الفصل الاحدى عشر

203 1 1
                                    

حسن قلبه بيدق اووى قرب منها: حمدالله على سلامتك
جودى بصت الناحية التانيه: الله يسلمك
امها: حاجه بتوجعك يروحي
جودى: جسمى يماما وكل مكان حاسه انى متكهربه.
اتفزعت لما لقت حسن قايم بسرعه ينادى للدكتور وبصت لمريم بشك بس قالت يارب متكون قالت حاجه،
جه حسن معاه دكتور وممرضه
الدكتور: للاسف انا حاططلك بنج يا انسه جودى
سهير:انسه مين يا دكتور دى متجوزه من تلات شهور
جودى وحسن اتصدمو
مريم بتسرع غمزتله: اه يخالتو مهو ميعرفش علشان شكلها صغير تمام يدكتور كمل
الدكتور وهو مش فاهم حاجه: اه انا حاطتلها بنج يعنى دى اقل حاجه ممكن تستحملها ومشيها هيبقى قليل الفتره دى وممكن تمشى بكره بس اهم حاجه الراحه التامه وان حد يغيرلها على جرحها كل يوم
سهير: دى حاجه سهله يدكتور جوزها يبقى يغيرلها
مريم وجودى بصو لبعض واتصدمو
حسن بتسرع: اه اكيد يعمتى مفيش مشكله
مريم بتبصله واكتشفت انه حبها بجد بس اكيد مش هتقول لجودى لازم هو اللى يعترفلها.
طلع الدكتور
جودى بتسرع: ماما انا عوزه اعيش معاكى
حسن بتسرع: اكيد يعمتى تيجي تعيشى معانا
بصتله بصدمه ابتسملها
سهير بدموع: اكيد يقلبي هبقى معاكى ومش هخليكى تتحركى ابدا
حسن جابلهم اكل وسهير عملتلها اكل صحى وكانت بتوكلها
حسن: روحي انتى كلى يعمتى انا هاكل جودى
سهير: هتعبك يبنى
حسن: ولا تعب ولا حاجه دى مسؤله منى ولازم اراعيها
سهير قامت وقعد مكانها حسن
قرب منها وهيا مش عارفه تتحرك وخايفه وباس راسها وحط ايده على شعرها  كان قلبها بيتنفض من مكانه: فيه اي
حسن: مفيش حاجه يحبيبتى
بصتله حاسه انها بتتخيل، امها كانت. شايفاهم وكانت بتبسم بدموع: تعرفو لو عرفت ان فيه مشاكل تانيه مبينكم هعمل فيكو اي
حسن بيبص لجودى بحنان: متخافيش يعمتى طول منا موجود مفيش مشاكل تانيه
جودى بصتله باستغراب (طول الوقت وهيا مش عارفه شكلها بقا ازاى)
بتحط ايديها على وشها: ااااه
حسن بتسرع: يلا افتحى بوقك
جودى؛: عوزه مرايا بسرعه
حسن مسك ايديها؛: متخافيش مفيش حاجه غيرت في وشك
مريم كانت خايفه لان وشها بقا وارم وفيه جروح: يا حبيبتى وشك حلو بس وارم شويه متغيرش متخافيش
جودى بعياط: لا في حاجه حصلت وانتو بتكدبو عليا علشان عارفاكى لما بتكدبى وبصوت عالى انا عوزه مرايا
حسن: مفيش مرايا دلوقتي تاكلى الاول وبعدين هنجيبولك مرايا
جودى بصتله كده بس قالت مش مشكله: تمام
حسن قعد ياكلها وهو باصص علي عيونها وخايف من رده فعلها وهيا كانت بتفكر شكلها عامل ازاى وليه حسن بيتعامل معاها كده لازم تعرف كل حاجه
حسن وصل سهير لبيتهم علشان مينفعش تبات فى المستشفى
جودى: مريم هاتى المرايه
مريم: علشان خاطري بلاش يجودى
جودى بعياط: حصل حاجه لوشى
مريم طلعتلها مرايه واول ما جودى شافت نفسها قعدت تعيط: مين دى مين دى
مريم حضنتها: هتخفى يقلبي هتخفى إن شاءلله،
بعد شويه.
جودى: مريم حسن بيتصرف بغرابه انتى قولتيله حاجه
مريم: مم
جودى بصدمه وقلبها بيدق: اوعى تكونى قولتيله
مريم: كان لازم بعرف بعد ما عرف ان مفيش حد لمسك يا جودى
جودى: قولتيله انى كنت بحبه
مريم: قولتله الحقيقه
جودى باحراج: ليه كده يا مريم انا مش هقدر ابص لوشه بعد كده كمان انا انا هطلق منه
مريم بخوف: حسن بيحبك يجودى وانا مكنتش عوزه اقولك
جودى باستهزاء: اه بيحبنى ده كله علشان عرف انى بنت مش علشان انا بحبه
مريم: بس هو شكله بيحبك من قبل كده
جودى: لا مبيحبنيش انا واثقه من كده وافتكرت قبل  لما قالها انها عائق ما بينه وبين سما ولازم تستمد كرامتها اللى اتهانت وقررت انها لازم تشفى بسرعه علشان الكليه وحياتها الجديدة

ابن عمى Where stories live. Discover now