أسرار خلف السيد

146 16 20
                                    

مرحبًا مرحبًا مرحبًا لقد عدت من جديد 🐰

فلنجعل النجمة مضيئة قبل القراءة 🩷 إستمتعوا 👏🏻

......

"إذا من أين علينا البدأ ما الذي تريدين معرفته أولًا؟"
توقف يُغلق باب المستودع بعد خروجهم منه

"أريد العودة لروز أولًا ..."


"علي الذهاب للعمل علي أية حال لنعد معًا فلنلتقي بعد الظهيرة في وقت الغداء لأخذ تلك الجولة"

همهمت بالموافقة ف بدأ بالسير و أتخذت هي جانبه و الصمت يعانقهم

ألقي نظرة جانبيه عليها و هي تُحدق ف الارض العشبية علي جانب الطريق الصخري

بدأ ب ارجحة يده بملل حتي يجذب نظرها و بالفعل نجح ف ذلك حدقت به مُستفسرة عن السبب ليبتسم قبل أن يتحدث

"كيف هو شعورك سيدتي و أنتِ تجربين الهروب من قصرك المُطرف لأول مره واضعة قدميكِ داخل مزرعتنا المتواضعة"

بدأ السير بشكل عكسي بجانبها لتصمت هي مُفكرة لبعض الوقت

"أنها المرة الأولي التي يسألني بها احدهم عن شعوري"

"كاذبة ماذا عن الظل الم يسألك يومًا"

أستنكر فعلتها بقوة إستغربتها و عيناها التي تُحدق به نبست بذلك ليعود للسير بجانبها مُجددًا

"أعتذر يبدو أني تحمست فقط"

حمحم يحك عنقه بحرج لتعود للسير بهدوء

"ااه لا بأس انت محق .. لكن انا عنيت انك اول من يسألني عن احساسي منذ الهرب الجميع قد يسأل لماذا فعلتي ذلك مختلة تترك الترف الذي كنتِ به لحياة مجهولة لكنك تسائلني عن مشاعري عني أنا "

"أليس هذا الطبيعي؟"

أبتسمت بخفة لكن خلف تلك البسمة حزن دفين يخص علاقتها ب أهلها لم ترفع نظرها له رغم محاولاته لرؤية وجهها و عيناها

"و ليس جميع البشر يحظون بما هو طبيعي"

"عليكِ معرفة أنه طبيعي و أنكِ تستحقيه إيف و ان لم يعطيكِ أحد إياه حتي الأن او فيما بعد لما علي جميلة مثلك الشعور بذلك الآسي نحو نفسها همم؟"

رفعت نظرها نحوه و بياض أعينها الذي أكتسي بالحمرة أصبح واضح لرؤيته

"أتركِ هذا للأخرون إيف صالحون القلب يستحقون السعادة و سوف يجدونها.."

صاحب الظلWhere stories live. Discover now