"انا من يجب علي الاعتذار لم أكن زوجه صالحه لك يوما..ولم أعطيك حقوقك كأي زوج.. لكن صدقني كان هذا بدون إرادتي فكل مره حاولت الأقتراب كان هناك ما يخبرني لا هذا ليس بصواب لكن الآن أستطعت التغلب والابتسام لك"
أقترب نامجون لمجلسها وجلس على قدم واحده أمامها وقام بإحاطة كفيها بين كفيه
ونظر بأعمق بقعه بعينها يريد التوصيل لها عن مدى عمق حبه كنظراته وهي لم تقل عنه بشئ بل تعشقه لا تحبه
هي تؤمن بأن العشق محرم لكن لأجل عيناه أيقنت أن العشق هو التعبير الصحيح الذي يوصف ما بينهما بالعدل
"صدقيني من هذه اللحظه سأكون حريص وسيكون التنازل من أجلك أول أهدافي فقط للحفاظ على علاقتنا الزوجيه"
أبتسمت هي برضى لتحمل زوجها لها هي تعلم جيداً انه يريد حياه سعيده كأي زوجان نادم هو على ما فعله لذلك هي ستحاول المحافظه عليها بقدر الإمكان رغم ما يملؤها من كسور يصعب معالجتها من جهة قلبها