"كانازاكي ناغامي لديك مهمة مع ياميو أكيكو أكرر مهمة مع ياميو أكيكو "
قال يوشي بصوت هادئ و هو ينظر الى ناغامي
"واو!...أعتقد أن ابتعادك عني جعلك مهذبا.... لحظة...هل قلت ياميو أكيكو ؟""واو! أعتقد أن هذا الاسم أثر حقا فيكِ" قال يوشي بإستفزاز
ثم توقف عن هذه الحركات بعدما رأى وجه ناغامي الذي تغير الى الاسود و ما لا يعرفه يوشي أنه لمس مكان حساس بدون قصد
"أخبرني فقط أين المكان الذي سأذهب إليه؟" سألت مغيرة الجو المزعج "حي يوشيوار"
"اليس مدمر بعد الحادثة؟" سألت بحيرة من الامر " لقد مر شهران على الحادثة"
اومأت ناغامي ثم تذكرت رسالة مويتشيرو قبل يومان يتحدث عن ما حدث له في قرية السيافين ،
وصلت ناغامي الى حي يوشيوارا في الليل فقد كان الفندق الذي تقيم فيه بعيد على الحي و عن كل مكان و بدات بالنظر باحثة عنها
خلال ذلك كانت تلك الامرأة الفاتنة جالسة تشرب الشاي الاخضر و هي تفرقع على الطاولة بأصابعها منتظرة إبنة أخيها الكبرى مبتسمة إبتسامة تنسيك الألم
، بعدها وجدتها و أشارت بيدها لها ، جلست ناغامي على الطاولة و قالت بدون مقدمات
"ما الخطة ؟" أجابت الفاتنة بعد وضعها كأس الشاي " انتِ مثل ابوكِ متسرعة "
غضبت ناغامي قليلا و قالت لها "فقط تكلمي!"
"مع أنكِ وقحة مثل ابوكِ فأنتِ تشبهين أمكِ من ناحية الشكل" ظهرت العروق على وجه ناغامي الذي تغير
" والان تهتمين لي و لأمي؟ أخبريني ماذا فعلتِ حين دخل ذلك الشيطان و أكل أمي؟بالضبط! لا شيء! لهذا السبب انا اكرهكِ فأنتِ لا تهتمين الا لنفسكِ و بإبتسامتكِ القذرة تلكَ ،
لقد عانيت بعد موت أمي! لقد عاملوني اؤلائك الحثالة التي لا تسمى عائلة كالقمامة و كنت مجردة خادمة لهم!
لقد ربيت تلك الصعلوقة الصغيرة و قد كبرت و اصبحت مثلهم تماما! حثالة بشرية! و ما زاد الطين بلة انني في كل مرة انظر إلى وجه ذلك العجوز المسمى بالأب اتذكركِ و خيانتكِ معه حين سمعتكم تتكلمون و هو يقول لك
انا أعدك ، و بعد موت اولائك الحثالة لم يبقى احد في طريقي للوصول إلى السعادة غيركِ كنتِ دائما ثقل كبير على الجميع
و قد تحملت كل شيء بينما اميرتنا الهاربة تستمتع بحياتها و....."
لم تستطع ناغامي اكمال كلامها لان الدموع بدات بالنزول من عينيها ، غطت عينيها ماسحة الدموع ثم اكملت بهدوء
أنت تقرأ
هاشيرا الثلج
Fantasiفي حادث غريب تنتقل ناغامي الأوتاكو الى الانمي المفضل لها قاتل الشياطين فتتدرب لتصبح هاشيرا الثلج و لكن مازال هناك مطبات أمام بطلتنا فهل ستستطيع النجاة في هذا العالم؟