أحبكَ نامجون وسيظل حبي لكَ لآخر أنفاسٍ لي بالحياه"
أبتسم كالأبله على أعتراف زوجته له غريب أن يكون هناك أعتراف بين زوج وزوجته يسعد كلاهما به كأنها المره الأولى لهم
"هذه اللحظه لن تنسى صدقيني"
أبتسم بشده ونبض قلبه فقط عند كلمه أحبكَ فترك يداها وذهب سريعاً وهو يستمع لضحكاتها الرقيقه أشتاق هو لصوت ضحكتها
بعد أن ذهب سريعاً حتى لا تكشف ضعفه أمامها أنخفض صوت ضحتها وحلت مكانها أبتسامه حزينه حزينه هي لكسور قلبها التي يصعب معالجتها من الماضي تلك الكسور التي ستظل بقلبها لماضيها لكنها ستتناسى لأجله ولأجل حياتهم
__
أبتسامه أرتسمت على وجهه لرؤيتها بالمطبخ تقوم بإعداد طعام لهما
فتقدم منها وأصدر صوت ليثبت وجوده لكنها لم تلتفت
فتقدم ووضع يديه اليمنى على خصرها فانتفضت فزعاً وعندما رأته هو أرتخت
"ماذا تفعل معشوقتي؟"
"تفعل ما انت تحبه"
"حبيبتي هل ما على النار معكرونه؟"
همهمت له بنعم ليشد عليها أكثر بيداه الأثنان ويهمس بكلمه أحبكِ بجانب اذنها
وأبتعد بعدها ليترك لها المساحه لتتحرك بحريه
"أنتِ أفضل زوجه"
"والآن ساعدني في هذا"
__
"حبيبتي بما أن اليوم أجازه لما لا نذهب لمكانٍ ما؟"
أردف نامجون بإبتسامه وهو يدلف لغرفة نومهم فانتبهت إيف له بعد أن كانت شارده
"إلى أين سنذهب؟"
"إلى حيث ما تريد حبيبتي!"
صمتت لبرهه تعيد ترتيب أفكارها وثم لهاتفها مره أخرى تتأكد من اليوم جيداً
هل ما ستقوم به صواب؟
"أريد أن نبقى اليوم بالمنزل"
عقد حاجبيه قليلاً متسائلا فجلس بجانبها ووضع يديه على جده وسألها
"لماذا؟"
أبتسمت له مع تورد خديها وثم أردفت برقه
"دعنا اليوم نصنع طفلنا بكل ذرة حب نمتلكها لبعضنا"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
