بعد ركوب كاربن السفينة نذهب نحو مقر جيش الاحرار حيت يجتمع الشعب من أجل توديع مارك وبعد أن ودعوه انطلقت السفينة الزجاجية نحو باردوكس
كانت الحاكمة بيبي تقف أمام باب قصرها لتستقبل الضيوف وصلت سفينة كاربن أولا لينزل منها كاربن وبجانبه الوجيه غورنا وورائهم أن وباسيلي
كانت باسيلي ترتدي فستان ازرق اللون مع لمعان زاد الفستان جمالا وكانت تضع مساحيق تجميل مناسبة للوجهها
لينزلو وتستقبلهم بيبي بعد أن قالت «أهلا وسهلاً بالامبراطور كاربن في محافضتي »
الوجيه غورنا بابتسامة خبث «أهلا بالحاكمة بيبي مضى زمن لم نلتقي فيه»
بيبي بابتسامة «يسرني أن نلتقي مجددا يا سيد غورنا»
كاربن «نشكركي حقا يا سيدة بيبي»
بيبي«يمكنكم الدخول. توماس دل ضيوفنا الى الداخل واكرمهم»
كاربن «الن تدخلي معنا»
بيبي«أنا انتظر ضيوف غيركم سالحقكم بعد أن ياتو»
دخل كاربن والبقية لتنضر بيبي لسماء وترى السفينة الزجاجية تنزل نحو الارض
ليخرج من السفينة أرثر وطقامه ومارك مع سالي وفيكتور
مارك بينما ينحني «نشكركي سيدة بيبي على استقبالنا»
بيبي بابتسامة «وكيف لا استقبل زعيم جيش الاحرار»
أرثر ببرود «لا داعي لرسميات الن تدخلينا»
مارك بغضب «أرثر. نحن نعتذر سيد بيبي هو غير مهذب»
بيبي بضحك «هاهاها لا بأس يعجبني هاذا النوع الوقح»
مارك بتفاجئ «ها»
بيبي «هيا ندخل»
تدخل بيبي ليتبعها البقية كان مارك يسير خلفها ليقترب أرثر منه ويردف بهدوء «إن هذه المرأة غريبة»
مارك بخفوت «اصمت»
تدخل بيبي أرثر ومارك والبقية للغرفة ليتفاجئو بوجود كاربن والوجيه غورنا
مارك بصدمة «كاربن»
كاربن بصدمة «أرثر»
بيبي «دعوتكم معا حتى نأخذ قرار واحد يناسب الجميع والآن اجلسو»
جلس الجميع لتردف باسيلي بخفوت وهي تنضر لمارك «اهذا هو مارك زعيم الأحرار»
غورنا «نعم يا عزيزتي»
كانت بيبي تتكلم حتى قاطعهم قدوم الحارس وهو يحمل طفل صغير يبكي
الحارس بخوف «أنا اعتذر سيدي الامبراطور لكن السيد الصغير يبكي ولا اعرف اسكاته»
نهض كاربن تحت تفاجئ الجميع خصوصا أن لانها لم تكن تعرف بوجوده
اما الطفل فافور ما رأى كاربن دلى يديه دليلا على انه يريد من كاربن ان يحمل لينطق الطفل أول كلامته«بابا»
حمل كاربن الطفل وفور شم الطفل لرائحة والدته سكت من البكاء
كاربن بفزع «آسف ساجعله ينام واعود سيدة بيبي هل هناك غرفة ابقى فيها»
بيبي بصدمة« آه توماس خذ الامبراطور كاربن لاحدى الغرف»
توماس بتنفيذ «حاضر. اتبعني سيدي الامبراطور» يذهب كاربن مع توماس تحت استغراب الجميع
باسيلي بصدمة «أن هل كان كاربن متزوج من قبل»
أن بصدمة«أنا لا أعرف حقا»
الكل تحت صدمة حتى أرثر فلم يضن أن كاربن سيمتلك طفلا بعد كل هاذا الوقت
بيبي «لنكمل حديتنا وسوف نخبر كاربن ما قررناه عندما يعود»
مارك «نعم لنفعل هاذا»
آما عند كاربن فقد كان يرضع إبنه وهو يقول «انضر و أنجل لقد احرجت بابا ببكائك ماذا ساخبرهم»
عندما انتهى انجل من الرضاعة رفض النوم ليطر كاربن لحمله اخذه معه الى الغرفة
ليجلس كاربن على إحدى الارائك
كاربن «انه ابني»
أن «هل كنت متزوج يا اخي»
كاربن بهدوء «انجبته بعد وفاة زوجي»
ارثر كان يستمع لكلام كاربن ولقد شعر وكأن السكاكين دخلت قلبه
مارك بينه وبين نفسه «انه يشبه ارثر حتى في الملامح»
بيبي «حسنا لا بأس لكن سوف اخبركم قراري بعد شهر»
كاربن «لا بأس هل يمكننا الانصراف»
بيبي «بالطبع سيريكم توماس غرفكم وانت كاربن يمكنك اخذ تلك الغرفة التي كنت فيها