نبدأ بيوم جديد في قصر الامبراطور كاربن حيت ينهض من سريره الفخم وهو يرتدي ملابس نوم حريرية بلون الأحمر القاتم التي زادته إلا إثارة فخامة ليستحم بماء دافئ ممجوز برائحة الفانيلا والنعناع التي تعطي للماء رائحة طيبة ليجلس أمام المرآة الضخمة ويأخذ بعض من الكريمات المرطبة للجسم ويختمها بوضع مرطب الشفاه بطعم الكرز ليرتدي بدلته ويخرج من الغرفة ليذهب لقاعة الطعام الكبيرة التي بلفعل يوجد بها باسيلي ووالدها غورنا مع آن شقيقة كاربن بتبني
«صباح الخير يا أخي كاربن»
تحدث آن ليجيبها كاربن «ولك ايضا»
لتتحدث باسيلي بلباقة «صباح الخير ايها الامبراطور» ليهمهم لها كاربن ويجلس مكانه في قائمة الطاولة ويبدأ بتناول الفطور ليتكلم الوجيه غورنا مقاطعا هاذا الصمت «اذا ما رأيك في كلامي ايها الامبراطور»
لينضر له كاربن ويتذكر حديث الأمس
فلاش باك
في قصر الامبراطور كاربن في ضلام الليل حيت بجلس غورنا مع كاربن في غرفة المكتب ويتنقاشون في أمور المجرة
غورنا بخبث «مارأيك أيها الامبراطور أن تتزوج إبنتي باسيلي مقابل أن أساعدك في زيادة الناس ومساندتهم من أجل تحكم المجرة
كاربن بهدوء «ولما لا لكن سأخبرك أن الزواج سيكون بعد سنة لكننا سنخطب لنكون معا رسميين ما رأيك»
غورنا بابتسامة تحمل الخبث «بالطبع ايها الامبراطور»
كاربن بابتسامة «وشيئ اخر إياها والاقتراب مني»
غورنا «بالطبع سيدي الامبراطور شيئ آخر هل تعرف بيبي»
كاربن ببرود «اعرفها ما الأمر»
غورنا «ما رأيك بتحالف معها وهكذا ستقدر على حكم المجرة بمساندتها»
كاربن بينما يفكر «اممم سافكر واخبرك»
غورنا بينما ينحني «ليلة سعيدة ايها الامبراطور كاربن»
لم يجبه كاربن ليخرج غورنا من المكتب بينما يفكر كاربن تحدث بينه وبين نفسه «تبا له يضن أنني سهل الخداع لكنه لا يعرف معا من يلعب»
نهاية لفلاش باك
كاربن «لقد فكرة متى نذهب»
غورنا «سنذهب غذا ايها الامبراطور»
باسيلي بتفاجئ«أين سنذهب يا أبي»
غورنا «سنذهب يا باسيلي الى كوكب باردوكس لذا اريدك أن تتجهزي من أجل الذهاب بأحل طلة»
باسلي بسعادة«حاضر يا أبي» تنهض من الكرسي لتنحني لامبراطور وتذهب لغرفتها بسعادة بينما أن تنضر لكاربن باستغراب كيف وافق على قرارات غورنا بكل سهولة
ينهض كاربن من الطاولة ليردف «أنا سأذهب لغرفتي صحكتكم»
غورنا «صحتك»
يذهب كاربن ليمشي في ممر طويل ثم يدخل تلك الغرفة المطلية بلون الازرق مع بعض الرسومات اللطيفة في الحائط وهناك سرير لاطفال مع حمام خاص بلغرفة وهناك ألعاب في كل مكان
يقترب كاربن من السرير لتضهر كتلة لطافة تلعب بقدميها تبلغ ثمانية أشهر من العمر وفور أن رأت كتلة اللطافة كاربن الى ان امتدت يداه طالبة لحمله ليبتسم كاربن ويحملها بيديه ليردف وسط سعادته «هل إشتقت إلي حبيبي بابا أسف لكنه مشغول في أعماله السياسية»
ليمسك الطفل ملابس والده راغبا بنزعها بيديه الصغيرة ليفهم كاربن مطلبه ليقوم بنزع سترته ثم القميس الذي تحت قميس الأول لتضهر حلمت كاربن لينضر الطفل لوالده بسعادة ويلتقط حلماته بفمه الصغير ويرضع بشغف ليضحك كاربن و يقول «بروية حبيبي أنجل لقد ارضعتك الليلة فقد»
كان كاربن ينضر لطفله بكل حب فهو في الخارج بارد وجاف ولكن عندما يكون مع ابنه اللطيف فهو يتغير تدريجيا من بارد الى شخص حنون
تنهد كاربن لينضر لبقعة في الغرفة بشرود ويردف «تمنيت لو كنت معي ومع ابننا لكنك تركتني»
شرد كاربن ولم ينتبه أن أنجل قد نام ليضعه في سريره ويغلق ازرار سترته ليرتدي القميص ليقبل شفتي ابنه ليخرج بعد ان أوصى الحراس جيدا الغرفة»
نترك كاربن لنذهب حيت يتناقش مارك في اجتماع مع قادة الأقاليم ليردف ارثر ببرود «ومن تكون بيبي هذه»
مارك «إنها حاكمة باردوكس تحالفت في الماضي مع الوجيه غورنا لكنه خانها من اجل جلب الناس معه وتحالف ضذها»
ارثر بابتسامة «لا اضن أنها ستعاود التحالف معه»
فيكتور «هي لا تدخل حياتها العاطفية في قراراتها السياسية»
ينهض أرثر من الكرسي ليردف بملل «ان اجتماعكم سخيف» ليغادر القاعة
ثيو بسخط «ما لعنته»
مارك «اتركوه وهيا حتى نكمل اجتماعنا»
القادة «حاضر»
عند أرثر كان جالسا فوق العشب وينضر للسماء ليتخيل شخصا بشعر اشقر وعيون زرقاء مع البعض النمش فوق وجهه ومع جسمه المنقوش وخصره النحيل ليقاطع تأمله مجيئ إيمي لتقفز على العشب
ايمي بابتسامة «أرثر ماذا تفعل في هذا الوقت»
ارثر بينما عينه في السماء «أتأمل هذه السماء مع الرياح المنتشرة وزقزقة العصافير»
ايمي بينا تنضر في الارجاء لتقول «اممم لا اسمع شيئا»
أرثر بهدوء «هاذا لأن نفسك غير مرتاحة»
إيمي «احقا ذالك»
أرثر «اممممم»
تنضر إيمي نحو أرثر لتراه نائما
إيمي بينما تنضر نحوه بنزعاج «تبا تركني اتحدث وحدي ونام»
بينما عند مارك كان جالسا مع سالي في غرفته شارد في شيء ما
لاحضت سالي شروده لتسأله «مالامر سيدتي ارى انكي شاردة» مارك بعدما استفاق من شروده ليردف «لا اعلم يا سالي أنا فقد محتارة لأن في اول لقاء بين أرثر و كاربن كان يبدو وكانهم يعرفون بعضهم البعض معرفة قديما»
سالي بينما تفكر «اعتقد انهما تواجها في معركة سابقا فارثر قرصان وربما سرق دخيرة من سفن كاربن»
مارك«لاأضن هاذا يا سالي»
سالي «اذا اسئليه»
مارك «لقد سألته ولكنه لم يجبني»
سالي «امره غريب»
مارك «معكي حق»
لنترك مارك وسالي وننتقل إلى كاربن حيت كان مع كونراد وجرالد يتناقشون حول موضوع تحالف مع بيبي
كونراد بوجهه البارد الاشهب «لماذا وافقت ياسيدي الامبراطور على قرار الوجيه غورنا حول تحالف مع بيبي»
جيرالد بينما ينضر لكونراد «الا تضن أن امبراطور جيد لأن الحاكمة بيبي ذو نفوذ والناس تحبها ويثقون بها ثقة عمياء وهاذا جيد بنسبة لنا»
كونراد «مارأيك بهاذا سيدي الامبراطور»
كاربن بينما يقف «ايها السيدان جهزو السفينة غذا صباحا سوف نتجه الى باردوكس»
كونراد وجرالد بينما ينحنيان «حاضر سيدي الامبراطور»
في الليل الساعة العاشرة ليلا في السفينة الزجاجية حيت يجلس ارثر في كرسيه الاحمر وهو ممسك بقطعة قماش ويشتم عبق رائحتها ليردف بينه وبين نفسه «أتمنى لو يعود الوقت ماكنت لاتركك ابدأ»
صباح جديد مع شمس مشرقة يستيقظ الامبراطور كاربن ليقوم بروتينه من استحمام الى عناية بنفسه ليخرج من غرفته وينطلق نحو غرفة إبنه أنجل فقد قرر اخذه معه ربما يبيت في منطقة باردوكس وهو لا يستطيع ترك أنجل وحده ولا انجل يستطيع البقاء من دون رأية أباه
يدخل كاربن الغرفة ليبتسم لمنضر ابنه اللطيف فهو يقوم بتحدث بطريقة الأطفال الاعتيادية ليحمله ويقول تحت قهقهات ابنه السعيدة «حان وقت الاستحمام ياحبيب بابا»
ليدخله الحمام الخاص به وينزع ملابسه وحفاضته ليشغل الماء تحت الدافئ ليضع ابنه في الحوض ليخرج احدى المنضفات الخاصة بالاطفال ليضعها على الماء ويدلك جسد ابنه بحنية بعد أن انتهى لف المنشفة حول ابنه ليغرق بها ويقهقه كاربن عليه ليدخله ليجلسه فوق سريره ليخرج الحفاضات وملابس الصغير ليلبسها له
بعد ذالك نزع كاربن سترته والقميس الابيض لتضهر حلمته ليضعها في فم طفله ليلتقط أنجل حلمات والده ليرضع
ليقول كاربن «لنرضعك حتى تنام لكي يعمل بابا على راحته»
ارضع كاربن إبنه أنجل ليخرجه من الغرفة ويطلب من الحارس أن يأخذ انجل لمكانه الخاص بسفينة
يتبع الكلمات 1052 كلمة
ارجو منكم التصويت رجاء
ورواية ياوي لذلك من يكون لديه الوضع حساس فليتفضل دون مطرود