قبل سنتين (حمد عمره ١٨ و العنود ١٢)
كانت العنود يالسه في بيت خوالها اللي يبعد عن البيت اللي تعيش فيه حوالي الثلاث ساعات، و تسولف مع خالاتها شوي الا دق الباب و دخل حمد فزت العنود و دخلت الحجره عشان تلبس الشيله.
العنود : يارب ما شاف شعري.
بالعاده العنود تستحي من عيال خوالها ف ما تيلس عندهم الا هاذي المره غير ...
قالت العنود في نفسها: انا شو بلاني استحي منهم ترا هاذيل الا عيال خوالي ما بياكلوني خلني ايلس في الزاويه و ما بيستوي شيء.
يلست العنود في الصاله و محد انتبه الها لانه كل حد مندمج لسوالف حمد، و كانت منزله راسها طول الوقت من الخجل و اخر مره شافت حمد قبل اربع سنين لانها كانت دايم تستحي منه و ما تطلع قدامه على صغر سنها الا انها كانت تستحي منه، حاولت ترفع عيونها و تشوف ملامح وجهه هوه ما انتبه لها ابدا لانه يالس يسولف. كانت ابتسامته شاقه ويهه و طاحت العنود في غرامه من اول نظره.
بعد ثواني حست انها خفيفه بزياده و رجعت لوعيها و راحت الغرفه من الفشله و بدت تفكر بفارق العمر اللي بينهم و انها هيه طفلها و لازم تطلعه من عقلها لانه مستحيل يلتفت الها.
بدت الافكار تودي و تيب العنود و قررت انها ما تفكر فيه و تنسى اللي صار و ما طلعت قدام عيال خوالها مره ثانيه و ترجع على نظامها القديم اللي هوه اذا دخل حد مو عيال خوالها تروح الغرفه و خصيصا حمد.
أنت تقرأ
احبك و انت بعيد الدار عني (العنود و حمد)
Romanceالقصه واقعيه و حدثت معي شخصيا، بالنسبه للاسامي ف هيه من الخيال و كل م صار حدث في الواقع رح اكتبه ما زلت اكتب في الروايه لان لازم اصبر على الاحداث اتمنى تعجبكم الروايه و عطوني رايكم فيها و كيف انا شخصيا اعطي ردة فعل للي يصير معي ...