الفصل العاشر

203 2 1
                                    

وقفل الخط
حسن قعد يعيط لاول مره ومريم اول مره تشوفه كده واكتشفت انه بيحبها بجد
مريم طبطبت عليه: هننقذها إن شاءلله
كانو في مركز وقدرو انهم يعرفو المكان وحسن خاف الا يكونو عملو فيها حاجه: يارب احفظهالى يرب محدش يلمسها يرب. كان خايف من الكابوس

اما في الناحيه التانيه،
اللى رما التليفون: بتستغفلينا يا بت بتتصلى على حد تبعك بس تعرفى مش هيقدر يوصل ولو وصل هيلاقيكى ميته
جودى بخوف ودموعها نازله؛: علشان خاطري سيبنى ابوس ايدك  انا اسفه والله اسفه
راجل من العصابه: هعرفك ازاى تستغفلينا وقلع الحزام وقرب منها ونزل ضرب فيها وهيا بتصوت، شد شعرها وخبطها في الحيطه نزفت دم من وشها
الراجل بغضب: هتعرفى دلوقتي ازاى تعملى كده ونزل ضرب فيها وهيا بستنجد وبتصوت
الراجل ضربها على وشها: اسكتى يبت، بس تعرفي انا بحب اعزب قبل ما ادوق ضحك ضحته ونزل ضرب فيها
مكنتش قادره من كتر الوجع وشها بقا كله كدمات ودم وجسمها الله يعلم شكله ازاى
الراجل: وهو بيلوى دراعها جامد وهيا بتصوت: اااااه قام ماسكها وزقها جامد على الارض واول ما وقعت فقدت وعيها.
الراجل: حرام عليك علي البنت دى بنت مش ولد
الراجل التانى: نرفزتنى
واحد تاني: تفتكر حبيبها ده هيوصل شكله بيحبها اووى
الراجل التاني بضحك: ما علشان كده انا عملت في حبيبته كده لازم يجى يلاقيها متنفعش لحاجه خالص وقعد يضحك
وقرب منها ورماها على السرير: استمتع بقا وقعد يقطع هدومها لقا اثار ضرب جامده عليها ضحك: مش قولتلكم هيجى يلاقيها متنفعش لحاجه خالص
قعدو يضحكو وفجاه الباب انفتح: شرطه
دخل حسن بسرعه هو ومريم لقاها في وضع شبه الميته ومفيش حاجه على جسمها كان مرعوب ومريم لما شافتها دموعها نزلت وقعدت تعيط جامد
الشرطه قبضو عليهم.
اما حسن فكان في عالم تاني في دم كتير وجسمها كله كدمات دور على ملايه وراح غطاها بسرعه: جودى: فتحى عينك علشان خاطري علشان خاطري افتحى عينك علشان خاطري يحبيبتى وقعدت تعيط
مريم ودموعها مش قادره توقفها: لازم ناخدها للمستشفى بسرعه بسرعه مفيش وقت
حسن كان في عالم تاني وحاضنها مكنش فيه اى نبض راح شايلها بخوف وراح العربيه هو ومريم ووصلو المستشفى.
حسن: اى دكتوره هنا في حاله بتموت هنا
الدكاتره كلهم اتجمعو واخدو جودى على العمليات
المستشفى كانت مقلوبه
هو كان في عالم تاني خالص مش شايف حاجه وقاعد يعيط ومريم مش عارفه تعمل حاجه ولا عارفه هو ده حقيقي بنت خالتها هتروح منها كده كانت حلوه الصبح وبيضحكو ونزلت في العياط وتصرخ
مامت جودى جات وهيا بتعيط ومش فاهمه حاجه: بنتى جودى فين اى اللي حصلها
حسن كان قاعد في عالم تاني وشها كانت بينزف وجسمها كله كدمات زرقه بس كان همه انها تعيش بس كان خايف مش عارف يعمل ايه
مريم: جودى اتخطفت يخالتو ضربوها جامد ومش عارفه عملولها اي تاني دى قاطعه النفس انا خايفه يخالتى
سهير بصراخ: يعنى اى بنتى راحت منى وقعدت تصوت وجه الناس علشان يهدوها
مفاقش حسن الا لما وقعت سهير من طولها راح جرى شالها ووداها اوضه مكنش هامه غير جودى كان حاسس انه تايه مش لايق نفسه

ابن عمى Where stories live. Discover now