غيرة

129 15 3
                                    


مرحبًا .. تعليقاتكم و النجمة المضيئة قبل المضي قدمًا و .. إستمتعوا 🩶



"أنتِ لا تذكريني إطلاقًا"

أدارت عيناها في جميع انحاء المكان تتفادي النظر نحوه سؤاله أربكها و ما زاد الإرتباك هو تفسير حديثه كأنه غيره و قد كانت مُحقة

"أنت ؟"

هذا فقط ما خرج من فمها ليتنهد بثقل

"أليس لديكِ ما تقولينه لي"

"أنا أخبرتك بالفعل أني ممتنه عن كل ما فعلته من أجلي"

أردفت بتعجب ف همهم و ترك ما بيده و عاد للجلوس بجانبها و من تلك النافذة الواسعة في منزل الشجرة كان كلاهما يُحدق ف نجوم السماء اللامعة و نسمات هادئة مريحة تُعانق مجلسهم

"كيف كانت حياتك قبلًا؟"

قطع هو الصمت المطبق لتدير وجهها نحوه و فعل و ألتقت نظراتهم ظل ذلك التواصل الهادئ لبعض الوقت حتي شعرت بالحرارة تتصاعد إلي وجنتيها ف أدارت وجهها للنافذه مجددًا بينما هو بقي علي حاله حمحمت لتُجيب

"كنت أقضي ليالي في مشاهدة السماء و النجوم كالأن تمامًا بعدما ينام الجميع"

"هذا شاعري"

قطب لتبتسم بسخرية رغم أن مشاهدة نجوم السماء شاعرية لكن ليس لها ب إستثناء شعورها بكم الأمر شاعري برفقته الأن وجود أحدهم بجانبك يضفي شعورًا مختلفًا دائمًا علي ما إعتدت فعله بمفردك

"ليس شاعري لفتاة تتألم كل ليلة من شجار عائلي لقد كنت أحقد علي النجوم في هي حرة في الفضاء علي عكسي تمامًا"

"ماذا عنك ؟"
ألقت بنظرة جانبيه عليه تحاول بجد أن لا تقع في تواصل بصري أخر يهدد كيان قلبها و لا تعلم لما النظر له يثير دواخلها في هياج من المشاعر


"أحدق بالسماء؟؟"

"أنت تسخر مني"

إنفلتت قهقهه منه و أسر هذا المنظر عيناها لتعود مُحدقة به من جديد بصمت تتأمل إبتسامته التي جعلت وجنتيه الممتلئتين قليلًا ترتفع إلي أعلي و أعينه تنغلق كهلالين ف ليلة دافئة كبسمته

"أنتِ تحدقين بي كثيرًا اليوم هل إزددت وسامة بتلك السرعة؟"

توقف عن الضحك و حدق بداخل عيناها بينما يتحدث

صاحب الظلWhere stories live. Discover now