ظلام بداخلي

اشعر بالاختناق

ميليسا: سيدتي المديرة الامر تم بنجاح بفضل الهائك لوالدتها واما من جهة المخدر تم الامر بنجاح جربته وقد اعطى نتيجة جيدة مع جسمها وهذا جيد جدا بنسبة لي عملنا،المديرة:والفتاة كيف لم تشعر بالاعراض ،قالت ميليسا: لقد اعطيتها مضاد للمخذر بعد ما انتهت تجربتنا حتى لا تشعر بما قمنا وتظن انها كانت نائمة فقط ،المديرة: احسنت عزيزتي سوف اكافئك باني عينتك رئيسة الطلبة لهذا العام وللك الحق بماذا تفعلين والاهم ان تحافظي على سر المدرسة انها تعمل تحت تمويل المخدرات وان لم تحافظي على على هذا سر سوف اعاقبك عقابا شديدا افهمتي؟؟،ردت ميليسا: لا تقلقي الامور كلها على مايرام ،وخرجت ميليسا سعيدة بانها اصبحت رئيسة الطلاب على مدرسة وتم اعلان الخبر والكل هنأ لها ولكن كانوا ليس يعيدون بهذا بل مجبورون على تهنئتنا لانهم تحت تهديد هذه المدرسة .
هل يعقل هذه مدرسة لطلاب ثانوية،هل هناك مدرسة تجبر تلاميذها على عمل معها في مجال مخدرات وتعلمها كمادة كيميائية وان اخطأو سوف يضطرون لتجربتها مثل دارلا التي سوف تكون ضحية هذه الاحداث الوحيدة التي لا تعلم بمجتمع سري لهذه المدرسة والبريئة الوحيدة في هذه القصة.
مرت الايام دارلا تشعر بتعب مفاجئ في المدرسة ودوار لكنها تجاهلت الامر وقالت في نفسها انه مجرد تعب عادي من دراسة والامتحانات والضغوطات ، راحت تتناول طعامها في كافيتيريا المدرسة وجلست بطاولة ميليسا التي ابتسمت لها بخبث ، وقالت ميليسا:مرحبا عزيزتي مابه لون وجهك شاحب هكدا عزيزتي،واجابتها دارلا:انا لا اعلم اشعر بتعب منذ اسبوع ودوار شديد هل اذهب للمستشفى ،فأجابتها ميليسا بكل ثقة : لا داعي ياعزيزتي لانه هذا عبارة فقط عن اعياء بسيط من امتحانات. والان يجب عليك فقط ان ترتاحي ياعزيزتي، فردت عليها دارلا:شكرا الك حبيبتي لقد اطمئنت بفضللك ،اما ميليسا قالت لها هكذا حتى لا تكشف لان مفعول المخدر لما يذهب وهو على وشك الذهاب ولهذا تظهر التعب عليها وشحوب الوجه منعتها من زيارة طبيب حتى لا تنفضح بعملها المشين انتهى وقت الاستراحة والغذاء وعاد كل واحد الى صفه وكانت اغلب الايام حصصها كيمياء اكثر من رياضيات والمواد لاخرى لتحفيزهم على صناعة المخذرات ولكن هذه المدرسة تعمل لاحد اكبر تجار مخدرات وتاجرة معه ولكن هم مجهولون الهوية حتى مع المديرة يتعاملون معها عن طريق شخص قريب لهم حتى لا تتسرب معلومات عنهم . بعد اسبوع ارتاحت دارلا نهائيا وجسمها تخلص من المخذز بعد معاناة وحرارة والم بالمعدة ولكنها تحسنت وكانت لا تفارق ابدا صديقتها ميليسا التي تحبها كثيرا ولا تعلم ماذا يخبئ لها المستقبل ، وفي يوم الاحد الاسبوع الاخير في المدرسة قبل عطلة صيف جاءت فتاة مسرعة تبكي لدرالا وان ما كانت سوف تنطق حرف حتى جاءتها المديرة تعالي الى المكتب فورا وكانت ميليسا معها فتفاجأت دارلا بذاللك  وقالت لميليسا مابها تبكي ولماذا جاءت مسرعة الي،فأجابتها ميليسا بتأفأف لا تقلقي عزيزتي هي مذنبة وانت للك لكي  تساعديها وتهرب من عقاب هي خرقت  قواعد المدرسة وتستحق العقاب ،قالت دارلا:كيف هدا انها فتاة مستحيل ان تخرق قوانين هي طالبة متفوقة وملتزمة ،ميليسا:هيا لا تكبري الموضوع ولنذهب الى بيت هل تأتي معي لحفلة مبيت ،فاأجابتها دارلا: انا اسفة اجليها ليوم الخميس لانه اخر يوم بدراسة احسن من بداية الاسبوع ولانني عندي اشغال مع امي وزيارات وبعض الامور يجب علي حلها هيا الى اللقاء نلتقي غدا عزيزتي،فأجابتها ميليسا:الى اللقاء.
وذهبت دارلا للبيت واستحمت وغيرت ملابسها واكلت بعض من حلويات ونزلت لكي تشارك والديها الحديث وتشاهد تلفاز معهما وقالت :امي ،ابي هل تعرفون ان العطلة لقد اقتربت،فأجابها معا:نعم ،لماذا تسألين عزيزتي،فقالت بما ان الخميس اخر يوم دراسة لما لا نسافر الى مكان اخر او بلد اخر ،امي هل هذه فكرة جيدة كي نستريح ونرفه على انفسنا.فردت الام عليها: انا اسفة ياعزيزتي  لن نخرج الى اي مكان سوف تبقين طوال ثلاثة اشهر هنا ولن تخرجي الى اي مكان لان انا ووالدك لدينا اعمال لا تنتهي لن نستطيع تركها ابدا ويمكن حتى نسافر بدونك بسبب الاعمال لذاللك انسي فكرة سفر عائلي ،سقطت دموع الخيبة في عيون دارلا التي تفاجأت من ردة فعل امها التي كانت كل صيف تاخذها الا هذه السنة فقالت: لقد فهمتكم وصعدت لغرفتها وبدأت تبكي بشدة ماذا افعل لقد انتظرت العطلة طوال السنة ونتيجتي عالية ولم يهتموا بعلامتي اشعر انهم يهملوني بسبب عندهم لقد ازدادت اعمالهم فحأة لماذا ؟؟،راتصلت بميليسا تشكيها عن والديها وكيف لم يهتموا بها ،فأجابتها ميليسا :قالت عزيزتي لا تقلقي كل والدينا لديهم اعمال ياعزيزتي هم يعملو لكي نعيش حياة كريمة. لذاللك. لا تقلقي سوف انتقل عندك لفترة حتى لا تبقي وحدة لان والداي ايضا. مسافرين وسوف نتسلى ،فأجابتها دارلا بفرحة وحماس:حقا انا سعيدة جدا سوف نقضي عطلة ممتعة مع بعض يالهي ههه واخيرا شكرا للك لقد اسعدتني انت افضل صديقة لي ،انت مميزة جدا ،فأجبتها ميليسا: انا صديقتك وهذا واجبي ان اسعد صديقتي واختي مفضلة انت غالية عندي هيا الى اللقاء،وردت عليها: الى اللقاء نلتقي في مدرسة غداواقفلت الخط ، راحت دارلا وهي سعيدة  وارتدت ملابس نوم بعد اكلت عشائها وتوجهت لغرفتها وامسكت بدبها وقالت:لا يوجد صديقة مثالية مثل ميليسا لا ادري كيف اشكرها على دعمها لي يجب ان اشتري لها هدية كمفاجأة لها وشكر وتقدير على مجهوداتها معي في اوقات مرضي وحزني  تجد طريقة مناسبة دائما لي تخرجني من حالتي وفتحت لابتوب الخاص بها ودخلت الى صفحات التسوق وبقيت تبحث عن هدية مناسبة لميليسا فأعجبتها وهي كانت عبارة عن قلادتين كل واحدة فيها نصف قلب وكل واحدة يجب ان ترتدي الاخرى وتلتحم مع قلب الاخرى وكانت جميلة. فطلبتها دارلا واشترتها وكانت سعيدة ،وذهبت الى سريريها ونامت بهدوء ،مضت  تللك اليلة وسطع ضوء شمس ورن منبه دارلا فاستيقظت بسعادة وحماس ورأت صندوق وصل الذي اشترت فيه قلادتين من صفحة تشوف فغلفتها ووضعتها في حقيبتها واكملت استحمامها من وارتدت ملابس المدرسة ونزلت لتناول فطورها مع والديها وكانت تسرع من  شدة فرحتها  لاتدري ان فرحتها هذه هي فرحة مؤقتة ولا تدري ان حياتها كلها لعبة  تحت ايدي تجار المخدرات ،وحياتها كلها عبارة عن كذب بكذب ،والحقيقة مخفية تحت الارض  الكل يعرفها الا هي بسبب طيبتها لم تعرف ان الكل يستغلها وهي تعيش بواقع وهمي الذي اخترعته المدرسة وتجار المخدرات المخفييين ،ما ابشع هذا شعور او اعرف الحقيقة دارلا سوف تتدمر حقيقة وتنتهي او حتى تموت لان هذا شعور صدمات سيئ جدا وخاصة ان كل هذا مجرد خداع. وتعيش بعالم وهمي لا الحقيقة لان الحقيقة مؤلمة وهي مزالت مخدوعة للان ولم تفكر يوما ان الحياة تخبأ لها المفاجأت اليمة ننتظر لنعرف الاحداث ...يتبع الى اللقاء