١

210 17 8
                                    


•|تايونغ|•

بداء كُل شيء عندما كنتُ أقراء كتابًا على شرفة غرفتي، و فجاء شعرتُ بالحركة في حديقة جيراننا الذين يقابلون غرفتي، تحركت عينَّي إلىٰ تلك الهيئة الصغيره هناك .

رأيتُها كانت تروي نباتاتها اللطيفه، كانت فتاة جميلة مع أبتسامة لطيفه .

أخذتني تفاصيلها بعيدًا، كنتُ شاردًا بها، وكأن العالم قد أختفى ولم يكن هناك سوانا وكتابي ونباتاتها، كُل شيء أصبح بطيئًا حينها، عدا قلبي .

أجل قلبي كان سريعًا "أعتقد ..." وضعت يدي على قلبي أستشعر نبضاته "أعتقد بأنني أقع لكِ" همستُ وكأنني أحادثُها .

منذ ذلك اليوم وأنا أقوم بمراقبتها بستمرار، ليلًا ونهارًا، حتىٰ أنني قمتُ بكتابة الشعر لأجلها، خيالها كان يطاردني كثيرًا، وكانت أفضل أحلامي عندما تكون هي بها .

كتبتٌ شعرًا عن أنها گ شمسي وقمري، ليلي ونهاري، هي كل ما يتمناه قلبي، هي ما أعطيتها حبي، بأشراقها تنير دربي، گل ما تراه عيني يتشكل و يكون أنتِ، گ البيتزا التي صنعتها أمي ...

مهلاً، لقد وعدة متابعين الخاصين بي، بفيديو مع علب البيتزا على التيك توك .

__

•|يُوري|•

"مرحبًا بكم" ألقيت التحية على زبائننا الدائمين في المقهى، أحدهم گان زهري اللون، هو تيكتوكر، محتواياته التي يقدمها على التيك توك رهيبة .

منذ ساعة تقريبًا حدث بمحتوى علب البيتزا كان لطيفًا وهو يحاول وضع العلبة الأخيرة في الأعلىٰ .

على أي حال، هو يبدو مريضًا مؤخرًا، هو لم يعد يأتي بمفردة الى هنا، يستمر بالقدوم مع رفيقاه الوسيمين، و أصبح هادئ عن غير عاده، وبشرته أصبحت ورديه!!، لكن أعتقد بأن السبب هو شعره الوردي وملابسه الوردية!! .

"يوري، كيف حالكِ؟"

قفزت كتفي متفاجئتين من ظهور رجلي اللطيف أمامي "فاجئتني، تايل توقف عن مفاجئتي هكذا" تذمرت وقمت بلكم كتفه بمزاح .

قهقة وأنحنى أتجاهي وقبل خدي "كوب قهوة مثلجة من فضلك" طلب بلطف وذهب ليجلس في طاولة تقابلني حتى يتسنى له رؤيتي طوال الوقت .

لطيف.

لي تايونغ|| نظرية الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن