٣

81 12 3
                                    

لقد مرت اربعة ايام منذ ان تايونغ قد خسر فرصته للأعتراف، في الواقع هو يعلم بأنه كان سيُرفض منها ، لأنها تمتلك حبيبًا على أي حال، هذه المره هو يعترف بأنه لدي خطبٍ ما في عقلة .

كان متسطح على بطنة تحت بطانيته ، لكنه فقط أخرج رأسه فجأة و نظر الى ساعة الحائط في غرفته، فأستقام وأبعد الستائر من على النافذه .

رفع منظاره الصغير و قام بمراقبة منزلها، منزلها يقابل منزله، لذا هو فقط أستخدم المنظار، حتى يتمكن من رؤيتها عن قرب، هو يائس من انه سيقترب منها في المستقبل، لذا لجئ الى هذه الخطة الغبية .

رأها تخرج من منزلها، بينما كانت تشع جمالًا، لطالما كانت جميلة بالنسبة للتايونغ لكنه هذه المرة لا يعلم إذ أنها قد ازدادت جمالًا او أنها فقط جميلة .

تنهد وقال بحسرة”أنها بعيدة جدًا عني، ماذا سأفعل؟“

شعر بالحرارة ترتفع بجسده عندما نظرت له، هي عدلة خصلات شعرها ووضعتها خلف أذنها، وذهبت بتجاه عملها، تايونغ يقسم بأنه رأى أبتسامة على شفتيها .

كان مصدومًا و قلبه يطرق بقوة على صدره، أرتخت يديه من الحب وعينه أخرجت قلوبًا .

كان يبدوا ساذجًا، لكنه هذا الحب بالفعل، على الأغلب سيكون كذلك .

لأنها أستدارت له، هو بدأ مجددًا بالوقوع لها .

تايونغ تذكر ذلك الكتاب اللذي أعطاه أيها صديق جوني التايلاندي، عندما كانو يتحدثون عن خسارته في المقهى ولم يعترف للفتاة التي يحب؛ لذا شيتافون فقط أخرج كتابًا من حقيبته و قال ”هذا سيساعد أنا واثق من هذا، أستخدمته وها أنا مع الفتاة التي أحب“ .

حينها تايونغ نظر الى الكتاب وكان يدعىٰ ‹نظرية الحب›

تايونغ أسرع بتفقد الكتاب، وقراء منه كثيرًا لأنه فقط سيقوم بأعادته للشيتافون قريبًا، لكنه في الصفحة التي يقراء فيها لاحظ أسم حساب على التواصل الأجتماعي مكتوب بخط اليد؛ لذا هو فقط فهم أنه أسم صاحب فكرة الكتاب .

لكنه واصل قراءة الكتاب، حتى يرتوي من معلوماته عن كيف يطيح بـ يوري .

لي تايونغ|| نظرية الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن