النهاية ،دماء ،صدمات ،ظلام بداخلي

8 0 0
                                    

بعد مرور خمس سنوات تجلس في مكتب تتحدث مع شخص وكانت تروي له عن قصتها وكان هذا شخص رجل من رجال اعمال او متخفي بهذا شكل كان يستمع لها باهتمام شديد وكان الماضي متعلق به وهو كان قريب منها طوال هذه سنة ،هل يعقل ورائه شيئ يخفيه ؟،هل يريد يؤذيها بماضيها؟؟ هل يحبها في الحقيقة؟؟؟ لا نعلم مل هذا سوف نرى،عودة لفلاش باك : دارلا كانت تريد الانتقام بشدة وشرارة الغضب ذهبت بسرعة للمديرة وصرخت عليها واخبرتها بكل مرأته واتت ميليسا من ورأئها التي حاولت توقيفها لان المديرة اذا عرفت ان خطتهم كشفت سوف تعاقبهم بشدة ،قبل ليلة :بعدما شاهدت دارلا العذاب والتجارب التي تجريها هذه المؤسسة والاعمال الغير الشرعية قررت مواجهة ميليسا في بيت ،كانت تنتظرها عند ساعة اربعة فجرا دخلت ميليسا تمشي بخطوات كانها لصة بكي لا تستيقظ دارلا ولكن فاجأها اشتغال ضوء ودارات مستيقظة وفي وجهها علامات غضب شديدة تظهر على وجهها انها رأت كل شيئ ،قالت ميليسا بحنان مصطنع: مابك عزيزتي؟ هل انت بخير؟ لان في المعتاد هدا الوقت تكونين نائمة،صرخت دارلا: اين كنت كل هدا الوقت اخبريني؟، فقالت ميليسا بتوتر:ذهبت لمنزلي وغفوت ، صرخت دارلا لا تكذبي وصفعتها صفعة سقطت الارض وقالت ميليسا بحقد: ماذا فعلتي ايتها الحمقاء وبدأوا بشجار وبعدها راحت دارلا تركض نحو المدرسة وهي تقول سوف افضحك وميليسا تحاول اللحاق بها ولكنها فشلت وبدات تبكي وتصرخ لقد انتهت حياتي اللعينة،الان ، وضعت دارلا هاتفها واحضرت وركبته بجهاز لابتوب مديرة وهي تقول لها : اذا ايتها المديرة انظري الى اعملللك سوف افضحك ولا تقلقي عندي العديد من نسخ لهذه فيديوات وصور ، انصدمت مديرة وهي تتعرق ، حتى جاءت ميليسا وضربت دارلا على رأسها وافقدتها الوعي واخدوها الى مستودع وقاموا بربطها وهي فاقدة الوعي والدماء  تنزف من جرح رأسها وقالت المديرة لميليسا سوف تحاسبين على غبائك لقد كشفنا بسببك ايتها الحمقاء الان هي بايدينا وسوف اخبارك سوف اجعلك تحرسينها ومكان مليئ بالكاميرات ان هربت من بين ايديك سوف اقتللك انت واقتلع رإسك واشرب دمائك فهمتي ايتها الحمقاء ،فأجابت ميليسا بخوف :حاضر لا تقلقي  اعدك. ذهبت المديرة بينما بقيت ميليسا  تبكي عن حالها ، ميليسا دخلت لهذه مدرسة بالاجبار عليها وكان والديها يكرهونها بشدة ويضربونها وهم من تجار مخدرات لذاللك قامو بتسليمها للمديرة ورموها مثل الحيوانات ولقد تعرضت ميليسا لاشياء جعلتها تتجرد من انسانيتها لذاللك هي هنا لانها مجبرة وليس لها مكان اخر بعدما طردها والديها بقيت  تبكي بشدة حتى استيقظت دارلا على صوت نحيبها ، بدأت اضحك دارلا :اوها من يبكي هنا الافعى الصديقة الخائنة  القذرة التي طعنتني بظهري وضعت اليد التي ربتت عليها ها قولي ماهو عذرك اه قولي الان ، زاد كلمات دارلا الم ميليسا وردت ميليسا ببكاء شديد: انا حياتي  تدمرت منذ لحظة وصولي لهذه المدرسة والداي دائما يضربونني بشدة ويعذبونني وبعدها باعوني للمدرسة وهم مشاركون في هذه تجارة والاصعب من هدا سوف اخبرك حقيقة سوف تنصدمين اا السيد الكبير والسيدة الكبيرة الذين هم مسؤولون عن مخذرات ومدرسة هم والديك انصدمت دارلا وبدأت اضحك بشدة وقالت :لن اصدقك ايتها الغبية، انت مثيرة لشفقة لقد بعتي نفسك من اجل المال ،انت قذرة وبصقت عليها ، نهضت ميليسا وفتحت شاشة ليظهر والداي دارلا ، وهم يضحكون : عزيزتي دارلا قالتها الام بضحك مستفز كم انت فتاة غبية لقد كنت جزء من لعبتنا وخطتنا ذكية ولقد وصلنا لمبتغانا عن طريقك ايتها الحمقاء الشمطاء ، وضحك الاب والقنبلة: نحن لسنا والديك ايتها الحمقاء وبعدها فتح بابً مستودع ودخلو وهم يضحكون وقالت الام : ماتقوله ميليسا صحيح هي ايضا كانت بريئة مثللك لكن للاسف عاشت اسوء منك ، لقد زوجوها غصبا عنها بينما دارلا انصدمت ورأت ميليسا  ابكي بصمت وقالت ماذا وبكت دارلا : انا ماذا فعلت لكم ياهذا لماذا تبنيتموني انتم حقراء لقد كنت طفلة ياهذا وبقت  تبكي بشدة حتى انصدمت بميليسا التي كانت تنزف ودم يجري بين قدميها وكان وجه ميليسا شاحب جدا ، قالا والدين دارلا:  صديقتك سوف تموت  الان لانها حامل والان هي تخسر ابنها وسوف تبقى تنزف الى الموت صدمت دارلا وبدأت اصرخ ارجوكم اقتلوني ولكن لا تدعوها تموت ارجوكم ارجوكم واغلقوا الباب تحت صدمة دارلا ، اقتربت ميليسا من دارلا وقالت بصوت متألم وخافت : سامحيني يارفيقة دربي انا ذاهبة  سامحيني بحقك لقد سببت لك الم دائما انا استاهل ماصابني الان الى اللقاء عزيزتي وكوني قوية وسقطت جثة هامدة ودماء تحاوطها من كل مكان  فصرخت دارلا بحزن وهي تبكي بشدة لالالا انا اسفة لاني لم افهمك ولم انقذك وتسببت. بمقتللك انت وابنك ولم احميكم من وحوش وقتلة الذين هم امي وابي واجهشت بالبكاء ،انهيار مرت الايام كانوا يعذبون دارلا بشدة ضربا ومخدرات ولكن دارلا  لم تستسلم رغم الالم قاومت ولازالت تقاوم حتى انو يوم وداهمت شرطة المكان وانقذوها وفرحت كثيرا لان خطتها نجحت وذهبت ودفنت صديقتها وحزنت وفرحت بدخولهم سجن كثيرا ومرت الايام وعادت لمنزلها وحاولت ان تسجل بجامعات وامضت سنتين وهي تدرس بجد وتعمل في نفس وقت من اجل معيشتها وفي اخير حققت هدفها ودخلت لجامعة وكان تعرفت على شاب وسيم اسمه عمر يعمل في شركة والديه موتى وكانت وقعت في حبه وهو كذالك وكانوا يمضون اوقات مع بعضهم وكانو يدروسون مع بعض وانتهت سنة وجاءت سنة الاخيرة وكانو يعملون بشدة من اجل نجاحهم وتخرجهم مرت قاربت انتهاء سنة كان الجميع ينتظر برواق الجامعة بخوف  ينتظرون نتائج  بكل توتر وقلق وكان عمر يقف بجانب دارلا خائفين وحاول التخفيف عنها بقدر الامكان جاء احد عمال جامعة وقام بتعليق قوائم فركضوا وسط حشد طلبة ينظرون الى اسمائهم وكان اول اسم هو دارلا وهي اولى على مستوى جامعة ففرحت وتحتها عمر فركض وحملها وسط حرم جامعي اما هي خجلت امام ناس وهم يفرحون  وخرجوا ليتناولون عشاء مرت الايام ،واتى  وقت حفلة التخرج كان الجو مليئ بالفرح والرقص اجواءالسعادة وتم تسليم هدايا والقت دارلا خطابا ابكى جماهير وكان عن حياتها القاسية كانت  تجلس وهي تبكي من فرح وهقد اخيرا  انتهى عذابها والمها الذي لم تستطيع نسيانه للان كانت بحضن عمر الذي كان سعيد لها  ، مرت الايام كان يجهز لخطوبة دارلا بشكل مفاجئ وهو لم يقلها الا ان تأتي الى مكان وترتدي فستان ابيض قصير وتأتي وهي متزينة  وتسريحة جميلة فاستغربت من ذالك ولكن كانت تشعر بشعور سيئ اقلقها قليلا ولكن اهملته وقالت اكيد هناك مفاجأة لن افسد شعور اما عند ذالك   فلاش باك :  عمر جلس في مكتب دارلا وكان يستمع لقصتها الحزينة وكان ينظر لها بنظرات غير مفهومة وطلب منها تزين وان تلبس فستان ابيض انتهاء فلاش باك  ، كان عمر يجهز مكان ووضع طاولة مليئة بالازهار وكأسين وسكب فيهما عصير برتقال ، وجهز مكان بشكل جميل جدا ، اما عند دارلا  ارتدت فستان وقامت بفتح شعرها طويل برتقال جميل واحمرت وجنتيها كانها ورود متفتحة من يراها يقول عنها ملاك وهي في حقيقة ملاك ولكن لم تعرف ذالك جهزت نفسها وخرجت صاحبة شعر برتقالي وركبت سيارة وذهبت وهي سعيدة ، هل يعقل ان تكتمل فرحتها بسلام وهي ذات حظ سيئ ، هل يعقل ان عرسهما وخطوبتهما ستتم بسلام  سوف نكتشف الان  ، اما عند عمر جهز كل شيئ وكان سعيد جدا وجلس ينتظر دارلا فتاة البرتقالية كما يناديها هو ، سمع صوت سيارة فنهض بسرعة وقام بتشغيل موسيقى هادئة وعانقها وكان يستنشقها بشدة. ثم بدأ برقص معها وهي متفجأة بتصرفاته الغريبة وجمال المنظر والورود فهي تعشق الورد الاحمر وبعدها لفها وتركها تمشي في طريق مليئ بالورود الحمراء وكانت سعيدة وهو ينظر لها بشرود بعدها قام بعرض عليها زواج بطريقة مسلسلات فوافقت وابتهج وجهها السعيد وتوجهوا نحو الطاولة وبقي ينظران الى انفسهما بسعادة فقال لها: فلنشرب عصير بنخبتك ياعزيزتي وهي رفت كأس باتجاه كرسيه وقام هو بنفس شيئ وشربت كأسها بينما هو كان يشرب بابتسام مر الوفت  وبدأت تشعر بألم شديد في معدتها ولاحظ عمر ذالك فقال ببرائه مصطنعة وهو يقول مابك عزيزتي هل هناك خطبا ما ، فقالت : لا اعرف اشعر ان امعائي تتقطع بشدة ارجوك ساعدني وسقطت على ارض وهو جلس بجانبها وقال: اهدئي ياعزيزتي وبدأ يضحك بشكل مريب وانصدمت من شكله كانت تبكي من الم شديد وبدأ الدم يطلع من فمها وهي اصرخ بالم وهو يشاهدها ويمسح دماء  عن فمها وقال: انا احببتك من قلبي في حقيقة ولكن انت دمرتي حياتي بارسال والدي لسجن وهم من ربوك الا تخجلي من نفسك عزيزتي انا ، فانصدمت وقالت بالم : ماذا ايها الحقير لقد احببتك من اعماق قلبي 💔💔 وبدأت  تبكي  بشدة على حظها وعرفت ان سعادة ليست لها واغمضت عيونها وسقطت يدها ومسح دماء   عن فمها وبدأ يبكي بشدة ويعتذر منها : افتحي عيونك حبيبتي لن تتركيني صحيح انا اسف ووجد يديها جامدتين ووجها اصبح ابيض لون وشفتيها وزرقاء وهو يبكي ويعتذر منها حل ليل وامطرت غيوم ومضى اليوم التالي وبدأو بجنازتها ماتت بفستان ابيض كالملاك كلمات يرددها عمر النادم وبعدها قام بتسليم نفسه وهو يبكي من الم قلبه، اما عند دارلا كانت بجانب نهر تلعب مع عصافير قطع لعبها رجل وامراة يمتلكون نفس لون شعرها  وقالت من انتم كان الشخصين يبكون من فرحة وقالو بصوت واحد دارلا ابنتي العزيزة فانصدمت وراحت تنام بحضنهم وبكت واجتمع العائلة واخيرا وعاشوا سعداء معا بعيدا عن  اذى الدنيا النهاية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 05, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ظلام بداخليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن