Leave me

part 1

بسم الله نبدأ ♥️

.
.
.

اشرقت الشمس فى هذا المنزل المعتم دائما الذى يعمه الكأبه و الحزن ، اشرقت الشمس و طلت من خلف زجاج النافذة و ازعجت من فى هذا المنزل بتفاؤلها و باعلانها انه يوم جديد قد حل
.
.
.
حتى قطع شعاع الشمس المنبعث من قام بشد الستائر السوداء مناعاً ضوء الشمس من الانبعاث فى ارجاء المنزل

فيولا :
" اللعنة هذا ما كان ينقصنى "

هذه الفتاة التى هى فى السادسة عشر من عمرها ، تدعى فيولا براد ، تعيش مع والديها و اختيها التان يكبراها
احداهما فى التاسعة عشر من عمرها تدعى فيرونيا
و الاخرى فى الاثنان و العشرون من عمرها تدعى ف
فيوليت

يعيشون فى منزل متوسط مع والديهم
الام دانيلا
الاب براد

استيقظت فيولا بانزعاج من اشعة الشمس و اغلقت الستائر و عادت للنوم

براد :
" فيولا استيقظى لديكي مدرسة "

فيولا :
" اللعنة علي اليوم الذى ولدت به ، لا اريد الذهاب ابى ، اخرج و اغلق الباب خلفك "

براد بغضب :
" هيا استيقظى واللعنة ، كيف تتحدثى معى بهذا الاسلوب "

فيولا بانزعاج استقامت و نظرت له :
" اللعنة أريد الموت "

براد امسكها بقوة من ذراعيها يتحدث معها بحدة :
" حينما تتحدثى معى تحدثى بأدب و صوتك منخفض ، حسنا ؟ "

فيولا بانزعاج و حزن نظرت له :
" فقط اتركنى انت لا تهتم لى لما علي أن أتحدث معك بأدب "

براد صفعها :
" أنا والدك تحدثى بأدب "

فيولا ابتعدت عنه و اخذت ملابسها و منشفتها و دلفت للحمام تحممت و ارتدت ملابسها و نظرت لنفسها فى المرأة كم هي باهته على الرغم من جمالها الذى ذبل قبل موعده و البثور الذى اتخذت اماكنها على عدة مناطق فى وجهها بسبب الاكتئاب و لكنها لازالت جميلة رتبت نفسها و صففت شعرها جيداً و خرجت اخذت حقيبتها و سماعتها الكبيرة و اخذت مالها و خرجت من المنزل لم تهتم لأحداً من الذين يجلسوا على طاولة الطعام و اتجهت لمدرستها بكل اكتئاب وضعت السماعات على اذنيها فى الطريق و بدأت دموعها تهطل كم تشعر بالبعثرة داخلها

.

فترة المراهقة من اصعب الفترات التى قد تمر على أي احد بالفعل اسوء فترة قد تمر على الانسان هى فترة مراهقته ، لا يستطيع أحدهم ان يتفهمك ، يقللون من شأنك دائما و من شأن افكارك او من اكتئابك و يقارنون دائما الارهاق النفسى و الاكتئاب حينما يكون المراهق مسؤول عن أي شئ ذو اهميه انه بالفعل لديه شر هو مسؤول عنه و اهم بكثير من أشياء كثيرة
انه يتحمل مسؤولية نفسه
شخصيته كيف ستكون
سيكون شخص انسانى
ام شخص متخلف
عقلياً
ثقافياً
انسانياً