LALISA KIM || لاليسـا كيـم 𐤊𐤋

44.غِيـرة // jealousy

<<تذكـير>>

تنهـد تايهيونغ بعـدَ أجابَـة السـيدَة كِـيم ،
وكانَ قـد عزمَ امـرهُ بإقناعِ امِـه ان تلِين بتصـرُفاتها مع لِيسـا..

"امِـي..
اظنُ ان هـذا يكفِـي..!"

....

<<  نُكمـل  >>

نظَـرت السيدة كِـيم لابنِها بإستغـرابٍ بـعد كـلامِـه

"يكفِـي ماذا؟"
اردفَت السـيدَة كـيم ،

"يكفِـي ما تلقَتـه لِيسا من عقابٍ امِـي،
سـتُ اشهُـر كانَت كافِيـة بالفِعـل"

فتحَـت السـيدَة كِـيم عيناها بصدمَـة ،
كمَـا انها لَم تستطِـع اخفاءَ استغـرابَها ايضا
من كَـلامـه

"الم تقُـل مُسبقًـا انها تستحـقُ العِقـاب؟
مالذي دَهـاك الان؟!"

زفَـر تايهيونغ الهَـواء بحنـقٍ ليبدأ بشَـرح موقِفـه لامـه

"اعلَم ، اعلَم انِـي فعَلـت ،
لكِـن بالتفكِـير بالامر ، تصـرُفنا خاطـيء ،
بَل ما فعلنـاهُ مُصـيبة!، تظُنـين أنَ عقابَنـا لها سيؤدِبها،
لكِـن.. نحنُ لم نفكِـر حتى بأسبَـاب تصـرُفها هذا امِـي..لِما هربت مِنـا ؟. مالسَـبب الذي جعلها تُفكـر بالهَـرب من المنـزِل..؟ رُبما اصـرارُها على الهَـرب مرة اخـرى قـد زادَ بعـدَ ما فعلنَـاه!"

ضَـربت السيدة كِـيم الطاولة التِـي امامها بيدِها بغضَـب لتقُـول بإنفعَال

"عفـوًا ؟ اسبَـاب ؟ ومَن تلك الاسبَـاب..
نحـن؟!، كَـلا عزيزي تايهيونغ يبدو انكَ فقـدتَ عقلك!.
السَـبب الاول والوحِـيد لهَـربها هو تمـرُدها!.
وحُبـها لكسـرِ قوانِيني!، تـريدُ فقط احـراجِي امامَ الجمِـيع بتصـرُفاتها الهمَجيـة ثُم تلعـبُ دورَ الضحِـية عندَ جونغكوك!، لقـد اظهرَتنِـي بأسـوأ صُـورة عندَه اليسَ برأيِك ان فتَـاة مثلَهـا لا تستحِـق العقاب؟ ويلوموننِـي لاننِـي فرقتُها عن كوك ، فتاة كلِيسا لا تستحِـقـه! لقد كانَ بريئًا جـدا لدرجَـة انه صـدقَ اكاذيبَها!. انا اعـرفُ كيفَ اتصـرفُ مع لِيسا وانا لا ابالغُ بشَـيء واعرف مصلحَـة ليسا، لذا تايهيونغ ابقَـى خارجَ الموضُـوع"

رمَـش تايهيونغ بصدمَـة بعد انفعـالِ امِـه لكنهُ لم يتحمَـل كـلامها ايضًـا ، فهِـي حتما معمِيـة عن تصـرُفاتها مع لِيسا، لِـذا انفجَـر هو الاخر في وجهها مُتناسِيًـا انها امـه..

"كَـلا! كَـلا ليسَ كذبًـا! كُل ما قالتـهُ لِيسا عنك لكُـوك كانَ صحِـيحا تماما! بَل وحاولَـت أيضًا ان لا تُـظهر وحشيتَـك لهُ!، اتتصـورِين انه ورُغـم كل ما فعلتِـه بها
لازالَـت تحتـرمُك؟ ثُم عن أي مصلحَـة تتحدثِيـن؟؟،
اجبـارُها علـى تغييرِ شخصيتِها وارسالُها في مواعِـيد مُدبـرة مع رِجـال لا تعرفِـين عنهم سوا اسمائِهم؟،
تشتِمينَهـا وتُحبطِينـها وتضـرِبينها علـى اقل، لمصلَحتها؟، لَم تمدَحيها يومًـا بل حرصتِـي على تدمِـيرها والان فرقتِيها عن حبيبِـها الذي ظننتِـي شخصيا انهُ رجُـل مُحتـرم وجَـيد!، ولما ؟ لمصلَحتها..
عُـذر اقبَح من ذَنـب! وأسوأ ما فعلتِيـه هو حبسُها عن العالَـم بحُجـة انها هربت ، هربَت من جحـيمِك انت ووالِدي، ليسَ لانها مُتمـردة..
اعلـمُ انني اذيتُها أيضًا واننِـي مُذنـب، لكننِـي على الاقـل اعتـرفتُ بذنبِـي وكُل ما اسعَـى اليه الان هُـو إصلاحُ ما هـدمتُه بيني وبينَها!. اتذكُـرينَ ذلك اليوم الذي اخبرتِيني بِـه انك مُكتفـية بي وبوالِدي فقط؟ وانكِ قـد تتخلصِـين من لِيسا ان سمحَـت لك الفُـرصه بهذا؟. لقَـد صادفتُ وجُـود ليسا امامَ الغُـرفة ،
وعلاماتُ الخَيبـة والالَـم ظاهِـره على وجهها،
اتعلمِـين لما؟ لانها سمعَـت كلامَك السام!. لكنها لم تفقِـد الأمل بِك وبقـيت تنتظـرُ اي تغـير لكِ في تعامُلك معها لكِنك تستمـرين في تخـييبِ ظنها،
اهنئُـك امي، اهنئُـك علـى منهجِـك التربوي هذا،
لقَـد حطمتِـي ابنتَـك ، وياليتَك تعلمِـين السبب لفعلِك هذا.."