(حالةخاصة/تحت عنوان : الصداقة ام الحب)

الكابوس

تفتح عينيها ببطئ و إرهاق...

لترى سقف رمادي اللون...

هذه ليست غرفتي!

لتوجه رأسها للجهة اليمنى..

لترى طراز الغرفة يعود لذوق زعيم مافيا!

و صورتها علي تلك الطاولة الصغيرة...

تحرك راسها لجهة اليسرى..

الصدمة تحتل وجهها

جونغكوك بعمق:ما بك يا نجمتي المضيئة...

هل رأيتي شبحاً؟!

و اللعنة!

كان عاري الصدر!!!

نور بخجل:جونكوك لما انت عاري هكذا

جونغكوك ب ابتسامة:ماذا بكى يا فتاة.. انا زوجك!

لتستيقظ نور بفزع و هي تحاول إلتقاط انفاسها

نور بحزن: اللعنة...لقد كان كابوساً...لكن...لما هو؟!

لحظات لتسمع صوت طرق الباب

نور :من هناك؟!

تاي :انا...هل يمكنني الدخول؟

نور :بالطبع تفضل

ليفتح تاي الباب..

تاي: الفطور جاهز

نور بلطف: حسناً...اذهب انت و سأتي ورائك

اردفت ب ابستامة صغيرة مع شروق الشمس ليومئ

لها تاي ب حسناً و كان تاي علي وشك الخروج من

الغرفة...

فقد لاحظ وجهها الشاحب المرعوب و كأنها رأت

شبحاً!

ليدخل تاي الغرفة مجدداً و يجلس علي حرف السرير

لن تنكر نور انها توترت و قلقت للغاية...لقد كانت

خائفة ف في النهاية تاي رجل...و هي فتاة

تاي: يانغ لماذا وجهك شاحب؟

نور بتوتر: شاحب!...لا إنه ليس شاحب

تاي: لقد رأيتي كابوساً صحيح؟

نور: في الحقيقة...اجل!

تاي: لا داعي للخوف إنه مجرد كابوس

نور: اخاف من ان تكون رؤية

تاي: لا تقلقي ف انا معكي

نور: و لكن كيف عرفت أنه كابوس؟

تاي بفخر: الحاسة السادسة

نور: اشعر احياناً ان حاستك السادسة تعمل معك

ب عشر حواسٍ اخرى!

لينفجر تاي من الضحك و لم يبقى لحظات حتى

ضحكت نور ايضاً

ليذهب الإثنان للفطور