51

3.1K 86 54
                                    



[البارت الواحد والخمسون]

هجران وهيَّ تصف عُثمان:
هو مُختلف ، لايشبه شيء ،
رزين،نادر،حنون،يُضيء روحي ،
يحمل بداخله مَزيج رهيب من الطفولة والابوة ..
مِن الدهشّة والحنيّة،
أشعُر معه بالأُلفة ، بالانتماء ، بالامان ..بالطمأنينة
ولك أن تتخيل حجم إختلافه🤎.

♛ ♛ ♛ ♛ ♛ ♛ ♛ ♛ ♛ ♛

گعدت ؏ اثر قُبلات خفيفه مصحوبه بنغزات شاربه، چان حاضني من خصري ولازگني بي گوة دا اتنفس، ضحكت واللتفتتله..

-عثمااان شبيييك

-عُثمان: اخخخ الله

صار يبوسني كل مكان ويدغدغني واني اضحك..

-هجران: اغاار هههه اغااار والله ههههه

-عُثمان: يله گومي وياي

عگدت حاجبي مستغربه..

-وين؟

همس بأذني خلاني اكت عرگ من المستحه، عاندت ومقبلت اگوم وياه..

-گووومي يوليي

-ماااا استحييي

-شَنو هذا المستحه؟ ينوكل ينشرب

-انته بَـس تفكر بالاكل

-ليش اكو شي احلى من الاكل ويله لا تغيرين الموضوع گومي

ضحكت خجلانه وغطيت وجهي وگلت..

-مريومه نايمه ماگدر اعوفهه..

-عُثمان: ناايمه ناايمه يلله

فجأة وماحسيته اله حط وحده من ايديه جوة رجليه والثانيه جوة خصري وشالني واني ملفلفه بالفرشه استحي اوخرهه، اخذني للحمام واني اعيط واضحك..

ربع ساعه واجانه صوت مريم تبچي، طلعت اركض عليهه وشعري يقطر مي..

-هجران: شفت گعدت وچانت تبچي

-عُثمان: حبيبتي عادي هيه طفله اكيد تگعد تبكي

-مو هاي امانه عُثمان

تقرب باسني من راسي وگرص خد مريم خفيف وگال وهوه يباوعلهه..

-عُثمان: اريد منهه

رفعت راسي اباوعله چانت ابتسامه خبيثه مرسومه ؏ ثغره، ضحكت من غمز بعينه ورجع باسني من راسي..

راح للكنتور يبدل ملابسه واني انطيت مريومه مميه ورجعت غفت ونيمتهه بمكانهه، رحت اسشور شعري حتى ينشف، منصيه السشوار اخاف الصوت يگعدهه..

تقدم عُثمان عليه ووگف ورايه وحط ايده ؏ چتافي..

-عُثمان: احسِك تعبانه

-هجران: لا ابد

-اكيييد؟

-اكيدين هههه

ابتسم وهز براسه وطلع من الغرفه، غيرت ملابسي وطلعت وراه، شفته بالمطبخ فاتح الثلاجة ويبحوش بيهه..

شفاه مخمليةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن