شفاه مخملية

22

[البارت الثاني والعشرون]

"هجران"
طلعت لجوري اسألهه وافضفضلهه اكيد هيه عدهه الحل وتساعدني، دگيت باب غرفتهه بَـس ما اجاني صوتهه الطبيعي، لا اجاني صوت عياط وبچي، فتحت الباب ؏ وسعهه وطبيت عليهه، نايمة بفراشهه شعرهه منفوش وكحلتهه سايحة ووجهها صاير خريطه، تعيط وتلوب

-جوووورية شبييييچ؟؟؟؟!

-جوري: ااه هجران رح امووووت

ركضت عليهه اشوف شبيهه، نهضتهه ؏ ايدي وهيه تلوب وتجر بشعرهه من الوجع، صرت ابچي ؏ حالتهه

-لچ شبييچ يعمريي سوده بوجهي شصار بيچ جوري؟!!

متجاوب، مستمرة تعض باللحاف وتبچي، عفتهه ورحت اركض لعمة سلمى چانت نايمة، دگيت الباب عليهه وحاولت قدر المستطاع ما اخوفهه بَـس گعدت مخروعه، گالت بهلع

-هاااا شبيييچ تدگين الباب هيييچ؟!!!

-عمه جورية تبچي وتلوب ماعرف شبيهه

لطمت صدرهه وصاحت "يمة راح الولد" دفعتني حيل وصعدت الدرج مثل المخبله واني وراهه، راحت لجوري وانوب عبالي تهديهه گامت تدگ وتلطم ؏ وجهه وتصيح "مات الولد، مات ابن فيصل" تخبلت من شفتهه هيچ صحت بعصبيه

-عمممممه شبييييچ امشييي ناخذهه للمستشفى!!!!

هزت راسهه بمرات متتاليه وطلعت من الغرفه واني جريت جوري لحظني اهدي بيهه، دقايق ورجعتلنه عمه گالت لبسي جوري حجاب رح يجي فيصل، جوري صاحت بجزع ودموعهه تسري

-جوري: ابنيي حيمووت ابني

رديتهه اهدأهه

-اسم الله حبيبتي لتگولين هيچ

ماطول فيصل عشر دقايق واجه طاير، رغم اني اشوفهه قصير وناعم بَـس گدر يشيل جوري ونزل بيهه الدرج، خفت عليهم يوگعون لان مبين مترنح بمشيته بَـس والله دبرهه

صعدنه بالسيارة واني لابسه بَـس شال ذابته بعشوائيه وعبايه ؏ راسي، سندو جوري عليه وهيه مستمرة تبچي وتصيح تخاف ابنهه يموت، حاولت احچي وياهه واهدأ بيهه بَـس متتقبل أي شي بَـس تعيط

بالشافعات وصلنه للمستشفى من بعدما ردنه ندعم كم مرة من وره خوف فيصل عليهه، حبيت من گام يصيح

-طززز بكلشي جوووري يروح ولد يجون عشره غيره المهم انتي زينه!!

دخلنه للمستشفى ونيموا جوري ؏ سديه ونقلوهه لصالة الولادة، دخلوهه لوحده من الغرف واحنه وگفنه ننتظر شيصير، طولت جوه وهمه يفحصوهه ويحاولون يوگفون النزيف، تذكرت امي وگلت اتصل عليهه اگولهه اخاف يصير شي واني ماعرف شتصرف

اخذت موبايل عمة سلمى واتصلت خطيه صارت تبچي وتصيح "جوري زينه؟" ماعرفت شجاوبهه فَـہ گلتلهه تعالو للناصريه خاف كلشي يصير اني ماعرف شسوي وحدي، سديت الخط منهه وطلع الدكتور، گال بأستعجال