تادااااا 😊 ! ^_^ + اشتياق

41 6 23
                                    


                              ما رأيكم في صورة البروفايل الجديدة هههه
                         😊💜💓💛💋💝          💗💗💞💟
                                  🤣😭💟💙
                 😀🤩🤣😛                            😘🥰🤩🤗     💜💙💜

        /////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

     - هذه صورة التقطتها البارحة ، صورة اعجبتني في الليل ، صورة قرب المكان الذي عاش فيه جدي رحمه الله ، كان يجلس في الغرفة دائما و ينظر لذلك المنظر من سريره ، لقد بقي فيها لأشهر بسبب مرضه ، عانى فيها ، بكي فيها فيها ، صلى فيها ، دعى فيها ، تخيل فيها .... مات فيها 💔

 مات فيها 💔

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

   

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


    ...  في اليوم الذي كنت انام هنا لأن حالته ساءت و قررت امي الاعتناء بوالدها و الانتقال للعيش مؤقتا ، لم يستطع الكلام حتى ، و في احد الايام لما كنت احرس اخي في الغرفة المقابلة ، اغلقت امي و خالاتي الباب ، حتى خرجت خالتي و كل ما قالته لي : أنفال جدك توفى
    لم اصدق هذا .... حسنا لا اعلم لماذا لم اصدق ، لقد كان يموت تدريجيا ، تسوء حالته كل يوم مع مرضه ، اولا يصير نحيلا ، ثم لا يقوى على سياقة السيارة ، ثم لا يقوى على المشيء ! ، ثم لا يقوى على الأكل،  ثم لا يقوى على الكلام ، ثم ... ثم لا يقوى على الحياة 💔

     ... انا ابكي و انا اتذكر تاريخ موته : 7 جويلية 2022 , 00:26  / دفن 8 جويلية في اليوم الموالي ، و أخر حديث دار بيننا هو .... عندما القيت عليه السلام عندما كانت حالته ترثى له ، لم استطع النظر لحال جدي ، لقد المني قلبي و اقشعر جسدي ، جدي الذي كان يحب الرياضة و يقدر عمله في بناء الموانئ ، جدي الذي كره الكسالى و المتهاونين في عملهم ، الذي قدر من يحب دراسته و يحصل على علامات عالية ، انظر له من باب الغرفة لا يستطيع الكلام حتى و لا الوقوف ، حالته تبكيني كلما رأيته و لكنه لا يحب ان يشعر بأنه مثير للشفقة او ان يرى اقاربه يبكون عليه ، لذلك اذهب لأبكي اينما لا يراني ، و لكن هذه المرة استجمعت شجاعتي بعدما  تنفست و قلت محاولة عدم البكاء : ص..صباح الخير جدو . ... سكوت قليل حتى وجدت جدي يحرك يده بما بقي له من قوة ، انه يحييني لأنه لا يستطيع الكلام ، كم كنت سعيدة لأنه لم ينساني و كم كنت حزينة لحالته تلك ، المني قلبي فأكملت طريقي نحو المطبخ و لم استطع مبادلته حتى بإبتسامة !! نظرت لي أمي متسائلة : انفال ما الخطب ، نظرت اليها و قد علمت من دون ان تسألني ، حسنا و لم اكن اعلم انه في نفس اليوم في تلك الليلة سنقد جدي ...  لحسن الحظ تكلمت معه و كان ذلك بعدما دركت البارحة ما يمر به جدي العزيز :

☁️ عشوئيات ☁️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن