر ...: انتي لو حد تاني وعمل الحركه دي معايا كان زمانه دلوقتي بيتحاسب عند ربنا ... لكن عشان انتي مراااتي ... انا هعاقبك عقاب بسيط يا ... يا حرم الفهد ...

حور: بصدمه وخوف وهي تحاول سحب يديها بسرعه وخوف ... ولكنها لم تستطع من قبضته التي أحكمت عليها بقسوة شديدة ....

أخرج فهد من جيبه شيئاً ما يلمع(ولاعه) ...  حوربصدمه وصراخ وهي تراه يمسك (ولاعة ) في يده ....

اشعل فهد النار في الولاعه وهو يمسكها بيد واحده وبالأخري كان يمسك كف حور المسكينه ....

حور بصراخ وصدمه ...: ابعدها عني يا فهد ابوس ايديك أبعدها عني ...

فهد بغضب وقسوة وهو ينظر لعيونها بشر ...: اللي غلط لازم يتعاقب يا حور...  هتشوفي فهدالشيطان اللي بجد يا حور...
قال جملته بغضب شديد وقسوة وفي اقل من ثانيه أمام عيونها وصراخها اشعل النار علي يديها ولحمها ليتحرق كف يديها ....

صرخت حور بشدة وهي تحاول بكل الطرق حتي بيدها الأخري أن تبعد تلك الولاعه عن يديها ... بينما فهد ثبت الولاعه والنار في مكان واحد في كفها بغضب وقسوة وهو ينظر بكل قسوة الي عيونها دون أن يرف له جفن أوأن يرحمها حتي ...

حور  بصراخ وألم شديد ....: الحقوني ... اااااااااااااه ابعدهااااااا عنيييييييييييييييي ...
ام فهد:من ورا الباب افتح يبني هتموت في ايدك يبني....
فهد: بيسيب ايدها 
حور: وهي تشد يديها بعيداً عنه بقوة مجدداً ... ابتعدت حور عنه داخل تلك الغرفه ... وهي تمسك يدها وتبكي بكل قوتها بإنهيار شديد وصوت عالي متقطع من كثره البكاء من الألم في يديها وقلبها بسببه هو
فهد:بيفتح الباب.....
ام فهد:بتجري علي حور علي طول.... بتاخدها في حضنها..
اهدي ي ينتي...
ام فهد: بزعيق الي انت عملتو ده
وبتطبطب علي حور اهدي هيحصلك حاجه......
فهد: الي بيغلط لازم يتعاقب وبينزل تحت يجيب علبه الاسعافات وبيطلع
حور: بعياط... وشهقت من الالم....  ومسكه ايدها....  ونبي خليه يمشي... اناااا معملتش حاجه والله..
فهد: بيدخل بيشدها من حضن امه
ام فهد: بزعيق ايدك لو اتمدت عليها تاني ولا هتبقي ابني ولا اعرفك......
فهد: اتفضلي ي ماما علي الاوضه بتاعتك....
حور: بعياط...  ونبي متسبنيش ي ماما...
ام فهد: اهدي ي بنتي مش هسيبك...
فهد: بزعيق...  انا قلت اي يلا مش عايز اشوف حد في الاوضه
حور: جسمها كله بيترعش من صوتها
ام فهد بتمشي...
فهد: بيشد حور بتقعد علي رجله تحت عيطها...
حور: والله هما كدابين.......  انا معملتش حاجه
فهد: هشش هش بياخد المرهم  بيحطه علي ايدها
حور: بعياط......  خلاص ونبي... بالم من ايدها... شيلو ونبي
فهد: هش هش خلاص في ايه وبيخدها في حضنو
حور:  والله انا مش عملت حاجه هما بيكذبوة عليك.....
فهد: بيشد علي حضنها بيحس بجسمها تقل بيعرف انها نامت.... فهد بيشلها ويحطها علي السرير وبيمسح دموعها وبيخدها في حضنو....
فهد: بيبص علي حور وهي في حضنو انا مش مصدق  ملااك زيك كده يعمل كده فيا بيفتكر الي حصل بيذقها من حضنو
حور: بتصحي مخضوضه بتقمش علي نفسها وتعيط والله معملتش حاجه
فهد: بزعيق كل حاجه هتبان قريب وهنعرف مين الخاين 
بيرمي في وشها المحاضرات اهي تذاكري دلوقتي وانا هنزل هشوف كام حاجه وارجع ليكي احفظيهم وانا اللي هسمعهم ليكي
حور: بعياط.... حاضر....
فهد بينزل تحت بيشوف جدو.....  الي انت عملتو ده في مراتك....
فهد:  الي كان لازم يتعمل وياريت محدش يدخل في حاجه  مراتي وانا حر فيها  وبيمش
حور: بتقوم  بالعافيه بتاخد دوش وتغير هدمها بتلبس كاش مايو واصل لغايط الرقبه كده وسرحت شعرها  بالعافيه بسبب ايدها  بتقعد تذاكر  لغايط بعد العشاء بتحس بدوخه جامد بتقع علي الارض
فهد:بيخلص وبيروح بيدخل الاوضه بيتصدم من اللي بيشوفه..... وفجأء
بقلم شيماء ابوغنيمه💚🍃

حور الفهد🤍🌏حيث تعيش القصص. اكتشف الآن