قام بفتح باب المنزل وأغلقه بقدميه من شده التعب والإرهاق الذي يجتاحه
خطى أول خطواته بالمنزل
فوقف بالمنتصف ينظر بالفراغ
فتنهد بخفه عندما أستوعب أن الأنوار مغلقه
وضع المفاتيح على الطاوله الصغيره المجاوره لهوأخذ خطواته للداخل، فأوقفته قدمه لبرهه
لقد أحس بحركه ما
لقد أحس بها، أحس بحبيبته
وأبتسم عندما أشتم لرائحتها المميزه والمحببه لهكانت تقف خلف باب الغرفه
عادتها هي تنتظره إلى أن يأتي من العمل
وتذهب للنوم مباشرتاً دون أن تجلس معهتنهد بحزن وأكمل طريقه للداخل
جلس بهروله على الأريكه وظل يعبث بهاتفه
تمرت دقائق على حاله وعندما تركه من يده وكاد يذهب للمطبخ للتسخين الطعام التي تحضره هي فلاحظ ظلها
أي أنها لم تذهب للنوم بعدتنهيده طويله أخرجها
ليبدأ بالمناداه عليها بصوت هادئ كعادته"إيف"
لم يتلقى ردها
فناداها مره أخرى
"إيفانيا أعرف أنكِ خلف الباب
لذلك أختصري الطريق وتعالِ"توترت هي لا تعرف هل تخرج ام لا
وهي تفكر خانتها قدميها للخارج خوفاًلاحظ توترها المفرط هذا لكنه تحدث بأعينه ليطمأنها دون أن يتفوه بشئ وهي أحست بذلك لذا اتتها القليل من الشجاعه لسؤاله
"هل أحضر لك العشاء؟"
ظهرت أبتسامه واسعه على شفتيه لتظهر تلك الغمازتين المحببه لقلبها
"وهل هناك شئ لم يحضر بعد!"
"هل قمت بشئ خاطئ؟"
أردفت بخوف ظناً أن هناك ما يغضبه
لكن لا يبدو عليه الغضب!
إذن ماذا يريد؟
تسائلت في نفسها هذه المرهنفى برأسه إجابتاً على سؤالها
وأشار بيده ان تجلس بجانبهلاحظ التوتر بعيناها فشعر بالإحباط
لكن هناك شئ بقلبه يخبره أن يحدثها هذه المره"أقتربِ لن أفعل شئ"
ذهبت وجلست حيث أشار
بعينان مرتكزه أمامها
تخاف هي النظر له"إيف لما الخوف؟"
لتشير أصبعها السبابه على نفسها
وتنظر له هذه المره"أنا"
همهم لها بمعنى نعم فعلتي
فأعادت التفكير بسؤاله وقررت الإجابه بعكس ما تشعره"أنا لا أخاف منك من قال هذا؟"
" لما التجنب إذن؟"
وهنا لم تعد تعرف بما تجيب
ليتحدث هو نيابتاً عنها
كما لو أنه أستمع لإجابتها"آسف
أنا حقاً آسف
سامحيني إيف
أرجوكِ؟"تحدث برجاء فسبب لها قشعريرة تسير في كامل جسدها
شعر بها هو فتأكد ان لا شئ مما يفعله يفيد
فوقف على قدماه ليذهب"نامجون أرجوك"
أردفت بصوت مختنق
فاستوقف هو قدمه يستمع لهاوهناك ذرة أمل أجتاحت قلبه
"انا من يجب علي الاعتذار
أنا أسفه"
أنت تقرأ
Sorry || K.NJ
Short Story"مَاتَ نَامّجُونِ وإِيفَانِيا ومَاتَ مَعْهِمْ سِرّهِمْ" _ Namjoon Evania _ TW: Rana Mohamed