ظلام بداخلي

عالم اسود

كانت تفكر كيف تدخل للمدرسة حتى رأت احد حراس قد ابتعد قليل عنه فراحت وهاجمته وضربته بصرخة على رأسه واخذت ملابسه وبطاقته وتنكرت كانها عاملة هناك وراحت نحو الباب المدرسة فاوقفها العامل :اين البطاقة وأخرجتها وفتحت الباب وقال الحارس لماذا لم ارى وجهك من قبل هنا ،فأجابت بتوتر:انا عاملة جديدة هنا لقد وظفتني مديرة المدرسة هذا الصباح وانا ادرس هنا فقال لها :حسنا ادخلي تعرفين المكان ،راحت دخلت ولم تجد احد باثار استغرابها لان منذ قليل دخلت وفجأة اختفت بقيت تمشي حتى سمعت اصوات ونقاشات تطلع من غرفة الرياضة فراحت تتبع صوت ووجدت هناك مصدر المخدرات وادوات تصنع مواد كيميائية انصدمت قالت لماذا يصنعون مواد كيماوية في هذا الوقت المتاخر ورأت ميليسا تذهب فاتبعها فوجدت العديد من الفقراء على اسرة تحت تحارب مخدرات فانصدمت ورأت عذابهم وكيف كانت ميليسا تحقنهم وتضربهم عند رفضهم  تجمدت دارلا في مكانها بدأت تبكي بصمت شديد فانها لا تصدق ان هذا كله يحدث وزميلتها التي احبتها هي اكبر مخادعة وان هذه مدرسة جميعها. خدعة  تعمل في مخدرات ليلا ودراسة فيها عبارة عن  تمويه عن اعمالهم الغير قانونية ورات معلمين يحضرون المادة ومعهم المديرة التي تأمرهم رات دارلا نساء حوامل واطفال فشعرت باسى فقررت ان تساعدهم وتحررهم من هنا ووعدت نفسها انها سوف تخلصهم من هذا سجن ورأت امراة حامل تتوجع وكانت على وشك حمل ولم يساعدوها بل اموت ميليسا يضربونها بشدة وضربوها وهي تصرخ بألم :اتركوني ارجوكم ابني لالا بدأت تنزف بشدة توقفو عن ضربها بينما دارلا تبكي بصمت وهي عاجزة عن مساعدتها وفجأة تقدمت ميليسا وهي حاملة سكين نحو المرأة المسكينة وقامت بفتح بطنها وامرأة على وعيها بدأت  تصرخ كل صرخة كانت تقطع قلب دارلا وتبكي بشدة وهي تنظر لوحشية صديقها وبعدها اختفى صوت المرأة وانتشر صوت بكاء رضيع حديث ولادة في الارجاء مع بكاء دارلا التي كانت تريد ان تصرخ من بشاعة المنظر ورأت الامرأة لا تتحرك واجهزة القلب يظهر عليها خطوط مستقيمة والطفل ولد يتيما مما اضاف الالام دارلا تمالكت دارلا نفسها قبل ان تكشف وراحت وهي تسمح دموعها وعلامات الغضب تظهر على عينيها وعهدت ان تحرر كل المسجونين وتحت تجارب ولن تسمح لهم بنجاح العمل وستفسدها في كل مرة وراحت وهي نصدومة من احداث الليلة وصعدت لغرفتها لم تستطع النوم بسبب مشهد الام الحامل لم تنساه وبقي يتكرر امامها الى ان حل صباح وكانت ميليسا قد اتت واستحممت ووجدت دارلا  تحضر في فطور صباحي وقلبها مفطور على وحشية ميليسا مع ضحايا مخدرات وكانت لا تستطيع  النظر في عيون ميليسا الشريرة ولا تتحمل الجلوس معها في نفس البيت ولكن كانت مضطرة حتى تثبت الحقائق المخفية التي صدمتها جدا  وراحت ووضعت فطور وقالت لميليسا: صباح الخير بابتسامة صفراء فاجابتها ميليسا بسعادة : صباح النور والسرور بفرح كبير ،فاستغربت دارلا من هذه الفرحة رغم حادث امس فسألت عن سبب سرورها فقالت لها ميليسا: لقد تخلصت من شي اعاقني بعض شي وانا سعيدة ،و كانت دارلا تنظر لها بحقد فهي عرفت انها قتلت الام لذاللك هي سعيدة فجلسوا يفطرون وكانت دارلا لا نفس لها للطعام وكانت شارد في صحن اما ميليسا فكانت تاكل بشراهة  كبيرة وهي فرحة حتى انتبهت لدارلا فقالت لها :دارلا عزيزتي هل انت بخير  لم تاكلي طعامك ووجهك شاحب ، وانت شاردة منذ جلسنا هنا فردت عليها دارلا : لا تقلقي انا بخير مجرد تعب بسيط فقط سوف اذهب لغرفتي وصعدت وهي تبكي وغلقت على نفسها بغرفتها فهي لا تستطيع جلوس مع مجرمة على طاولة واحدة وخاصة انها شهدت جريمة قتل بشعة وهي اول مرة ترى لذاللك من طبيعي تشعر بالبكاء والذنب والدمار لاول مرة في حياتها تشعر بالالام قوية جدا في قلبها وبدأت تبكي بصمت لساعات ثم خرجت وذهبت الى مقهي ووجدت ميليسا تتكلم مع رجل بهمس فجلست في طاولة التي تلي طاولتهم وغطت وجهها بصحيفة وتحاول ان تتنصت عليها وسمعتها وهي تقول نعم اليوم شحنتنا لا تنسى الساعة 9:00 مساء لا تتأخر واحتاط لا نريد اي احد ان يكشفنا على فهمت ، فاجأبها: نعم انسة ميليسا واكملوا وهم يتصنعون ابتسام ،اما دارلا شعرت بحزن شديد عن مايحدث في منطقة التي تعيش فيها وعيونها واحمرت واقسمت على ان تفسد شحنة ليلة وذهبت للبيت وبدأت تضع خطة حتى تفسد شحنة واشترت بعض الاغراض لكي تساعدها في عملية الليلة كانت متحمسة لبداية نهاية هذه المدرسة التي هي ليست مدرسة لتلاميذ بل لجمع الافات وانتشار القذرات
ودخلت ميليسا للبيت وقالت:دارلا عزيزتي انا سوف أتأخر هذه الليلة لدي بعض اشغال التي تركه لي ابي وامي يجب ان احلها واتي وقد اتاخر قليلا لذاللك لا تنتظريني في العشاء واحابتهادارلا: لا تقلقي عزيزتي انتبهي لنفسك سوف اشتاق للك ،اما ميليسا ضحكت بخبث وقالت: يالكي من غبية ههه،اما دارلاقالت : ايتها الوسخة اعمال التي تتحدثين عنها هي قتل وقذرات سوف اعمل جاهدا ان تسجني فذالك المكان يليق بك حقا ايتها القذرة سوف اقبض عليك وراحت  تجهز نفسها