.
.
." كل مرة اراك بها في حلمي
تخبرني انني اجيد تقبيلك اريد البكاء علي حياء عثمان التي يتكتل بوجهي حين اراك وجها لوجه ".
.
.الفصل الثامن
___________مُلقِى جيمين علي ظهره وزمهرير الهواء يلفح يديه
لا يقدر حتي علي المسد علي ذراعيه تقريبا هو نصف نائملم يمر سوى ثوان قليله ليفتح عينيه بعد أن وجه النور ناحيه عينيه مما ألمه
فتح ينظر لاتجاه الضوء
ليجد أنه مصباح موجه ناحيه عينيه من قبل فتاة صغيرةابعد يديها بعيدا بسرعة نظرا لأن النور مُوَجه مباشرةً نحو عينيه سأل قبل أن تُفتح عينيه بوجه عابس
" ماذا ؟"تحدثت بتحقيق طفولي
" أين رأيتك مسبقاً "اجاب بجدية
" لا اعلم "نظر حوله ليجد نفسه ملقي علي أرض صحراوية وهم في عز الليل ولا يوجد احد حوله سوى تلك الفتاة
التي تنظر له مبحلقةسأل بتعجب
" اين نحن ؟!"اجابت بتلقائية
" نحن في آليا "كرر السؤال بعدم فهم لتكرر هي الإجابة بدورها ثم تسال
" كم عمرك ؟!"هو لا يستوعب أي شيء الان
ما آليا وما تلك الصحراء
هل هذا حلم ؟الوضع العام غير مطمئن بالمرة لكنه فقط انساب الحديث مع تلك الفتاة هذا هو السبيل الوحيد امامه
اجاب بحاجبين معقودين
"خمسة وعشرون"ازدادت الفتاة دهشة وبحلقت أكثر
وعلي الرغم من أنها تكاد تكون في عمر أبناءه
إلا أنه خاف منها أو ربما خاف مما تعني
فكل شيء يخفي خلفه فيلم رعب
وهي يعلم أشد العلم أنه سيخرج من هذا الواقع بعاههسالت بتهجم جعله متوترا
" ماذا يعني هذا هل هذا أكثر من عشرة"كانت مكفهره فقط لأنها لاتعرف العد لأكثر من عشرة
تنهد هو يبدو انها لا تعرف الارقام جيدا وهذا واقعي نظرا لكونها طفلة
لكن ما علاقة هذا
صوت والد جيمين تردد بعقل جيمين
" اجعل الحديث ينساب لا تخطط له "
نطق
" نعم عشرة وعشرة ونصف عشرة "اجابت باستياء
" كل هذا العمر ولا تعرف اسم مدينتك "لم يهتم لم سالت لأنه لتوه لاحظ كونها مختلفة
تلك الفتاة...لا ليس تلك الفتاة فقط بل
عالمه كله مثل روز !!
أنت تقرأ
You Are My Filter
Romance_ غَنيَت لِلْجمَال ومَا كُنْت أَعلَم أَنَّه لُعبَة بَيْن يديْك =رسمتْك بِالْألْوان ومَا كُنْت أَعلَم أَننِي الألْوان بِعيْنَيْك _وَأنَا بِعيْنَيْك رأيْتُ الرَّسْم والْألْوان ولأوَّل مَرَّة عَرفَت مَعنَى الجمَال فَأَصبحَت أنَا اللُّعْبة اَلتِي بَيْن...