في لحظه كهذه يكون الزوج بأقصى مراحل ضعفهعندما يكون أبنه يتسبب بالخطر له ولأمه ليخرج لعالمه الجديد
بينما نامجون يجلس على أعصابه
أستمع لمناداة إحدى أصدقاءه"نامجون"
نظر للذي يناديه وما كان سوى هوسوك صديقه
صاحب الإبتسامه المشرقه والروح الإجابيه"كيف حال زوجتك؟"
جلس بجانبه سريعاً وسأله
فأدرف نامجون بنبره مختنقه"لا أعرف هوسوك
ماذالت بالداخل لا أعلم عنها شئ"وقف وظل يسير ذهاباً إياباً حتى رأى إحدي الممرضات تخرج وبيدها طفل صغير
"مبارك سيد كيم أتاك طفل"
أبتسم نامجون كالأبله وحمل الطفل
كان بريئاً لدرجه تضعف القلب
فأدمعت أعين والده وقبل جبهته"مرحباً بك بعالمنا يا صغيري"
أكتفى من تأمل الصغير ونسى كلياً أمر زوجته التي تتألم بالداخل
وحالتها المزريه لأجل هذا الطفل
الطفل الذي كان خطراً عليها لكنها حاربت كل ما وقف أمامها لبقاءه حياًفقط ليكون هناك ما يربطها بزوجها
لتكون علاقتهم أقوى من السابقليكون هناك سبباً لمسامحته على أخطاءه
وسبباً لتعلقها به أكثروكان القرار المختار طفل فقط ليربط كل هذا
فانتبه نامجون لتحرك الممرضه من أمامه ليعيد سؤالها أولا
"ما أخبار زوجتي هل هي بخير"
أجابته الممرضه بأسف
"نحن نقوم بكل ما وسعنا لنجاتها"
كاد الطفل يسقط من يداه لشده صدمته
أي أن زوجته من المحتمل أن تتركه الآنفأسنده صديقه هوسوك وأخذ منه الطفل
"أهدئ نامجون ستكون بخير
لا تقلق"جلس نامجون الضعيف الذي لا حول له ولا قوه
وجلس هوسوك أمامه وبيده الطفل
يتأمله بهدوءيدعي في قلبه أن تصبح إيفانيا بخير لأجله ولأجل أباه
هو يعلم أن نامجون سيتدمر كلياً إن جرى لها شئ
وإذا حدث هذا لن يكون هناك طفل بحياه سويهمرت دقيقه،
دقيقتان،
عشر دقائق،
ساعه،
وماذال الحال كما هو لم يخرج أحد من غرفه العمليات
حتى خرج الدكتور من الغرفه وجاء ليطمأن نامجون على حالتها التي بفضل الله أستقرت
"لا تقلق زوجتكَ بخير"
"أحمدالله
أيمكنني رؤيتها؟""لا تأخذ أكثر من خمس دقائق
ولا تقم بأي إزعاج بالداخل لسلامتها"لم يجبه بل أتجه مباشرتاً لمعشوقته التي بالداخل كانت تصارع الموت منذ قليل
وعندما رأى الأجهزه من حولها ورأها هي بحالتها تلك بكى
بكى بشده"كل هذا بسببي يا حبيبة قلبي
أنا أسف على كل ما حدث"
أنت تقرأ
Sorry || K.NJ
Short Story"مَاتَ نَامّجُونِ وإِيفَانِيا ومَاتَ مَعْهِمْ سِرّهِمْ" _ Namjoon Evania _ TW: Rana Mohamed