كاربن بهدوء «شكرا سيدة بيبي»
تفرق الجميع لغرفهم إلا أرثر فهو ذهب بتجاه غرفة كاربن ليدخل الغرفة دون اذن وهاذا الذي أفزع كاربن ليردف «ما اللعنة الا تعرف طرق الباب»
أرثر ببرود «أنا لا أعرف هذه الطريقة وأنت بنفسك تعرف هاذا»
كاربن ببرود «ماذا تريد الآن»
أرثر «هل حقا تزوجت من بعدي»
كاربن بغضب «اتزوج او اتطلق هاذا ليس من شأنك وايضا المواجهة لم تنتهي بيننا وساقتلك»
ارثر ببتسامة هادئة «حم سنرى»
يخرج أرثر من الغرفة ليغلق كاربن بعده الباب ويقول والدموع تنزل من عينيه «تبا لك أنت لا تستحق ان ابكي عليك»
في جانب آخر في غرفة مارك كان جالسا فوق السرير ويفكر ليردف بينه وبين نفسه «لا يمكن هذا إن الطفل يشبه ارثر كثيرا هل يمكن ان يكون والده لكن كاربن قال ان والده توفي اللعنة لا أفهم شيئ»
في الليل الساعة العاشرة كان كاربن جالسا في
غرفته شارد الا أن سمع طرقا على الباب ليردف «من هناك»
الحارس «ان السيدة بيبي تطلبك من اجل العشاء»
كاربن «حسنا انا قادم»
يغطي كاربن أنجل جيد ثم يخرج بعد أن اقفل الباب ليذهب لقاعة الطعام الكبيرة و التي كان فيها الجميع عادا ارثر ليجلس أمام مارك وتقول بيبي «تفضلو بالأكل الوليمة لكم»
مارك «نشكرك سيدة بيبي»
الوجيه غورنا «اممم لم يتغير اللحم حتى بعد أن مرحبا زمن على حضوري لباردوكس»
بيبي بابتسامة «بالطبع فلحم منطقتي لا يتغير»
كان مارك والجميع يتناقوشون حول المجرة معدا كاربن فهو كان يأكل بهدوء
نذهب لذا أرثر فهو كان امام غرفةكاربن ليدخل لها بعد ان أخذ المفتاح الاحتياطي من الحارس ليدخل ويقفل الباب بهدوء لينطلق نحو السرير لتضهر كتلة اللطافة والبرائة نائمة بهدوء كان أرثر ينضرلها بهدوء شديد ويمعن النضر في تفاصيل وجه الطفل المنحوثة فقد كان دو شعر اشقر ونمش في وجهه كان أرثر ينضر له ليلفت انتباهه شامة تحت فمه ويديه ليقول بينه وبين نفسه «امممم انها مثل الشامات التي امتلك نفس المكان إن الطفل جميل جداً»
ليحمل الطفل بحذر شديد ليشعر الطفل بحركة ما ويفتح عيونه ليتضح لون عيون الطفل فقد كانت سوداوية لينضر الطفل لأرثر وتتوسع عيونه لأنه اول مرة يرى شخص بعد والده ابتسم الطفل تلك الإبتسامة البريئة فهو ارتاح لأرثر ليحضنه بيديه الصغيرة فلمعروف عن الأطفال انهم يجلسون في حضن الناس الذين يعرفونهم فقد.
اما عند كاربن فقد أنهو الطعام ليذهبو لغرفة المعيشة
بيبي «سيد مارك أين هو شبيه الريح»
مارك «اضنه في الخارج فهو لا يحب االاجتماعات كثيرا»
بيبي «توماس فلتقدم لضيوف النبيذ الاحمر»
توماس «حاضر سيدتي»
جاء توماس مع كؤوس النبيذ الاحمر القاتم ليفرقها على الضيوف
كاربن «عذرا أنا لا اشرب النبيذ. سأذهب لغرفتي لأرتاح قليلا»
بيبي «كما تريد سيد كاربن»
يخرج كاربن من الغرفة ليذهب لغرفته ويفتح الباب ليستغرب من عدم اغلاقه فهو تأكد من اغلاقه قبل ذهابه ليدخل ويجد ارثر جالسا هناك فوق السرير وبحضنه أنجل
كاربن بفزع «ماذا تفعل هنا لما تحمل طفلي»
أرثر بهدوء «اهدأ انا فقد احتضنته لم اقتله»
يقترب كاربن من أرثر ليأخذ الطفل من يديه
كاربن «اخرج الان من الغرفة»
ارثر ببرود «أنا سوف أخرج الان لداعي للغضب»
يخرج أرثر ليحتضن كاربن أنجل بقوة
ارثر بعد أن خرج من الغرفة اتجه نحو غرفة سامي احد من طاقمه
دخل ارثر الغرفة ليجد سامي جالس فوق السرير يحلل بعضا من الوثائق فهو معروف عليه الذكاء
سامي بينما يضع الأوراق فوق السرير «ماالامر ياسيد ارثر»
ارثر ببرود «أود منك ان تقوم ببعض التحليلات خذ هذه الشعرات»
سامي باستغراب«لمن هذه الشعرات»
ارثر ببرود«وما شانك قوم بتحاليل ولا تخبر احد»
سامي «حاضر ستكون جاهزة خلال الغذ»
ارثر «جيد»
يخرج ارثر من الغرفة تحت استغراب سامي
في الصباح كان الجميع مجتمعمعادا ارثر كاللعادة
باسيلي«سيدة بيبي هل بامكاني التجول في القصر قليلا»
بيبي «بالطبع آنسة باسيلي توماس سيرشدك»
باسيلي «شكرا»
مارك «متى ستقومون بالحفل يا سيدتي»
بيبي «في الليل مع الساعة السابعة»
كاربن«هل سيحضر جميع قادة الاقاليم»
بيبي «بالطبع»
بعد انتهاء الفطور غادر كاربن لغرفته ليجد ارثر جالسا،
كاربن بفزع «اللعنة لما تقتحم غرفتي»
ارثر ببرود «من هو والد أنجل»
كاربن ببرود «وما شأنك»
رمى ارثر الأوراق التي في يده لياخذه كاربن ويصدم إنها اوراق تحاليل تثبب أن ارثر هو الأب الشرعي لأنجل
كاربن ببرود «وهل يهمك الامر أنت بنفسك قلت لي اجهضه الا تذكر»
فلاش باك
قبل عامين
في تلك القرية المعروف عنها بأنها تبيع السمك في الغابة حيت يقف هناك شاب ينتضر حبيبه
كاربن بسعادة «ارثر ارثر»
ارثر «مالامر لما انت سعيد هكذا»
يخرج كاربن جهازا من جيبه ليعطيه لارثر
ارثر بصدمة «انه جهاز الحمل انت حامل»
كاربن بسعادة «اجل أجل الست متحمس»
ارثر بجمود«اجهضه»
وفي تلك اللحضة سقط قلب كاربن
نهاية لفلاش باك
ارثر«كانت تلك مجرد فترة مراهقة ولو قلت الأمر لي الان كنت سأكون أسعد انسان»
كاربن بحزن «أنت كاذب مجرد كاذب أنا منذ صغري وأنا اعيش البؤس والغم وعندما التقيتك كنت سعيدا للغاية لأنني وجدت من يحبني لكنك خذلتني كثيرآ لكنني سعيد بالأمر لأني غدوت شخص قويا ومازادني قوة هو طفلي لذلك فأنا الآن لا احتاج لك أستطيع العيش بمفردي»
ارثر ببرود «انت لن تستطيع العيش من دوني يا كاربن والطفل يبقى طفلي شئت ام ابيت اتدري أنا سعيد لأني التقيتك مع ان لقائنا كان سيئ لكن لا بأس»
ينهض ارثر من الكرسي ليقترب من كاربن ويهمس في آذنه «اشتقت إليك كثيرآ»
ليبتعد ويخرج من الغرفة
لم يستطع كاربن تحمل هاذا لتفشل عليه قدميه وينهار على الارض
كاربن «اكرهك اكرهك تاتي بعد كل تلك الايام وتقول لي هاذا الكلام اكرهك»
نرجع لذا ارثر فقد كان يمشي في الممر لينزل للحديقة ويجد آن تلاعب أنجل ليقترب منها ويردف بجمود «أعطني الطفل لكي احمله»
شعرت آن برعب من جمود صوت ارثر لتعطيه الطفل دون ادنى شعور منها ليأخذ ارثر الطفل ويذهب نحو سفينته ليدخلها ويذهب مباشرة لغرفته
آما آن فقد ذهبت تجري بين لغرفة كاربن واخبرته ما حصل لينطلق بسرعة لسفينة ارثر ليبدأ بلبحث بين الغرف واخيرا وصل لغرفة ارثر الاساسية ويجد انجل فوق السرير ليقترب والدموع تهطل من عينيه ليحمل ويعانقه بقوة فهو خاف من أن ارثر أخذ ابنه منه وهرب ليجلس فوق السرير فقداماه لم تعد تحملانه
وفي هاذا الوقت خرج ارثر من الحمام ويبدو أنه استحم فقد كان يرتدي منشفة بيضاء على خصره وكانت قطرات الماء تنزل على عضلاته السداسية ليقترب من كاربن باستغراب ويقول «كاربن مابك وكأن سطل ماء نزل عليك»
كاربن بغضب «اللعنة عليك الا تعلم ان ترك طفل صغير فوق السرير من دون حماية خطر»
ارثر «أنا لم استغرق سوى خمسة دقائق»
كاربن «لا يهمني سأذهب من هنا»
ليغادر كاربن السفينة ليذهب لغرفته
في الساعة السابعة مساء كان السيدة بيبي تقيم حفلا كبير دعت فيه جميع قادت الاقاليم تجهز الجميع لهاذا الحفل كاربن بأحل طلة ولقد كان فاتن بحق والجميع رحب فبنهاية هو امبراطور المجرة يتبع